ساهمت الزاوية التجانية بقمار في نشر الطريقة التجانية ونبذ الصراعات القبلية والخارجية بالمنطقة، ولا زالت إلى اليوم تواصل دورها العلمي والثقافي بإشراف من الخليفة سيدي محمد العيد الثالث.
يرجع تأسيس الزاوية التجانية بقمار إلى اتّصال سيّدي محمد الساسي القماري بالشيخ سيّدي أحمد التجاني عندما رحل إلى مدينة الأغواط لتعليم القرآن والفقه للصبية.
وفي سنة 1198هـ سمع بالشيخ سيّدي أحمد التجاني، زاره في عين ماضي وأعجب به وأخذ عنه الطريقة. وحثّه الشيخ على الرجوع إلى بلده قمار لنشر الطريقة، فامتثل سيّدي محمد الساسي لأمر الشيخ وبدأ فيما أمر به شيخه، فاستجاب له العديد من سكّان قمار.
وفي سنة 1201هـ قرر جماعة من أهل قمار زيارة الشيخ بعين ماضي، وكانوا عشرة رجال، وهُمْ السادة الفضلاء:
1- سيّدي محمد الساسي
2- سيّدي الطاهر بن عبد الصادق
3- سيّدي عبد الله بدّه
4- سيّدي أحمد بن داس
5- سيّدي أحمد منصور
6- سيّدي أحمد بن سعد
7- سيّدي علي بن حنيش
8- سيّدي محمد بن أبي القاسم
9- سيّدي محمد باسه
ومن بلدة تغزوت، القريبة من قمار:
10- سيّدي أحمد بن سليمان الرابحي