الطيب الفائح والورد السانح
في صلاة الفاتح
تأليف
العالم العلامة والجهبذ الدراكة الفهامة الشريف
الغظريف العفيف الناسك العامل الزاهد
فريد عصره وأوانه الشيخ محمد بن
عبد الواحد النظيفي السوسي أصلا
المراكشي سكنا رحمة الله
عيه ونفع به المسلمين
آمين
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ )
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
تم تسجيل هذا العمل بصوت الحاج محمد الحبيب محمودي
( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ )
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.
حَمْداً لِذِي الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ |
إِذْ خَصَّنَا بِسَيِّدِ الأَنَامِ |
|
عَلَيْهِ وَالآَلِِ صَلاَةُ اللهِ |
||
وَبِصَلاَةِ الفَاتِحِ الَّتِي سَمَتْ[3] |
كُلِّ الْعِبَادَاتِ وَسِرِِّهَا حَوَتْ[4] |
|
وَبِأَبِي الْفَيْضِ التِّجَانِي أَحْمَدَا |
مُمِدِّ[5] مَنْ مَضَى وَمَنْ أَتَى غَدَا |
|
فَهَاكَ نُبْذَةً[6] مِنَ الْأَبْيَاتِ |
تُغْرِيِ[7] عَلَى الْفَاتِحِ فيِ الْأَوْقَاتِ |
|
وَاظِبْ[8] عَلى ذِكْرِ صَلاَةِ الْفَاتِحِ |
بِأَدَبٍ يَأْتِيكَ خَيرُ فَاتِحٍ |
|
بِالْفَتْحِ وَالْأَنْوَارِِ وَالْأَسْرَارِِ |
فِي أَسْرَعٍِ[9] مِنَ لَمْحَةِ الْأَبْصَارِِ |
|
فَإِنَّهَا مِنْ أَعْظَمِ الْوَسَائِلِ |
إِلىَ النَّبِي قُلْهُ لَكُلِِّ سَائِلِ |
|
فِيِهَا كِفَايَةٌ عَنِ الْأَذْكَارِِ |
بِأَسْرِِهَا فِي الَّليْلِ وَالنَّهَارِ |
|
وَغُنْيَةٌ[10] عَنْ سَائِرِِ الْأَوْرَادِ |
فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا وَفِي الْمَعَادِ |
|
لِذَاكَ قَالَ شَيْخُنَا التِّجَانِي |
نَصِيحَةً لِسَائِرِِ الْإِخْوَانِِ |
|
فَلَوْ ذَكَرَتَ سَائِرَ الْأَذْكَارِ |
عَلَى مَمَرِّ الدَّهْرِِ وَالْأعْصَارِِ |
|
ثُمَ ذَكَرَتَ مِنْ صَلَاةِ الْفَاتِحِ |
وَاحِدَةً زَادَتْ بِأَجْرٍٍ رَاجِحِ |
|
وَكُلُّ مَا تَزِيِدُ[11] فَوْقَ الْوِِرْدِ |
فَاجْعَلْهُ فِي الْفَاتِحِ دُونَ جَحْدِ[12] |
|
وَاشْتَغِلَنْ بِهَا مَدَى الزَّمَانِِ |
بِقَدْرِِ جُهْدِكَ[13] بِلَا تَوَانٍ |
|
وَاسْتَغْنِيَنْ بِهَا عَنِِ الْأَذْكَارِ |
||
حَاشَ مَرَاتِبِ أَسَامِى اللهِ |
فَهِيَّ أَعْظَمُ بِلاَ تَنَاهِ |
|
لَكِنْ أَسَامِي[16] اللهِ فِي ذَا الْوَقْتِ |
||
بِحُورُِهَا عَظِيِمَةُ الْأَمْوَاجِ |
||
مِنْ شَرْطِهَا التُّقَى مَعَ الْحَلاَلِِ |
وَذِكْرُهَا لِوَجْهِ ذِيِ الْجَلاَلِِ |
|
لاَ تَذْكُرَنْ أَسْمَاءَ ذِيِ الْجَلَالِ |
||
فَحَسْبُنَا ذِكْرُ صَلَاةِ الْفَاتِحِ |
فِيهَا السَّلاَمَةُ لِكُلِ سَابِحٍ |
|
فِيهَا الْأَمَانُ لِجَمِيعِ النَّاسِ |
فَابْشِرْ[23] وَبَشِّرْ دُونَ مَا الْتِبَاسِ | |
وَارْقَ بِهَا مَرَاقِىَ اْلأَبْرَارِ |
هَدِيَّةً لِأحْمَدَ الْمُخْتَارِ |
|
وَارْقَ بِهَا مَرَاقِىَ الْعِرْفَانِ |
هَدِيَةً لِسَيِّدِ الْأَكْوَانِ | |
وَارَقَ بِهَا مَرَاقِىَ الْإِسْعَادِ |
هَدِيَةً لِسَيِّدِ الْعُبَّادِ |
|
وَارْقَ بِهَا مَرَاقِىَ التَّصْدِيقِ |
هَدِيَةً إِلى اِبْنَةِ الصِّدِّيِقِ |
|
مِنْ رَوْضَةِ الْجِنَانِ كُنْ لِي بالشَّفِيعِ |
||
((اخْتِمْ[33])) بِهَا مَرَاتِبَ الْأَبْرَارِ |
||
هَدِيَةَ لِلْمُصْطَفَى الْعَدْنَانِي |
نِيَابَةً عَنْ أَحْمَدَ التِّجَانِي |
|
مُلْتَمِساً بِذَا رِضَا الرَّحْمَنِ |
مَعَ رِضَا نَبِيِّناَ الْعَدْنَانِ | |
وَقُلْ بِقَلْبٍ ذِيِ انْكِسَارٍ وَاضْطِرَارْ |
مِنْ بَعْدِ وِرْدِهَا بَلَيْلٍ أَوْ نَهَارْ |
|
رَبِ بِأَسْرَارٍ صَلَاةِ الْفَاتِحِ |
وَالْمُصْطَفى وَ بِالتِّجَانِي الصَّالِحِ |
|
فَامْنُنْ بِغُفْرَانٍ وَبِالرِّضْوَانِ |
وَنَظْرَةٍ مِنْ سَيِّدِ الْأَكْوَانِ |
|
وَنَظْرَةٍ مِنْ أَحْمَدَ التّْجَانِي |
نَوْماً وَيَقْظَةً[34] مَدَىَ الزَّمَانِ |
|
وَعْطْفَةٍ بِالْوَصْلِ وَالرِّضْوَانِ |
بِِمَحْضِِ فَضْلِ اللَهِ وَامْتِنَانٍ |
|
يَارَبِ بِالْفَاتِحِ فَافْتَحْ لِي بِهَا |
بِالْخَاتِمِ اخْتَمْ لِى بِسِرِِّ سِرِّهَا |
|
بِالنَّاصِرِ انْصُرْنِي عَلَى كُلِّ العِدَا[35] |
بِالْهَادِ فَاهْدِنِي لِأَقُومِ الْهُدَى |
|
آَمِيِنَ آَمِيِنَ إِسْتَجِبْ دُعَائِي |
وَلَا تُخَيِّبْ سَيِّدِ رَجَائِي |
انْتَهَتْ
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وعلى آله وسلم
الحمد لله فاتح الأبواب، وملهم الحكمة والصواب، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وأله والأصحاب.
وبعد: فهذه درر تجعل في طرر نسخ ” الطيب ” بقصد الإنتفاع والإستبصار، وميزت كلماتها بخط رقيق رغبة في الإختصار، والله المستعان، وعليه التكلان في جميع الحركات والسكنات قال رحمه الله.
[1]ـ صفوة لتثليث أوله: أفضل كل شيء وأحسنه وأطيبه.
[2] ـ رسل بضم فسكون تخفيفا: جمع رسول.
[3] ـ سمت، سما من السمو، كعلا من العلو وزنا ومعنى.
[4] ـ حوت، حوى كرمى: اشتمل على شيء وأحاط به.
[5] ـ ممد بضم أوله أمده بكذا أعانه.
[6] ـ نبذة بفتح أوله كتمرة وبضمه كغرفة، القليل واليسير من كل شيء.
[7] ـ تغري بضم أوله من الإغراء على الشيء الولوع به.
[8] ـ واظب بظاء مشالة فعل أمر من المواظبة والمداومة على الشيء.
[9] ـ في أسرع بتنوين للضرورة.
[10] ـ غنية بضم أوله وكسره الإستغناء والإستكفاف بالشيء عن غيره.
[11] ـ تزيد بفتح فوقية وزاي معجمة من الزيادة.
[12] ـ جحد بفتح أوله كفلْس إنكار الشيء مع علمه وكتمانه مع ظهوره.
[13] ـ جهدك بفتح أوله كفلس وبضمه كقفل الطاقة والقدرة.
[14] ـ استحمين فعل أمر من استحماه جعله في حماه وحمايته ووقايته.
[15] ـ الأغيار جمع غير بكسر ففتح كعنب حوادث الدهر ونوائبه ومصائبه.
[16] ـ أسامي بفتح أوله جمع أسماء جمع إسم فهو جمع الجمع.
[17] ـ تصان بضم أوله مبني للمفعول من صان الشيء حفظه وكلأه.
[18] ـ درك بفتح أوله كسحاب بمعنى درك بفتحتين اللحاق هو الوصول
[19] ـ احذر بفتح ذال معجمة من حذر كعلم احترز وتحفظ من الشيء.
[20] ـ الولوج بضم واو من ولج كدخل دخولا وزنا ومعنى والإيلاج الإدخال للغير.
[21] ـ يقود من قاد الدابة ضد ساقها فالقوْد كفلس ضد السوق فالأول من أمام والثاني من خلف.
[22] ـ للوبال بفتح واو كهلك وزنا ومعنى.
[23] ـ فابشر بكسر شين من بشر من البشرى الإخبار بما يسر.
[24] ـ بفتح واو فعل أمر بها بحسب الجمل وهو خمسة عشر وثلاثمائة.
[25] ـ وزناً: أي بمدلول حروف وارق بها بحساب الجمل وهو خمسة عشر وثلاثمائة.
[26] ـ ورداً: أي متخذا هذا العدد هدية وصلة: أي لسيدتنا ومولاتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها وعنا بها آمين، وهكذا وما بعدها.
[27] ـ ابنة الصديق سيدتنا ومولاتنا وأمنا عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وعنا بهما آمين.
[28] ـ واظب فعل أمر من واظب على الشيء: داوم عليه ولازمه.
[29] ـ أي على مدلول حروف ” يا قبر” بحسب حروف الجمل وهو ثلاثة عشر وثلاثمائة.
[30] ـ فاتسع: الخطاب للقبر تنزيلا له منزلة العقل.
[31] ـ افتح: أي واظب منها أيضا على مدلول حروف الجمل وهي تسعة وثمانون وأربعمائة.
[32] ـ خَزَائِنَ بفتح الخاء المعجمة جمع خزانة بكسرها: المكان الذي يخزن فيه.
[33] ـ اخْتِمْ بكسر الفوقية فعل أمر من ختم الشيء: بلغ منها وغايته: أي واظب منها أيضا على حروف اختم وهو أحد وأربعون وألف.
[34] ـ يَقْظَةً بفتح فسكون تخفيفا: ضد النوم.
[35] ـ العدا بسكرأول وضمه جميع عدو: ضد الصديق.
القصيدة الأولى من الطيب الفائح
وَهَذِهِ الْقَصِيدَةُ الثَّانِيَةُ أَيْضاً لِمُؤَلِّفِ كِتَابِ الطِّيبِ الْفَائِحِ
حَمْداً لِمَنْ مَنَّ[1] بِطَيِبٍ فَائِحِ |
فَلُذْ بِهِ تَحْظَى[2] بِفَتْحِ وَاضِحٍ |
|
تَسْمُو ِبهِ عَلَى الْوَرَى يَاصَاحِِ |
بِِمَحْضِ فَضْلِ رَبِِّنَا الْفَتَّاحِ |
|
فَقَدْ رَأَى بَعْضٌ مِنَ الْإِخْوَانِِ |
رُؤْيَا بِأَنَهُ مِنَ التِّجَانِي |
|
وَيَنْبَغِيِ لِسَائِرِ الْإِخْوَانِ |
جَعْلُهُ مِثْلَ الْقُرْطِ[3] فِيِ الْآَذَانِِ |
|
فَإِنَّهُ مِنْ نَفَحاَتِ اللهِ |
وَمِنْ فُيُوضَاتِ رَسُولِِ اللهِ |
|
وَبَرَكَاتِ أَحْمَدَ التِّجَانِيِ |
وَمِنْ كَرَامَاتِهِ فِيِ الْأَزْمَانِِ |
|
تَفُزْ بِمَا تَرْجُو مِنَ الْآَمَالِِ |
||
فَإِنَّهُ حِرْزٌ مِنَ الشَّيْطَانِ |
وَحِزْبِهِ مِنْ إِنْسٍ أَوْ مِنْ جَانٍِ |
|
وَمِنْ شُرُورِ الدَّهْرِِ وَالْأَوْغَادِ[7] |
وَسَائِرٍ الْحُسَّادِ وَالْأَعَادِىِ |
|
وَإِنَهُ حِصْنٌ حَصِينٌ وَشِفَا |
لِكُلِ عِلَّةٍ بِفَضْلِ الْمُصْطَفَى |
|
وَفَضْلِ شَيْخِنَا التِّجَانِي أَحْمَدَا |
عَلَيْهِ وَابِلُ الرِّضَا مُجَدَدا |
|
وَبِهِ فَاسْتَشْفِ مِنْ الْأَمْرَاضِ |
وَ بِهِ سَلْ مَا رُمَتْ مِنْ أَغْرَاضٍ |
|
وَبِهِ فَاسْتَحْمِ مِنَ الْأَشْرَارِ |
وَبِهِ فَاسْتَنْصِرْ عَلَى الْأَغْمَارِ[8] |
|
وَاجْعَلْهُ خَيْرَ الزَّاِد يَوْمَ الْقَبْرِ |
وَخَيْرَ عُدَّةٍ[9] لِيَوْمِ الْحَشْرِِ |
|
وَخَيْرَ جُنَّةٍ[10] بِهَا قَدْ دُرِِئَا |
فَهْوَ لِكُلِّ مَالَهُ قَدْ قُرِِئَا |
|
بِمَحْضِ فَضْلِ سَيِّدِ الْأَنَامِ |
عَلَيْهِ وَابِِلٌ مِنَ السَّلَامِ |
|
نُسِجَ فِيِ عَشَرَةِ الْأَيَامِ |
تَارِيِخُهُ ((الشَّرِيِفُ[11]))فِيِ الْأَعْوَامِ |
[1] ـ من بفتح الميم وتشديد النون فعل ماضي: أنعم علينا وأكرمنا.
[2] ـ تَحْظَى بفتح الفوقية وظاء مشالة من حظي كرضي: أي تفوز بمكانة عظيمة ومنزلة فخيمة عند الله وعند رسول الله عليه وعلى آله وسلم.
[3] ـ الْقُرْطِ بضم القاف، كقفل: ما تجعله النساء في آذانهن للتزين.
[4] ـ فَاسْرُدْهُ بضم الراء من سرد الحديث كعنصر: ساقه على وجه حسن.
[5] ـ الْبُكَر بضم ففتح، جمع كغرفة وغرف: أول النهار.
[6] ـ وَالَآَصَال جمع أصل بضمتين معنق، جمع أصيل كرغيف: العشي وآخر النهار.
[7] ـ وَالْأَوْغَادِ، جمع وغد كفلس: السفلة والسقطة ومن لا خير فيهم من الناس .
[8] ـ الْأَغْمَارِ جمع غمر بتثليث أوله: الجاهل بالأشياء ومن لم يجر الأومور.
[9] ـ عُدَّةٍ بضم أوله: الإستعداد لنوائب الدهر ونواكبه.
[10] ـ جُنَةٍ بضم أول: الترس، وكل ما يتقي به مما يضر في الحرب وغيره.
[11] ـ أي مدلول حروفه وهو أحد وعشرون وستمائة.
انْتَهَتْ الْقَصِيدَةُ الثَّانِيَةُ
( وَيَلِيهَا كِتَابُ الطِّيبِ الْفَائِحِ لِلْمُؤَلِّفِ أَيْضاً)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمْ
الْحَمْدُ للهِ الذِّي جَعَلَ مَنْفَسَ[1] الأَتْقِيَاءِ الأَبْرَارِ، الْمُثَابَرَةَ[2] عَلَى الأَوْرَادِ وَالأَذْكَارِ، آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ، وَالصَّلَاةَ وَالسَّلاَمَ[3] عَلَى النَّبِيِّ الْمُخْتَارِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ[4] الأَخْيَارِ.
وَ بَعْدُ، فَهَذَا مَهَبُّ[5] النَّفَحَاتِ، وَمَصَبُّ الرَّحَمَاتِ، وَمَنْبَعُ الأَنْوَارِ وَالأَسْرَارِ، وَمَرْتَعُ[6] الأَبْرَارِ وَالأَخْيَارِ، وَسَمَّيْتُهُ: ( الطِّيبَ الفَائِحَ، وَالوِرْدَ السَّانِحَ[7]، فِي صَلاَةِ الْفَـــــــاتِحِ ) وَرَتَّبْتُهُ عَلَى الْحُرُوفِ الْهِجَائِيَّةِ، وَكَرَّرْتُ فِيهِ صِيَغَهَا عِدَّة[8] الْعِصَابَةِ[9] الْبَدْرِيَّةِ، رَضَيَ اللهُ عَنْهُمْ وَعَنَّا بِهِمْ الرِّضَى الأَبَدِي آمِينَ.
وَذَكَرْتُ فِي كُلِّ حَرْفٍ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً غَيْرَ الْيَاءِ فَفِيهَا[10] سَبْعَةُ دَرَارِي[11] وَأصْدَرْتُهُ بِصِيَغٍ مِنْهَا ثَبَتَتْ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ سَيِّدِنَا أَبِي الْفَيْضِ أَحَمَدَ بْنَ مَحَمَّدٍ التِّجَانِي الْحَسَنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِهِ الرِّضَى السَّرْمَدِي آمِينَ. نَفَّعَ اللهُ بِهِ النَّفْعَ الْعَمِيمَ، بِجَاهِ النَّبِيِ الْعَظِيمِ، عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ وَبِجَاهِ الْقُطْبِ الْمَكْتُومِ، وَالْخَتْمِ الْمُحَمَّدِيِ الْمَعْلُومِ، سَيِّدِنَا أَبِي الْفَيْضِ[12] أَحْمَدَ بْنِ مَحَمَّدٍ التِّجَانِي[13] الْحَسَنِي[14] رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَعَنَّا بِهِ الرِّضَى الأَبَدِي آمِينَ. وَمَا تَوْفِيقِيَ[15] إِلاَّ بِاللهِ، عَلَيْهِ تَوَكَّـــــلْتُ، وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[16] وَهَوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَكِيلُ، وَأُفَوِّضُ[17] إِلَيْهِ أَمْرِي، فِي عُسْرِي[18] وَيُسْـــــــــرِي، وَمَنْشَطِي[19] وَمَكْرَهِي وَأَتَبَرَّأُ[20] إِلَيْهِ مِنْ حَوْلِي[21] وَقُوَّتِي وَعِلْمِي وَتدْبِيرِي، وَلاَ حَـوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظَيمِ.
فَأَقُولُ مُسْتَقْدِراً بِقُدْرَتِهِ وَمُسْتَعِيناً بِعَوْنِهِ، وَمُسْتَمِدًاً مِنْ فَضْلِهِ وَمُسْتَفْتِحــــــاً بِاسْمِهِ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.ø
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) آمِينَ.
أَسْتَغْفِرُ[22] اللهَ الْعَظِيمَ[23] الذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ[24] الْقَيُّــومُ[25] (ثَلاَثاً) إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ[26] يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي[27] وَسَعْدَيْكَ، وَالْخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ، هَا أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ[28] الْعَاجِزُ الذَّلِيلُ الْحَقِيرُ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، وَمُصَلٍّ عَلَى حَبِيبِكَ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ بِصَلاَةِ الْفَاتِحِ التِي هِيَ مِنْ كَلاَمِكَ الْقَدِيمِ[29]، تَعَبُّداً لَكَ وَتَعْظِيماً لِنَبِيِّكَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ[30] الْخَاتِمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى ألِهِ وَسَلَّمَ[31].
اللَّهُمَّ صَلِّ[32] عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ[33] وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ،
مِلْءَ[34] مَا عَلِمَ وَعَدَدَ[35] مَا عَلِمَ وَزِنَةَ[36] مَا عَلِمَ، صَلاَةً عَظِيمَةَ الْقَدْرِ وَالْمِقْدَارِ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِسِرِّهَا وَبِسِرِّ سِرِّهَا، وَبِسِرِّ مَنْ صَلَّيْتَ عَلَيْهِ بِهَا، وَبِسِرِّ مَنْ صَلَّى بِهَا مِنْ بُرُوزِ سِرِّهَا إِلَى دَارِ الْقَرَارِ، أَنْ تُصَلِّيَ وَتُسَلِّمَ عَلَى مَنْ شَرَّفْتَهُ بِهَــــا وَشَرَّفْتَهَا بِهِ، سِرِّ[37] وُجُودِهَا وَمَنْبَعِ فَضْلِهَا وَجُودِهَا، سَرِّ السِّرِّ[38] السَّارِي وُجُودُهُ[39] فِي كُلِّ سِرٍ، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَحْبَابِهِ وَأَتْبَاعِهِ، وَأَنْ تُعَوِّضَنِي[40] اللَّهُمَّ بِهَا مَا فَاتَنِي مِنْ عَمَلِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَتَقَبَّلَ[41] مِنِّي مَا وَفَّقْتَنِي[42] لَهُ مِنَ الصَّلاَةِ بِهَا[43] وَالْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ وَالأَوْرَادِ وَالأَذْكَارِ، وَتَمْنَحَنِي[44] مِنْ سِرِّ سِرِّهَا مَا مَنَحْتَ[45] بِهِ أَهْلَ السِّرِّ وَالأَسْرَارِ، الصَّٰابِرِينَ[46] وَالصَّٰدِقِينَ وَالْقَٰنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالَاسْحَارِۖ ، بِمَحْضِ الْفَضْلِ[47] وَالْجُودِ يَا حَلِيمُ يَا سَتَارُ[48].
اللَّهُمَّ إِنِّي نَوَيْتُ[49] بِذِكْرِ صَلاَةَ الْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ إلخ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، اسْتِغْرَاقَ الْحَمْدِ وَالشُّكِرِ، وَالصَّلاَةَ بِهَا[50] مَعَكَ عَلَى سَيِّدِ الوُجُودِ، وَمَعَ مَلاَئِكَتِكَ وَمَعَ كُلِّ شَيْءٍ فِي حَضْرَةِ[51] قُدْسِ سِرِّ ذَاتِكَ، وَمَحَلِّ أُنْسِ[52] نُورِ أَسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ بِنِيَّةِ[53] الإِسْمِ الأَعْظَمِ مَعَهَا، عَلَى عَدَدِ[54] تَجَلِّيَاتِ أَلِفِ حَيَاتِكَ، فِي أَلِفِ حَيَاتِكَ، بَأَلِفِ حَيَاتِكَ، وَعَلَى عَدَدَ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ عِلْمِكَ، فِي لاَمِ عِلْمِكَ، بِلاَمِ عِلْمِكَ، وَعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ لاَمِ إِرَادَتِكَ، فِي لاَمِ إِرَادَتِكَ، بِلاَمِ إِرَادَتِكَ، وَعَلَى عَدَدِ تَجَلِّيَاتِ هَاءِ قُدْرَتِكَ، فِي هَاءِ قُدْرَتِكَ، بِهَاءِ قُدْرَتِكَ، اللهُ، اللهُ، اللهُ، اللهُ[55]، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً كَامِلَةً تَامَّةً جَلِيلَةً[56] مَقْبُولَةً[57]، دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ، مُضَاعَفَةً بِأَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ أَضْعَافِ، (عَشْرَ مَرَّاتِ[58]) مَا فِي عِلْمِ اللهِ، مَضْرُوبَةً[59] بِنَفْسِهَا عَلَى سِرِّ الْكُلِّ فِي سِرِّ الْكُلْ بِسِرِّ الْكُلِّ بِسَرِّ أًمِّ الْقُرْآنِ بِسَرِّ بِسْمِ اللهِ[60] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) آمِينَ[61].
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَمْلَأُ الأَزَلَ[62] وَالأَبَدَ زَمَاناً وَمَكَاناً مَضْرُوبَةً فِي كُلِّ عَدَدٍ[63] بِعَدَدِ[64] مَا فِي عِلْمِكَ يَا وَاحِدُ يَا أحَدُ[65]، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً فَائِقَةً[66] جَمِيعَ[67] صَلَوَاتِ خَلْقِ اللهِ،دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ، مَضْرُوبَةً فِي كُلِّ عَدَدٍ[68] فِي عِلْمِ اللهِ، بِعَدَدِ كُلِّ مَا فِي عِلْمِ اللهِ ،وَعَرِّفْنَا بِهَا إِيَّاهُ، مَعْرِفَةً أَبَدِيَّةً[69] ، بِمَحْضِ فَضْلِكَ[70] يَا اللهُ[71]. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، بِقَدْرِ عَظَمَةِ ذَاتِكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَ حِينٍ آمِينَ.
[1] ـ بفتح الميم والفاء كمقدد: محل تنافسهم وتزاحمهم في الخيرات والطاعات.
[2] ـ الْمُثَابَرَةَ بمثلثة وبالنصب: المواظبة والمداومة على كل شيء.
[3] ـ الصلاة والسلام بالنصب عطفا على المثابرة وبالجر عطفا على الأوراد.
[4] ـ وَصَحْبِهِ، وفي نسخة وأصحابه.
[5] ـ مَهَبُّ بفتح الميم والهاء: محل الهبوب، ومصب كذلك: أي محل صبوب ونزول، ومنبع كذلك: محل نبع وخروج.
[6] ـ مَرْتَعُ بفتح الميم وفوقية: أي محل رتع، وهو الأكل والشرب في خصب وسعة.
[7] ـ السَّانِحَ بالنون: المبارك المحمود حالا ومآلاً.
[8] ـ عِدَّة بكسر أوله: العدد.
[9] ـ الْعِصَابَةِ بكسر أوله: من عشرة إلى أربعين، والمراد بها هنا ثلاثمائة وأربعة عشر أوخمسة عشر.
[10] ـ فَفِيهَا بالتأنيث، وفي نسخة: ففيه بالتذكير: أي ففي حرف الياء.
[11] ـ دَرَارِي بفتح أوله ككراسي جمع دري بضم الدال المهملة وكسر الراء المشددة، وبياء النسب نسبة للدر: كوكب مضيء لامع جدا.
[12] ـ أبِي الْفَيْضِ: كنية لسيدنا ومولانا أحمد بن مَحمد التجاني رضي الله عنه وعنا به آمين، كنيته بها إلهاما من الله تعالى، وليطابق الإسم المسمى، وإني كنيته أبا الفيض لأنه يمد جميع العالمين بفيضه عسى أن يفيض أحسن فيضة علي له من أبحر لدنيته.
[13] ـ التِّجَانِي بكسر فوقية وتخفيف الجيم ويشدد: قبيلة مشهورة في الغرب الأيسر.
[14] ـ الْحَسَنِي نسبة لسيدنا مولانا الحسن بن علي رضي الله عنهما وعنا بهما آمين.
[15] ـ تَوْفِيقِيَ، التوفيق خلق القدرة والطاعة.
[16] ـ أُنِيبُ بضم الهمزة، من أناب إلى الله: تاب ورجع إليه إعتمادا واعتقادا.
[17] ـ أُفَوِّضُ بضم همزة، من فوض أمره إلى الله: سلمه ورده إليه.
[18] ـ عُسْرِ مقفل وعنق: ضد اليسر.
[19] ـ مَنْشَطِي بفتح الميم والشين كمقعد: أي وقت نشاط النفس وانبساطها وسرورها، وهو ضد مكرهي.
[20] ـ أَتَبَرَّأُ:أتنزه وأبتعد وأفر وأهرب.
[21] ـ حَـوْلَ كفلس وعنب: القدرة على التصرف في الأمور.
[22] ـ أَسْتَغْفِرُ بقطع الهمزة: أي أطلب من الله الكريم مغفرة جميع الذنوب.
[23] ـ الْعَظِيمَ بالنصب نعت لإسم الجلالة.
[24] ـ الْحَيُّ بالرفع: المتصف بالحياة الدائمة أزلا وأبدا.
[25] ـ الْقَيُّــومُ بفتح القاف وتشديد الياء بالرفع، صفة للحي، ولا يزاد ههنا: وأتوب إليه.
[26] ـ إنَّ الله وملائكته إلخ، هو أعظم مقاصد جميع الصلوات على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[27] ـ رَبِّي خبر لمحدوف: أي أنت ربي.
[28] ـ الضَّعِيفُ بالرفع: صفة لعبدك وكذا ما بعده.
[29] ـ كَلاَمِكَ الْقَدِيمِ، فهي بمنزلة القرآن، لأنها من كلام الله القديم وليست من تأليف مخلوق.
[30] ـ الْفَاتِحِ لجميع أبواب الخيرا والسعادات دنيا وأخرى، الخاتم للنبوة والرسالة وجميع مراتب السعادة دنيا وأخرى.
[31] ـ وَسَلَّمَ بفتح اللام مشددة: فعل ماض.
[32] ـ اللَّهُمَّ صَلِّ إلخ، هذه الصلاة نقلها السيد الجليل سيدي عبد الوهاب الأحمر عن الحضرة المصطفوية صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[33] ـ حقَّ قَــدْرِهِ: أي منتهى رتبته منزلته ومقامه، ولا يعلم ذلك إلا الله سبحانه وتعالى.
[34] ـ مِلْءَ بكسر الميم كضرس: أي صلاة تملأ جميع معلومات الله.
[35] ـ عَدَدَ: أي صلاة عدد معلومات الله.
[36] ـ وَزِنَةَ بكسر الزاي: أي صلاة تزن جميع معلومات الله.
[37] ـ سِرِّ بالجر، نعت لمن الواقع على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[38] ـ سِرِّ السِّرِّ بالجر: نعت آخر لمن، ولا شك أنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم سر كل سر ورأس كل سر.
[39] ـ وُجُودُهُ بالرفع: فاعل، وفي نسخة سره.
[40] ـ تُعَوِّضَنِي بضم الفوقية: أي تجعلها لي عوضا وجبرا لجميع ما ضاع من أعمالي.
[41] ـ تَقَبَّلَ بالنصب: عطفا على تعوضني على حذف إحدى التاءين: أي تتقبل.
[42] ـ وَفَّقْتَنِي: أرشدتني وألهمتني.
[43] ـ بِهَا: أي بصلاة الفاتح من حيث هي، أو بخصوص هذه الصيغة المروية بهذه الكيفية.
[44] ـ وتمنحني بفتح الفوقية والنون، من منحه كذا : أعطاه إياه بابه منع بالنصب عطفا على تعوضني.
[45] ـ ما منحت: أي أفضل ما أعطيت وأنعمت به صفوتك العلي أهل السر إلخ.
[46] ـ الصابرين نعت أو عطف بيان أو بدل.
[47] ـ بمحض الفضل، تنازع فيه الأفعال السبعة وأعمل فيه الآخر لقربه في ضميره وحذف لكونه فضلة.
[48] ـ يا حليم ياستار ختمت بهذين الاسمين العظيمين ليكونا لها كالطابع.
[49] ـ اللهم إني نويت: هذا مقصد هذه الصيغة بعد التعوذ بالبسملة والآية الشريفة ” إن الله وملائكته”…إلخ.والصلاة بالنصب عطفا على استغراق، وبالجر عطفا على الحمد.
[50] ـ بها متعلق باستغراق أو بالصلاة: أي استغراق الحمد والشكر بالصلاة بسبب الصلاة عليه بهذه الصيغة لاحتوائها على مراتب التضعيف.
[51] ـ حضرة بفتح الحاء كتمرة: القرب والمشاهدة.
[52] ـ أنس بضم الهمزة كقفل: ضدة الوحشة.
[53] ـ بنية: أي مع نية حروف الإسم معها لا صيغته لأن حروفه متفرقة منها.
[54] ـ على عدد إلخ متعلق باستغراق أو بالصلاة.
[55] ـ الله كرره أربع مرات على عدد حروفه وعلى حروف اسمه صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيقرأ بالرفع أو بالوقف.
[56] ـ جليلة: عظيمة الأجر والثواب.
[57] ـ مقبولة: أي ثوابها عند الله بمحض فضله وكرمه بالصلاة عليه صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حيث هي بأي صيغة كانت مقبولة عند الله تعالى، فلله الحمد وله الشكر.
[58] ـ عشر مرات مدرجة لبيان مراتب التضعيف، وبحذف عند القرآة.
[59]ـ مضروبة بالنصب، نعت آخر لصلاة.
[60] ـ بسر بسم الله إلخ عطف بيان أو بدل من بسر أم الكتاب.
[61] ـ آمين، ختمت بهذا الإسم الأعظم، لكون لها كالطابع وليكتفي بمرتين منها كل يوم بنية الإسم الأعظم، فالغابة مسبعة مأسدة قل أن يسلم من سلكها بدون غفير.
[62] ـ صلاة تملأالأزل، رويت بكيفية أخرى.
[63] ـ في كل عدد: أي في علمك لدلالة ما بعده عليه.
[64] ـ بعدد أي بعدد ما في علمك.
[65] ـ يا واحد يا أحد، ختمت بهذين الإسمين العظيمين ليكونا لها الطابع.
[66] ـ فائقة، من فاق أقرانه: علاهم فضلا وشرفا وكمالا وبالنصب نعت.
[67] ـ جميع بالنصب مفعول فائقة.
[68] ـ في كل عدد: أي في كل فرد فرد وذرة ذرة من جميع معلومات الله ولا يعلم ذلك ولا يحصيه بعلمه إلا الله سبحانه المتفضل بها علينا من فيض جوده وكرمه، فله الحمد والشكر والمنة، وهي من أسنى الذخائر فدونكها تسعد وتغنم.
[69] ـ معرفة أبدية نوماً ويقظة حالا ًومآلا دنيا وآخرى.
[70] ـ بمحظ فضلك متنازع فيه كما مر.
[71] ـ يا ألله ختمت بهذا الإسم الأشرف وكفى، بها بذلك نبلا وشرفا.
القصيدة الثانية ومقدمة الطيب الفائح
( حرف الهمزة )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الَّذيِنَ قَالُوا[1] اُ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا اَ۬لَارْضَ[2] نَتَبَوَّأُ مِنَ اَ۬لْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ آمِينَ.[3] اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةَ عَبْدٍ نَادَاكَ[4] رَغَباً[5] وَرَهَباً[6] رَبِّ[7] هَبْ[8] لِے مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةٗ[9] طَيِّبَةً اِنَّكَ سَمِيعُ[10] اُ۬لدُّعَآءِۖ رَبِّ اِجْعَلْنِے مُقِيمَ اَ۬لصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِےۖ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَآءِۖۦ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مَعَ الذِينَ أَنْعَمَ اللهُ[11] عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهَبُ[12] لَنَا بِهَا خِلاَفَةً[13] رَبَّانِيَّةً، وَوِلاَيَةً صَمْدَانِيَّةً[14]، وَعِلْماً لَدُنِّياً[15]، وَسِراً وَهْبِيّاً[16]، بِحَقِّ اسْمِكَ اللَّهُمَّ مَٰلِكَ اَ۬لْمُلْكِ[17] تُوتِے اِ۬لْمُلْكَ مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ[18] اُ۬لْمُلْكَ[19] مِمَّن تَشَآءُ وَتُعِزُّ[20] مَن تَشَآءُ وَتُذِلُّ[21]مَن تَشَآءُ بِيَدِكَ اَ۬لْخَيْرُۖ[22] إِنَّكَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ ، أَنْتَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْمُدَبِّرُ[23] لِجَمِيعِ الأَشْيَاءِ، كَيْفَ تَشَاءُ ، وَعَلَى أَيِّ حَالٍ تَشَاءُ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهَبُ لَنَا[24] بِهَا الْفَوْزَ[25] فِي الْقَضَاءِ[26]، وَمَنَازِلَ الشُّهَدَاءِ، وَعَيْشَ[27] السُّعَدَاءِ، وَالنَّصْرَ[28] عَلَى الأَعْدَاءِ، وَمُرَافَقَةَ [29]خَاتِمِ الرُّسُلِ وَالأَنْبِيَاءِ، وَمُجَاوَرَةَ خَاتَمِ مَرَاتِبِ الأَقْطَابِ[30] وَالأَوْلِيَاءِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعِيذُنَا[31] بِهَا مِنْ جَهْدِ[32] الْبَلاَءِ[33]، وَدَرْكِ[34] الشَّقَاءِ[35]، وَسُوءِ[36] الْقَضَاءِ[37]، وَرِجْسِ[38] الْوَبَاءِ[39] آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعِيذُنَا بِهَا مِنْ مُنْكَرَاتِ[40] الأَخْلاَقِ[41]، وَالأَعْمَالِ وَالأَسْوَاءِ[42] وَالأَهْـــــــــــــوَاءِ[43]، وَمِنَ الْكُفْرِ[44] وَالْفَقْرِ[45] وَالْفُسُوقِ[46] وَالشِّقَاقِ[47] وَالنِّفَاقِ[48] وَالسُّمْعَةِ[49] وَالْرِّيَاءِ[50] آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُؤَمِّنُنَا[51] بِهَا مِنْ شَمَاتَةِ[52] الأَعْدَاءِ، وَعُضَالِ[53] الدَّاءِ، وَخَيْبَةِ[54] الرَّجَــــــاءِ، وَزَوَالِ[55] النِّعْمَةِ، وَفُجَاءَةِ[56] النِّقْمَةِ[57]، وَمِنْ يَوْمِ السُّوءِ[58]، وَلَيْلَةِ السُّوءِ، وَسَاعَةِ السُّـــــــــوءِ، وَصَاحِبِ السُّوءِ، وَجَارِ السُّوءِ[59]، فِي الدُّنْيَا وَفِي دَارِ البَقَاءِ، آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُذِيقُنَا[60] بِهَا مَذَاقَ الصِّدِّيقِينَ وَالأَصْفِيَاءِ، وَالْمَلاَئِكَةِ وَالأَنبِيَّــــــــاءِ، وَتُحَقِّقُنَا[61] بهَا بِحَقَائِقِ الصِّفَاتِ وَالأَسْمَاءِ، آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعَرِّفُنَا[62] بِهَا يَقَظَةً[63] وَمَنَاماً ذَاتَ[64] خَاتِمِ الرُّسْلِ وَالأنْبِيَاءِ، وَذَاتَ خَاتِمِ مَرَاتِبِ الأَوْلِيَاءِ وَالأَصْفِيَاءِ، دُنْيَا وَأُخْرَى بِلاَ انْتِهَاءٍ وَلاَ انْقِضَاءٍ، وَتُغْرِقُنَا[65] بِهَا فِي مُشَــاهَدَتِكَ[66] وَمُشَاهَدَتِهِمَا بِمَحْضِ فَضْلِكَ وَرِضَاكَ، يَا مَنْ لاَ يَخْفَى عَلَيْهِ[67] شَيءٌ فِـــــــي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ، آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُبَلِّغُنَا بِهَا[68] أَعَلَى مَرَاتِبِ أَهْلِ الصِّدْقِ[69] وَالصَّفَاءِ[70]، وَأَهْلِ الْجِدِّ[71] وَالْوَفَاءِ[72]، بِمَحْضِ جُـــــودِكَ وَكَرَمِكَ يَا ذَا الْعِزَّةِ[73] وَالْكِبْرِيَاءِ[74]، آمِينَ.
ـ من الذين قالوا: أي حمدا وشكرا وفرحا وسرورا: الحمد لله إلخ، لحديث: “الحمد رأس الشكر”.[1]
ـ الأرض: أي أرض الجنة نتصرف فيها كيف نشاء ونختار.[2]
[3]ـ آمين، ختمت به كل صيغة لأنه من أسماء الله تعالى، وقيل: إنه اسم الله الأعظم، ومعناه: اللهم اسمع واستجب، ولذا قلنا: آمين معناه: استجب دعائي فاختم به الدعاء بلا امتراء، وفي الحديث: “أوجب إن ختم” أي وجبت له الإجابة إن ختم دعاءه بآمين.
ـ ناداك: دعاك دعاء اضطرار وانكسار.[4]
[5]ـ رغبا: بفتحتين كسبب: الضراعة والتذلل.
[6]ـ رهبا بفتحتين: الخوف والخشية، قال تعالى في مدح أقوام: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا)… إلخ
ـ رب منادى على حذف ياء النداء: أي يا رب، وحذف منه ياء المتكلم اكتفاء بالكسرة.[7]
ـ هب لي بفتح الهاء فعل أمر، من وهب يهب بفتحات: أي أعطني من عندك بمحض فضلك وكرمك.[8]
ـ ذرية بضم الذال المعجمة وكسرها: ولد الرجل بالنصب مفعول هب، وطيبة صفة.[9]
ـ سميع: أي مجيب الدعاء: قال تعالى: (ادعوني أستجب لكم).[10]
ـ أنعم الله إلخ: أي باتباع الكتاب والسنة والسلف الصالح وبالفوز بالدرجات العلى في أعلى عليين.[11]
ـ تهب بفتح الفوقية والهاء من وهب فهو حلقي العين فهاؤه مفتوح ماضيا ومضارعا وأمرا، وكسرها لحن محض.[12]
ـ خلافة: هي القطبانية العظمى، بلغنا الله بمحض فضله وكرمه أعلى ذراها وأقصى مناها آمين.[13]
ـ صمدانية: نسبة لاسمه تعالى الصمد.[14]
[15]ـ لدنيا بفتح اللام وضم الدال وكسر النون المشددة: هو علم الباطن الذي هو سر من أسرار الله تعالى يقذفه في قلب من يشاء من عباده، قال تعالى في شأن الخضر رضي الله عنه: (وعلمناه من لدنا علما).
ـ وهبيا: أي موهوبا ومعطى بمحض الفضل والمنة.[16]
ـ اللهم مالك الملك، قيل: إنه اسم الله الأعظم.[17]
ـ تنزع بفتح الفوقية وكسر العين الزاي، من نزعه كذا كضرب: سلبه وأخذه منه.[18]
ـ الملك بضم الميم كقفل: الإمارة والسلطنة.[19]
ـ تعز بضم الفوقية وكسر العين المهملة، من أعزه: جعله صاحب عزة وقهر وغلبة.[20]
[21]ـ تذل بضم الفوقية وكسر المعجمة، من أذله: صيره صاحب مذلة ومسكنة وحقارة، إن الله حكيم ولا يبدل شيئا إلا لحكمة بالغة.
ـ المدبر: صفة كاشفة وتفسير للقيوم. [23]
ـ تهب بفتح الفوقية والهاء كما مر.[24]
ـ الفوز بالنصب مفعول به: الظفر بالمطلوب والمحبوب والنجاة من كل مكروه.[25]
ـ القضاء: ما قدره الله وحكم به علينا، (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا).[26]
ـ وعيش كفلس: الحياة وما يعاش به بالنصب عطفا على ما قبله.[27]
ـ النصر: الإعانة والظفر بالعدو.[28]
ـ مرافقة: من رافقه صاحبه وجاوره.[29]
ـ خاتم مراتب الأقطاب إلخ، هو سيدنا أبو الفيض أحمد بن محمد التجاني رضي الله عنه وعنا به آمين.[30]
ـ تعيذنا بضم الفوقية وكسر العين، من أعاذه: حصنه وعصمه وحفظه، وهكذا ما بعده مما يأتي.[31]
ـ جهد بفتح الجيم كفلس وقفل.[32]
ـ البلاء كسماء: كثرة العيال وشدة الفقر والهم. [33]
ـ درك كفلس وسبب، اسم من الإدراك: أسباب تلحق الإنسان من تعب ومشقة.[34]
ـ الشقاء كسماء: الهلاك وسوء الخاتمة.[35]
ـ القضاء كسماء: المقضى به: أي عدم اللطف في المقضى به والموت على أسوأ حال.[37]
ـ رجس بكسر فسكون كضرس: العقاب والعمل المؤدي إلى النار.[38]
ـ الوباء كسماء: الطاعون وكل مرض عام.[39]
ـ منكرات بضم الميم وفتح الراء.[40]
[41]ـ الأخلاق جمع خلق كعنق: ما طبع عليه الإنسان من حقد وحسد وعجب وكبر ومنكرات الأعمال: كقتل وعقوق وزنا وشرب الخمر.
ـ الأسواء جمع سوء كقفل وفلس: كل ما يسوء الإنسان ويحزنه.[42]
ـ الأهواء جمع هوى بفتحتين كفتى: ميل النفس واشتياقها إلى ما نهى الله عنه وحرمه.[43]
ـ الكفر بضم الكاف وفتحها كقفل وفلس: ضد الإيمان.[44]
ـ الفقر كفلس وقفل: ضد الغنى، وكسر فائه لحن عامي.[45]
ـ الفسوق كالفجور وزنا ومعنى.[46]
ـ الشقاق: كالخلاف والنزاع والعناد، وزنا ومعنى.[47]
ـ النفاق ككتاب: إظهار خلاف ما في الباطن.[48]
ـ السمعة بضم فسكون كغرفة: التنويه بالعمل ليسمعه الناس.[49]
ـ الرياء ككساء: إظهار العمل بقصد رؤية الناس له ليحمد عليه.[50]
ـ تؤمننا بضم الفوقية وتشديد الميم: من التأمين ضد التخويف، وهكذا ما يأتي.[51]
ـ شماتة بفتح أوله كسحابة: بلية ومصيبة يفرح به العدو.[52]
ـ عضال بضم أوله كغراب: داء عظيم أعيا الأطباء وغلبهم.[53]
ـ خيبة بفتح فسكون كتمرة: عدم الظفر بالمطلوب.[54]
ـ زوال: كذهاب وفوات وزنا ومعنى.[55]
ـ فجاءة بضم الفاء كحذافة، وفجأة بفتحها كتمرة: البغتة.[56]
ـ النقمة كسدرة ونبقة: العقوبة والمصيبة.[57]
[58]ـ يوم السوء: كل يوم عصى الله فيه، وكل ساعة عصى الله فيها صاحب السوء، وصاحب السوء: من يجرك إلى العصيان.
ـ جار السوء: إن رأى حسنة كتمها، وإن رأى سيئة أفشاها.[59]
[60] ـ تذيقنا بضم الفوقية وكسر المعجمة، من أذاقه: أي تجعلنا ببركتها ذائقين حلاوة عبادتك مثل ذوق الصديقين إلخ.
[61]ـ تحققنا بضم الفوقية وكسر القاف مشددة من التحقيق: أي تجعلنا ببركتها متحققين ومتصفين بالصفات: أي صفات الله تعالى، ومعنى تحقق العبد واتصافه بذلك أن يشاهد الله في أسمائه وصفاته، فيصير رحيما رؤوفا حليما وهكذا.
ـ تعرفنا بضم الفوقية وكسر الراء المشددة من التعريف.[62]
ـ يقظة بفتحات كقصبة: ضد النوم، ويدرك ذلك بكثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم. [63]
رباحي رباحي في وصال محمد رأيت صلاته نجاح قضيتي
ـ ذات: أي في ذاته الطيبة الحسية، بحيث نشاهده كما تشاهده الصحابة رضي الله عنهم وعنا بهم آمين.[64]
ـ تغرقنا بضم الفوقية وكسر الراء المخففة من أغرقه، وبتشديدها مع فتح الغين من التغريق.[65]
[66] ـ في مشاهدتك: أي في حضرة ذاتك العلية وفي الحضرة المحمدية والحضرة الأحمدية، فالحضرات كلها حضرة واحدة
ـ يا من لا يخفى: هو الله سبحانه، قال تعالى: (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء)[67]
ـ تبلغنا بضم الفوقية وكسر اللام المشددة من التبليغ: أي توصلنا وتلحقنا ببركتها.[68]
ـ الصدق بكسر فسكون كضرس: ضد الكذب.[69]
ـ الجد بكسر أوله: الاجتهاد والتشمير.[71]
ـ العزة بكسر أوله كشدة: القهر والغلبة والقوة.[73]
ـ الكبرياء بكسر فسكون وتخفيف الياء: العظمة والجلال.[74]
حرف الهمزة
( حرف الباء )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الذِّينَ قَالًوا[1] اُ۬لْحَمْدُ لِلَّهِ اِ۬لذِےٓ أَذْهَبَ عَنَّا اَ۬لْحَزَنَ[2] إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ اِ۬لذِےٓ أَحَلَّنَا[3] دَارَ اَ۬لْمُقَامَةِ[4] مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا[5]
فِيهَا نَصَبٌ[6] وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ[7] ، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ قَالَ مُعْتَرِفاً بِالْعَجْزِ[8] وَالْجَهْلِ وَالتَّقْصِيرِ[9]، وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلَّا بِاللَّهِۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ[10] ، آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ الذِّينَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِهِ كُلّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَاۖ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ[11] رَبَّنَا لَا تُزِغْ[12] قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا[13] وَهَبْ[14] لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةًۖ اِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْوَهَّابُ ، آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُلْهِمُنَا[15] بِهَا حَمْداً وَشُكْراً لَكَ، رَبِّ اِغْفِرْ لِے وَهَبْ لِے مُلْكاٗ لَّا يَنۢبَغِے لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعْدِيَ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْوَهَّابُ ، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ قِيلَ لَهُ[16] مَنّاً[17] مِنكَ وَفَضلاً هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنَ[18] اَوَ اَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ، وَتَهَبُ[19] لَنَا بِهَا سَحَائِبَ غُفْرَانِكَ وَرِضْوَانِكَ، وَسَوَابِغَ[20] نِعَمِكَ وَآلاَئِكَ[21]، بِلاَ حِسَابٍ وَلاَ عِقَــــــابٍ وَلاَ عِتَابٍ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةَ عَبْدٍ دَارَتْ[22] بِهِ الأَعْدَاءُ[23] مِنْ كُلِّ جَانِبٍ[24]، فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّے مَغْلُوبٌ[25] فَانتَصِرْ[26] ، أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ
بِنُصْبٖ[27] وَعَذَابٍۖ ، فَارْحَمْنِي وَانْصُرْنِي وَأَغِثْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا وَهَّابُ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةَ عَبْدٍ ضَاقَ[28] بِهِ الْحَالُ[29] فَقَالَ مُسْتَسْلِماً[30] لِلْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ، الْحَمْدُ للهِ[31] عَلَى كُلِّ حَالٍ، وَمُسْتَعِيذاً[32] بِاللهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ[33] عَنِيدٍ، وَشَيْطَانٍ مَرِيدٍ[34]، وَإِنْسَانٍ حَسُودٍ[35]، إِنِّےعُذْتُ[36] بِرَبِّے وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُومِنُ بِيَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِـدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِ بِالْحَقِ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــم ، صَلاَةَ عَبْدٍ قَالَ ثِقَةً[37] بِاللهِ، وَتَوَكُّلاً عَلَى اللهِ، حَسْبِـــــــــــيَ اللهُ[38] وَأُفَوِّضُ[39] أَمْرِي إِلَى اللهِ، إِنَّ اَ۬للَّهَ بَصِيرُۢ بِالْعِبَادِۖ فَوَقيٰهُ[40] اُ۬للَّهُ سَيِّـَٔاتِ[41] مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ[42] بِـَٔالِ فِرْعَوْنَ سُوٓءُ[43] اُ۬لْعَذَابِۖ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةَ عَبْدٍ قَالَ مُعْتَرِفاً بِكَثْرَةِ الذُّنُوبِ، وَمُسْتَغْفِراً عَلاَّمَ[44] الْغُيُوبِ[45]، رَبِّ اَغْفِرْ لِے[46] وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلْمُومِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ اُ۬لْحِسَابُ ، وَتُبْ[47] بِهَا عَلَيْنَا تَوْبَةً نَصُوحاً[48]، يَا مَنْ يَقْبْلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ، وَيَعْفُواْ عَنِ اِ۬لسَّيِّـَٔاتِ بِمَحْضِ فَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا كَرِيمُ يَا تَوَّابُ[49] يَا غَفَّارٌ[50] لِكُلِّ مَنْ تَابَ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ صَفْوَةِ[51] عُمَّارِ[52] فِے بُيُوتٍ[53] اَذِنَ اَ۬للَّهُ أَن تُرْفَعَ[54] وَيُذْكَرَ فِيهَا اَسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ[55] وَالَاصَالِ[56] رِجَالٌ[57] لَّا تُلْهِيهِمْ[58] تِجَٰرَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اِ۬للَّهِ وَإِقَامِ اِ۬لصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ اِ۬لزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوْماٗ تَتَقَلَّبُ فِيهِ اِ۬لْقُلُوبُ وَالَابْصَٰرُ لِيَجْزِيَهُمُ اُ۬للَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ. آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُزِيلُ[59] بِهَا عَنْ قُلُوبِنَا كُلَّ رَيْنٍ[60] وَغَيْـــنٍ[61] وَغَفْلَةٍ[62] وَحِجَابٍ[63]، وَتُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنَ الْعَطَبِ[64] وَالنَّصَبِ[65]، وَمِنْ وَعْثَاءِ[66] السَّفَرِ وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ[67]، وَتُفَرِّجُ بِهَا عَنَّا[68] سَائِرَ[69] الشَّدَائِدِ وَالْكُرَبِ[70]، وَتَقْضِي لَنَا بِهَا كُلَّ مَرْغُــــــــوبٍ وَمَطْلُوبٍ وَأَرَبٍ[71]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِنَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ[72] قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اِ۬للَّهِۖ أَلَا بِذِكْرِ اِ۬للَّهِ تَطْمَئِنُّ اُ۬لْقُلُوبُ الذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ طُوبَيٰ[73] لَهُمْ وَحُسْنُ مَـَٔابٖۖ[74] آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُلْهِمُنَا[75] بِهَا الْحِكْمَةَ[76] وَالصَّوَابَ[77]، وَتُذِيقُنَا بِهَا أَسْرَارَ الْكِتَابِ، وَحَدِيثِ[78] النَّبِيِّ الأوَّابِ[79]، وَتَسْقِينَا بِهَا مِنْ لَدُنْكَ صَافِيَ[80] الشَّرَابِ، وَتَرْزُقَنَا بِهَا عَلَى بِسَاطِ[81] مُشَاهَدَتِكَ أَحْسَنَ الآدَابِ،وَتُعِيذُنَا بِهَا أَنْ نُرَدَّ[82] عَلَى الأَعْقَابِ[83]، أَوْ تُسَدَّ[84] دُونَنَا[85] الأَبْوَابُ[86]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ اعْتَرَفَ[87] بِالذُّنُوبِ، فَاسْتَغْفَرَ[88] رَبَّهُ وَخَرَّ[89] رَاكِعاٗ[90] وَأَنَابَ[91] فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَيٰ[92] وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ، وَمِمَّنْ أَعَدَدْتَ[93] لَهُمْ جَنَّاتِ عدنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ، مُتَّكِـِٕينَ[94] فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖۖ وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ[95] اُ۬لطَّرْفِ أَتْرَابٌ[96] هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِنْ كُمَّلِ[97] الأَصْفِيَاءِ[98] وَالأَقْطَابِ[99]، وَتُدْخِلُنَا بِهَا حَضْرَةَ الْقُدْسِ[100] مَعَ صَفْوَةِ[101] الأَحْبَابِ، وَتُفِيضُ[102] بِهَا عَلَيْنَا مِنْ سَحَائِبِ رِضْوَانِكَ وَمَحَبَّتِكَ مَا لاَ عَيْـنٌ رَأَتْ[103]، وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ[104] عَلَى قَلْبِ أَحَدٍ مِنْ ذَوِي[105] الأَلْبَابِ آمِينَ.
[1] ـ من الذين قالوا إلخ : أي حمدا وشكرا وفرحا وسرورا: الحمد لله إلخ.
[2] ـ الحزن كسبب وقفل:الهم والغم والخوف من عذاب النار بالنصب مفعول به.
[3] ـ أحلنا: أنزلنا وأسكننا.
[4] ـ المقامة: بضم الميم: الإقامة الأبدية والخلود الأبدي.
[5] ـ لا يمسنا بفتح الياء والميم: لا يصيبنا.
[6] ـ نصب بفتحتين كسبب: تعب ومشقة بالرفع فاعل.
[7] ـ لغوب بضم اللام كوجود، وبفتحها كرسول: الإعياء الشديد من التعب والشدة.
[8] ـ العجز كفلس: الضعف وفقد القدرة.
[9] ـ التقصير : ترك الشيء مع القدرة عليه استخفافا به، وفي الحديث : ” إذا قصر العبد في طاعة الله ابتلاه الله بالهم”
[10] ـ أنيب بضم الهمزة من أناب : تاب إلى الله ورجع إليه بالضراعة والتذلل.
[11] ـ الألباب جمع لب بضم أوله : العقل.
[12] ـ لا تزغ بضم الفوقية وكسر الزاي من أزاغه : أي لا تمل. قال تعالى: ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) والعياذ بالله.
[13] ـ هديتنا : وفقتنا وأرشدتنا.
[14] ـ هب بفتح الهاء، فعل أمر من وهب يهب، فالهاء في الجميع مفتوحة كما مر.
[15] ـ وتلهمنا بضم الفوقية وكسر الهاء، من ألهمه الله خيرا : لقنه إياه وألقاه في قلبه : أي تلهمنا ببركتها دعوة نبي الله سيدنا سليمان، على نبينا وعليه الصلاة والسلام حمدا وشكرا إلخ.
[16] ـ أي في عالم الغيب وراثة أحمدية تجانية وسليمانية.
[17] ـ مناً بفتح الميم مصدر منَّ عليه :إذا أنعم وأحسن إليه وأكرمه بمحض الفضل والكرم لا بسبب آخر.
[18] ـ فامنن بضم النون فعل أمر من المنة بكسر الميم : وهي العطية أي فاعط ما شئت لمن شئت وأمسك عمن شئت.
[19] ـ تهب فتح الفوقية والهاء، وكسر الهاء: لحن عامي.
[20] ـ سوابغ جمع سابغة: أي واسعة كاملة تامة شمالة بالنصب عطفا على سحائب.
[21] ـ آلائك جمع إلى بكسر الهمزة كرضا وبفتحها كفتى : النعمة بلا حساب إلخ ( ذلك فضل الله يوته من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
[22] ـ دارت : أحاطت وأحدقت به جملتها صفة عبد.
[23] ـ الأعداء بالرفع، وفي الحديث : ” للمؤمن أربعة أعداء : مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه، وشيطان يضلله، وكافر يقاتله ”
[24] ـ جانب : ناحية وجهة.
[25] ـ مغلوب : أي مقهور ومأسور : غلبتني وقهرتني نفسي وهواها والشيطان وجنوده.
[26] ـ فانتصر : أي فخذ بثأري منهم أنت مولاي، فنعم المولى ونعم النصير.
[27] ـ النصب بضم النون كقفل، وبفتها كفلس : البلاء والداء والتعب والمشقة.
[28] ـ ضاق : ضد اتسع.
[29] ـ الحال: حال الإنسان ما هو عليه.
[30] ـ مفوضا أمره إلى الله ومتكلا عليه، نصب على الحال.
[31] ـ إلخ مقول قال حديث، وتمامه : ” وأعوذ بالله من حال أهل النار ”
[32] ـ مستعيذا : أي طالبا من الله الإعتصام والتحصين والتحفظ.
[33] ـ جبار كرغيف : المعاند للحق.
[34] ـ مريد كرغيف من مرد فسق : عتا عتوا كبيرا وأفرط في البغي والعدوان.
[35] ، حسود كرسول : كثير الحسد، وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، نعوذ بالله منه ومن غيره.
[36] ـ عذت بضم العين وسكون المعجمة كقلت : أي اعتصمت وتحصنت والتجأت.
[37] ـ ثقة بكسر المثلثة كعدة، من وثق به : ائتمنه، أي واثقا بالله ومتكلا عليه ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ).
[38] ـ حسبي الله إلخ مقول قال.
[39] ـ أفوض بضم الهمزة وكسر الواو المشددة من التفويض : تسليم الأمر ورده إلى الله.
[40] ـ فواقاه الله : حفظه .
[41] ـ سيئات : شدائد مكرهم وكيدهم.
[42] ـ حاق كباع : نزل وحل ووقع.
[43] ـ سوء بالرفع حاق : أي العذاب السيئ الشديد الذي لا ينتهي ولا يبيد، والعياذ بالله ( ولعذاب الآخرة أشد وأبقى).
[44] ـ علام كشداد بالنصب مفعول بمستغفرا.
[45] ـ الغيوب جمع غيب : كل ما غاب وستر عن الخلق والعالم بذلك هو الله تعالى ( إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء )
[46] ـ رب اغفر لي إلخ مقول قال، وفي الحديث: ” ما من عبد يسجد فيقول : رب اغفر لي ثلاث مرات إلا غفر الله له قبل أن يرفع رأسه “.
[47] ـ وتب بضم الفوقية فعل أمر من تاب يتوب: رجع إلى الله وندم على ما صدر منه من الذنوب.
[48] ـ نصوحا كرسول: أي توبة خالصة وصادقة.
[49] ـ يا تواب : أي دائم القبول للتوبة والعفو عن الذنوب فضلا وكرما لمن صدر منه من الذنوب.
[50] ـ يا غفار : أي دائم المغفرة لذنوب عباده، قال تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ).
[51] ـ صفوة بتثليث أوله : ما صفا وخلص من كل شيء.
[52] ـ عمار بضم أوله وتشديد الميم جمع عامر : من عمر بيته، لزمه ، قال تعالى : ( إنما يعمر مساجد الله من أمن بالله). إلخ.
[53] ـ بيوت : المراد بها المسجد.
[54] ـ ترفع : تبنى للذكر والصلاة وتعظم وتنزه عن القيل والقال.
[55] ـ الغدو بضمتين : أول النهار.
[56] ـ الآصال جمع أصل بضمتين جمع أصيل :آخر النهار كما مر.
[57] ـ رجال بالرفع فاعل بسبح.
[58] ـ لا تلهيهم بضم الفوقية : لا تشغلهم . ( ياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ) .
[59] ـ تزيل بضم الفوقية وكسر من أزال أذهب محا.
[60] ـ رين بفتح أوله كفلس : الدنس.
[61] ـ غين بفتح أوله كفلس : الغشاوة والظلمة، يقال : غين على قلبه : إذ غطته الشهوة وأحاطت به.
[62] ـ غفلة بفتح أوله كتمرة :ذهب الشيء عن بال الإنسان وعدم تذكره له.
[63] ـ وحجاب ككتاب : ظلمة تغطي القلب بسبب الذنوب.
[64] ـ العطب كسبب : الهلاك والضياع.
[65] ـ النصب كسبب : التعب والمشقة.
[66] ـ وعثاء بفتح فسكون وفتح المثلثة كحمراء : ما يصيب الإنسان في سفره من تعب وإعياء ومشقة.
[67] ـ المنقلب بضم الميم وفتح اللام: المرجع السيء والقبيح.
[68] ـ تفرج بضم الفوقية وكسر الراء المشددة من التفريج، يقال : فرج الله عنه الهم : كشفه وأزاله عنه.
[69] ـ سائر بالنصب مفعول به : أي جميع.
[70] ـ الكرب بضم ففتح جميع كرب كغرفة وغرف : الحزن والغم والهم ، وفي الحديث: ” من أصابه كرب فليقل : توكلت على الحي الذي لا يموت أبداً الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا “.
[71] ـ أرب بفتحتين كسبب : الحاجة.
[72] ـ تطمئن : تسكن وتميل وتلتذ.
[73] ـ طوبى بضم أوله كبشرى : الثواب الحسن والحالة الطيبة والخير الكثير وشجرة في الجنة.
[74] ـ مآب بفتح الميم : منقلب ومرجع في الجنة.
[75] ـ تلهمنا بضم الفوقية وكسر الهاء من ألهمه الله الخير : ألقاه في قلبه.
[76] ـ الحكمة بالكسر كسدرة: العلم النافع.
[77] ـ الصواب كسحاب : ضد الخطأ.
[78] ـ وحديث الجر عطفا على الكتاب : أي وأسرار حديث.
[79] ـ الأواب كشداد : الكثير الضراعة والإِبتهال والرجوع إلى الله سبحانه.
[80] ـ صافي بالنصب مفعول به : أي خالص الشراب من الإيمان والمعرفة والمحبة.
[81] ـ بساط بالكسر ككتاب : ما يبسط ويفرش للجلوس عليه.
[82] ـ نرد بضم النون وفتح الراء مبني للمفعول.
[83] ـ الأعقاب جمع عقب وبالكسر ككتف : مؤخر القدم.
[84] ـ تسد بضم الفوقية وفتح السين مبني للمفعول.
[85] ـ دوننا : أي أمامنا، ودون هنا بمعنى أمام أو من أجلنا.
[86] ـ الأبواب بالرفع نائب عن الفاعل : أي أبواب السعادة والطاعة.
[87] ـ اعترف : أقر بالذنوب.
[88] ـ فاستغفر : أي طلب منه الله الكريم مغفرة جميع ذنوبه.
[89] ـ خر: سقط على وجهه
[90] ـ راكعا : ساجدا لله تعالى.
[91] ـ أناب : تاب ورجع إلى الله بالضراعة والتذلل، ويسجد القارئ هنا ندبا.
[92] ـ لزلفى كبشرى : المنزلة السنية والدرجة البهية.
[93] ـ أعددت : هيأت ويسرت لهم.
[94] ـ متكئين : أي مستندين ومعتمدين عليها على الأرائك.
[95] ـ قاصرات :أزواج حابسات الأطراف على أزواجهن.
[96] ـ أتراب جمع ترب بكسر الفوقية كضرس: أي مستويات في السن والحسن والشباب.
[97] ـ كمل بضم الكاف وتشديد الميم جمع كامل.
[98] ـ الأصفياء جمع صفي كغني، من صفت سريرته ومعاملته فيما بينه وبين الله.
[99] ـ الأقطاب جمع قطب كقفل، من أدرك القطبانية والخلافة الربانية.
[100] ـ حضرة القدس : هي حضرة الله ومشاهدته، أو مكان نور عن يمين العرش يشهد فيه المقربون ربهم.
[101] ـ صفوة بتثليث أوله : خلاصة وخاصة المقربين.
[102] ـ تفيض بضم الفوقية من أفاض الماء عليه : بمعنى أراقه وصبه عليه بكثرة.
[103] ـ رأت : أبصرت.
[104] ـ خطر كضرب ونصر : تذكر الشيء بعد نسيان.
[105] ـ ذوي : أصحاب الألباب والعقول . قال تعالى : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )
حر ف الباء
(حرف التاء )
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَـــــــــــا مِنْ صَفَوَةِ خِيَّارِ[1] الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ[2]، وَالْمُومِنِينَ والْمُومِنَاتِ،والْقَانِتِينَ[3] وَالْقَانِتَاتِ، وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ، وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ، وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ، وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَــاتِ، وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ، وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ، وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيـــراُ[4] وَالذَّاكِرَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُلْهِمُنَا[5] بِهَا فِي جَمِيعِ الْحَالاَتِ، رَبِّ اغْفِرْ لِي[6] وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُومِناً[7] وَلِلْمُومِنَاتِ، وَتَجْعَلُ بِهَا هَذَا الْكِتَابَ مَهَبَّ[8] النَّفَحَاتِ، وَمَصَبَّ[9] الرَّحَمَاتِ، وَمَرْبَعَ[10] الصَّالِحِينَ وَالصَّالِحَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهَبُ لَنَا بِهَا خَيْرَ الْحَسَنَــــاتِ[11] يُذْهِبْنَ[12] السَّيِّئَاتِ، وَتُرْسِلُ[13] بِهَا مِنْ أَعْيُنِنَا مِنْ خَشْيَتِكَ[14] وَرَهْبَتِكَ سَوَاكِبَ[15] الْعَبَرَاتِ[16]، فِي مَحَارِيبِ[17] الْخَلَوِاتِ[18] وَالْجَلَوَاتِ، وَتُحْيِي[19] بِهَا قُلُوبَنَا بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، وَتُهَوِّنُ بِهَا[20] عَلَيْنَا عِندَ الْمَمَاتِ شَدَائِدَ الْغَمَرَاتِ[21] وَالسَّكَرَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الرَّوْعَاتِ[22]، وَتُقِيلُنَا[23] بِهَا مِنْ سَائِرِ الْعَثَرَاتِ[24]، وَتَسْتُرُ[25] لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْعَوْرَاتِ[26]، وَتُؤَدِّي[27] بِهَا عَنَّا جَمِيعَ التَّبِعَاتِ[28]، مِنْ خَزَائِنِ الرَّحَمَاتِ، وَتَحْفَظُنَا[29] بِهَا مِنِ ارْتِكَابِ جَمِيعِ مَا ظَهَرَ وَمَا بَطَنَ مِنَ الْمُحَرَّمَاِتِ، وَسَائِرِ الْمُخَالَفَاتِ، بَمَحْضِ فَضْلِكَ وَكَرَمِكَ يَا مَنْ بِيَدِهِ مَقَالِيدُ[30] الأرِضِينَ والسَّمَاوَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُنَوِّرُ[31] بِهَا ظَوَاهِرَنَا وَسَرَائِرَنَا[32]، بِأَنْوَارِ الأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَالصِّفَاتِ الْعُلَى، وَبِأَنْوَارِهَا وَأَنْوَارِ مَنْ سَرَى[33] نُورُهُ فِي سَائِرِ الْكَائِنَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُطًهِّرُ[34] قُلُوبَنَا بِأَنْوَارِهَا وَأَسْرَارِهَا مِنْ حُبِّ الْوِلاَيَاتِ[35] وَالرِّيَاسَاتِ[36]، وَمِنَ الْعَوَائِدِ[37] وَاللَّذَائِذِ[38] وَالشَّهَوَاتِ[39]، وَتَمْلَؤُهَا[40] بِحُبِّ الطَّاعَاتِ وَالأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، وَتُكَفِّرُ[41] بِهَا عَنَّا جَمِيعَ السَّيِّئَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُحْدِقُنَا[42] بِبِرَكَتِهَا بِسُرَادِقَاتِ[43] ألْطَافِكَ[44] الْخَفِيَّةِ[45]، وَتَحْرُسَنَا[46] بِسُيُوفِكَ[47] الْقَهْرِيَةِ، وَتُتْحِفُنَا[48] بِسَوَابِغِ نِعَمِكَ الْحِسِّيَّةِ وَالْمَعْنَوِيَّةِ، فِي جَمِيعِ الْحَرَكَاتِ وَالسَّكَنَاتِ، وَتُجْرِي[49] أَلْطَافَكَ[50] فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا وَأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ سَبَقَتْ[51] لَهُمُ الْحُسْنَى[52] وَالسَّعَادَاتِ، بِمَحْضِ الْفَضْلِ وَالْعِنَـايَاتِ[53]، وَلاَ تَضُرُّهُمُ الْمَعَاصِي وَالْجِنَايَاتِ[54]، وَمِمَّنْ قِيلَ[55] لَهُمُ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ جَمِيعَ الْمُخَالَفَاتِ، وَأَبْدَلْتُ[56] لَكُمْ جَمِيعَ السَّيِّئَاتِ بِالْحَسَنَاتِ، فَضْلاً وَمَنّاً مِنْكَ يَا مَنْ بِيَدِهِ خَزِائِنُ الرَّحَمَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا[57] مِنْ جَمِيعِ الأَهْوَالِ[58] وَالآفَاتِ[59]، وَتَقْضِي[60] لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ، وَتُطَهِّرُنَا[61] بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ[62]، وَتَرْفَعُنَا بِهَا أَعْلَى الدَّرَجَاتِ، وَتُبَلِّغُنَا[63] بِهَا أَقْصَى[64] الْغَايَاتِ[65] مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِي الْحَيَاةِ[66] وَبَعْدَ الْمَمَاتِ آمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعَرِّفُنَا[67] بِهَا الذَّاتَ الْمُحَمَّدِيَةَ فِي جَمِيعِ اللَّحَظَاتِ وَالْيَقَظَاتِ[68]، وَتُفِيضُ[69] بِهَا عَلَيْنَا مِنْ جَمَالِهَا[70] وَجَلاَلِهَا مِنَ الأَنْوَارِ وَالأَسْرَارِ وَالْمَعَارِفِ وَالْعُلُومُ وَالتَّجَلِّيَــــــــــــــاتِ وَالْفُيُوضَاتِ، مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ وَلاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ أَحَدٍ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ آمِينَ ،اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّــدِنـَا مُحَمَّدٍ الفَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالْخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إِلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قَــدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُغْرُقُنَا[71] بِهَا فِي بَحْرِ مُشَاهَدَةِ ذَاتِكَ الأَحَدِيَّةِ، وَتُؤَيِّدُنَا[72] بِالْعِنَايَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ، وَالْهِمَّةِ الأَحْمَدِيَّةِ فِي جَمِيعِ الْحَالاَتِ وَالْمَقَامَاتِ، وَتُدِيمُهَا[73] عَلَيْنَا مَا دَامَتِ الأَرْضُ وَالسَّمَاوَاتِ آمِينَ.
ـ خيار بكسر أوله ككتاب جمع خير كميت: الكثير الخير.[1]
ـ المسلمين والمسلمات، فهذه عشر خصال مدح الله بها الرجال والنساء.[2]
ـ القانتين: المطيعين لله تعالى في امتثال أمره واجتناب نواهيه.[3]
[4]ـ الذاكرين الله كثيرا، من صلى خمس صلوات في أوقها بشروطها وآدابها فهو من الذاكرين الله كثيرا.
– تلهمنا بضم الفوقية، من ألهمه الله خيرا: ألقاه في قلبه كما مر.[5]
ـ رب اغفر لي، آثر الدعاء بهذا الدعاء المبارك فإنه من نفائس الأدعية.[6]
[7]ـ مؤمنا احترازا من كافر، قال تعالى: (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى) الآية.
[8] ـ مهب بفتح الميم والهاء: أي مكان هبوب نفحات الله وبركاته التي من أصابته منها نفحة لا يشقى أبدا.
ـ مصب بفتح الميم والصاد: أي مكان صبوب رحمات الله وخيراته.[9]
[10]ـ مربع بفتح الميم وفتح الموحدة كمقعد: موضع الربيع يرتبع فيه الناس لكثرة خصبه وعشبه ومياهه ويتنزهون فيه.
[11] ـ خير الحسنات، وفي الحديث: “أفضل الحسنات تكرمة الجلساء”: أي إكرامهم وإحسانهم وتشييعهم ولو إلى باب الدار “وأفضل الذكر: لا إله إلا الله”
ـ يذهبن بضم التحتية من أذهبه: أزاله ومحاه.[12]
ـ ترسل بضم الفوقية وكسر السين: من أرسل الشيء: أطلقه.[13]
ـ خشيتك بفتح السكون: الخوف، ورهبة كخشية وزنا ومعنى.[14]
ـ سواكب جمع ساكب، من سكب الماء: صبه.[15]
ـ العبرات بفتحات جمع عبرة بفتح، كدمعة ودمعات وزنا ومعنى.[16]
ـ محاريب جمع محراب: محل الإمام في المسجد، والمراد محل تعبد الإنسان.[17]
ـ الخلوات بفتحات جمع خلوة بالفتح كنمرة، ضد جلوات جمع جلوة كتمرة أيضا.[18]
ـ تحيي بضم الفوقية من أحياه: ضد أماته.[19]
ـ تهون بضم الفوقية وكسر الواو المشددة من التهوين: التسهيل.[20]
[21]ـ الغمرات بفتحات جمع غمرة بفتح كتمرة، كسكرات جمع سكرة وزنا ومعنى، والسكرة: شدة تذهب بالعقول ويبقى الإنسان حيران.
ـ الروعات جمع روعة كتمرة: الفزع والخوف.[22]
ـ تقيلنا بضم الفوقية، من أقال الله عثرة: أنقذه من مهلكة ومهوات.[23]
ـ العثرات بفتحات جمع عثرة بفتح فسكون المثلثة: الكبوة والسقوط حسا ومعنى.[24]
ـ تستر بفتح الفوقية الأولى وضم الثانية، من ستره كنشره: غطاه ولم يفضحه.[25]
ـ العورات بفتح فسكون جمع عورة كتمرة: السوأة وكل ما يستحيا منه.[26]
ـ تؤدي بضم الفوقية وكسر الدال المشددة، من أدى عنه دينه: قضاه.[27]
[28]ـ التبعات بفتح الفوقية وكسر الموحدة جمع تبعة كنبقة: ما للناس عليك من الحقوق الحسية والمعنوية.
[29]ـ تحفظنا بفتح الفوقية والفاء، من حفظه كعلمه: عصمه وصانه، وكسر فاء مضارعه لحن عامي.
[30]ـ مقاليد بفتح الميم جمع مقلاد بكسرها كمفتاح ومفاتيح وزنا ومعنى: أي مفاتيح خزائن السموات والأرض.
ـ تنور بضم الفوقية وكسر الواو المشددة: من التنوير.[31]
ـ سرائرنا جمع سريرة: بواطننا.[32]
[33]ـ سرى من السريان: الدبيب والمشي بخفية وسهولة، فنوره صلى الله عليه وسلم سار في جميع الكون.
ـ تطهر بضم الفوقية وكسر الهاء المشددة: من التطهير والتغسيل من الدنس والوسخ.[34]
ـ الولايات جمع ولاية بكسر الواو: الإمارة والسلطة والخطة.[35]
ـ الرياسات جمع رياسة: التقدم على الأقران.[36]
ـ العوائد جمع عائدة: ما اتخذه الإنسان عادة مما يخالف الكتاب والسنة.[37]
ـ اللذائذ جمع لذيذة: ما تستلذه النفس وتشتهيه مما يخالف الكتاب.[38]
ـ الشهوات جمع شهوة كتمرة: ميل النفس واشتياقها إلى المحرمات. [39]
ـ تملؤها بفتح الفوقية واللام من ملأ الإناء بالماء: غمره.[40]
ـ تكفر بضم الفوقية وكسر الفاء المشددة من التكفير: التغطية والستر. [41]
ـ تحدقنا بضم الفوقية وكسر الدال المهملة من أحدق بالشيء: أحاط به.[42]
ـ سرادقات جمع سرادق بضم السين وكسر الدال ما يمد حول الفسطاط.[43]
ـ ألطافك جمع لطف كقفل: الرفق والإحسان والرأفة.[44]
ـ تحرسنا بفتح الفوقية وضم الراء، من حرسه كنصره: حفظه وصانه وأعانه.[46]
ـ بسيوفك أي بسطواتك وتجليات جلالك.[47]
ـ تتحفنا بضم الفوقية وكسر الحاء من أتحفه تحفة: أعطاه مرتبة وإحسانا وصلة سنية. [48]
ـ تجري بضم الفوقية من أجرى: أوصل إليه الخير.[49]
ـ سبقت: تقدمت له في الأزل.[51]
ـ الحسنى كبشرى وزنا ومعنى، وهي البشرى في الحياة الدنيا بالثواب العظيم في دار النعيم.[52]
[53]ـ العنايات: عناية من الله سبحانه وعناية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعناية من سيدنا أبي الفيض رضي الله عنه وعنا به آمين.
ـ الجنايات جمع جناية بكسر أوله: الخطايا والذنوب.[54]
[55]ـ قيل لهم إلخ فضلا وكرما وجودا ومنا منه سبحانه: هم أهل بدر ومن كان على قدمهم ومشربهم، وفي الحديث: “إن الله اطلع على أهل بدر فقال: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)” يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
[56]ـ أبدلت بهمزة، وفي نسخة بدلت بتشديد الدال من التبديل، يقال: أبدله منه وبدله منه مضعفا: اتخذه منه بدلا فضلا ومنا: أي بمحض الفضل والمن منك يا الله .
[57]ـ تنجينا بضم الفوقية وسكون النون من أنجاه، أو بفتح النون مع تشديد الجيم من نجاه مضعفا: تخلصنا وتنقذنا.
ـ الأهوال جمع هول: ما يفزع ويخاف منه.[58]
ـ الآفات: العاهات وكل ما يضر الإنسان.[59]
ـ تقضي بفتح الفوقية، من قضى كرمى.[60]
ـ تطهرنا بضم الفوقية وكسر الهاء المشددة من التطهير: التنظيف.[61]
ـ السيئات: الكبائر والصغائر.[62]
ـ تبلغنا بضم الفوقية وكسر اللام المشددة من بلغه كذا: أوصله إليه.[63]
[66]ـ في الحياة إلخ، راجع الجميع ما مر، وتسمى هذه الصلاة بصلاة النجاة من الغمة والفرج من الكرب.
[67]ـ تعرفنا بضم الفوقية وكسر الراء المشددة من التعريف: أي تصيرنا عارفين بها حسا ومعنى ومشاهدة.
[68]ـ اليقظات بفتحات جمع يقظة كذلك: ضد النوم بحيث نشاهده كالصحابة وبحيث لا يغيب عنا طرفة عين (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم).
ـ تفيض بضم الفوقية، من أفاض الماء على نفسه: أفرغه وصبه عليها.[69]
[70]ـ جمالها كسحاب، عبارة عن تجلي الله سبحانه فيها بالإحسان والرحمة والرأفة واللطف، والجلال بضد ذلك.
[71]ـ تغرقنا بضم الفوقية وكسر الراء المخففة من أغرقه، أو بتشديدها مع فتح الغين من غرقه مضعفا.
ـ تؤيدنا بضم الفوقية وكسر الياء المشددة من أيده: مده وأعانه.[72]
[73]ـ تديمها بضم الفوقية: أي تديم تلك المشاهدة المذكورة علينا بمحض الفضل والمن والجود والكرم منك يا حليم يا كريم.
حرف التاء
(حرف الثاء )
اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، صَلاَةً تَحْفَظُنُا بِهَا[1] مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ[2] وَفَتَّانٍ[3]، مِنْ إِنْسٍ وَجَانٍ وَمِنْ شَرِّ جَمِيعِ الْحَوَادِثِ[4] وَالْخِصَامِ[5]، وَالْمِغَاثِ[6] وَالْغَضَبِ[7] وَالإِنْتِبَاثِ[8]، وَمِنْ سَيِّئِ الأَحْلاَمِ[9] وَالأَضْغَاثِ[10]،آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُؤَمِّنُنَا[11] بِهَا وَبِكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ، مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ[12] وَلاَمَّةٍ[13]، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَّتِهَا[14]، إِنَّ رَبِّي[15] عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، وَمِنْ سُمِّ[16] ذَوَاتِ السُّمُومِ[17] كَالْعَقَارِبِ[18] وَالثَّعَابِينِ[19] وَالأَحْفَاثِ[20] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُنَجِّينَا[21] بِهَا مِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ[22] فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ، وَمِنْ شَرِّ الوُشَاةِ[23] وَالنُّثَّاثِ[24]، وَمِنَ الْغَدْرِ[25] وَالْخُلْفِ[26] وَالإِخْـــــلاَفِ[27] وَالإِنْكَاثِ[28]، وَتَمْلأُ بِذِكْرِهَا وَأَسْرَارِهَا وَأَنْوَارِهَا جَمِيعَ مَا فِي الدُّنْيَا مِنَ الأَنْجَاثِ[29] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعِيذُنَا[30] بِهَا مِنْ شَرِّ جَمِيعِ مَا خَلَقْتَ مِنَ الذُّكُورِ وَالإِنَاثِ[31] وَالْخِنَاثِ[32]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ نَالَ[33] سَعَةَ الْعَيْشِ وَامْتَاثَ[34]، وَمِمَّنْ تُرْبَتُهُ[35] بِوَابِلٍ[36] مِنْ سَحَائِبِ رَحْمَتِكَ وَمَحَبَّتِكَ تُسْقَى[37] وُتُغَاثُ[38]، وَتُورِثُنَا[39] بِهَا مَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ بِفَرْضٍ[40] وَتَعْصِيبٍ مِنَ الْمِيرَاثِ آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، عَدَدَ كُلِّ قَدِيمٍ وَحَادِثٍ، وَكُلِّ صَادِقٍ وَنَاكِثٍ[41]، وُكُلِّ ظَاعِنٍ[42] وَمَاكِثٍ[43]، وَكُلِّ بَارٍّ[44] وَحَـــانِثٍ[45]، وكُلِّ رَاغِبٍ[46] وَزَاهِدٍ[47] فِي الدُّنْيَا وَالتُّرَاثِ[48] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، عَدَدَ الرَّمْلِ وَالْحَصَى[49] فِي البِرَاثِ[50]، وَعَدَدَ قَطْرِ الْوَابِلِ وَالطَّلِّ[51] وَالدِّثَاثِ[52]، وَعَدَدَ الأَثَــــاثِ[53] وَالْقُمَاشِ[54] وَالرِّيَاشِ[55] وَالرِّثَاثِ[56] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، صَلاَةَ عَبْدٍ تَرَاكَمَتْ[57] عَلَيْهِ الأَهْوَالُ، وَضَاقَتْ بِهِ الأَحْوَالُ[58]، فَقَالَ مُسْتَغِيثاً[59] بِالْكَبِيرِ الْمُتَعَالِ : يَا حِيُّ يَا قَيُّومُ[60] بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ، فَلاَ تَكِلْنِي[61] إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ[62]، وَأَصْلِحْ[63] لِي شَأْنِـــــي كُلَّهُ، وَأَغِثْنِي[64] بِمَحْضِ فَضْلِكَ وَرِضَاكَ يَا غِيَّاثُ[65] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهَبُ بِهَا لأَلْسِنَتِنَا فِي مَرْضَاتِكَ غَايَةَ الإِلْحَاحِ[66] وَالإِلْثَاثِ[67] وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ لَهُ بِهَا اعْتِنَاءٌ[68] وَاكْتِرَاثٌ، وَتُعِيذُنَا بِهَا مِنَ الْجُوعِ[69] وَالْعَطَشِ[70] وَاللَّهَـــــاثِ[71]، وَمِنَ التَّبْذِيرِ[72] وَالإِسْرَافِ[73] وَالإِقْعَاثِ[74] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، صَلاَةً تَهَبُ[75] لَنَا بِهَا عِلْماً لَدُّنِيّاً[76]، وَصَلاَحاً وَهْبِيّاً[77]، وَفَتْحاً[78] رَبَّانِيّاً[79]، وَكْشَفاً[80] قُدُسِيّاً[81]، وَوَلداً برًّا[82] تقيًّا[83] هَادِياً[84] مَهْدِيّاً[85]، وَتَجْعَلُهُ[86] لِذَلِكَ مِنْ خَيْرِ الْوُرَّاثِ[87]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا مِمَّنْ امْتَثَلَ[88] أَوَامِرَكَ، وَاجْتَنَبَ[89] نَوَاهِيَّكَ مِنْ غَيْرِ تَثَبُطٍ[90] وَلاَ ارْتِيَاثٍ[91] ، وَمِمَّنْ لَهُ بُكْرَةً وَعَشِيّاً، حُسْنُ التَّرَنُّمِ[92] بِهَـــــــا وَالْعِثَاثِ[93] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، صَلاَةً تُعِيذُنَا[94] بِهَا مِنَ السُّؤَالِ[95] وَالأَهْوَالِ وَالْعَذَابِ، يَوْمَ الْحُلُولِ[96] وَالْخُرُوجِ[97] مِنَ الأَجْدَاثِ[98]، وَمِـــــــنَ النَّارِ[99] وَالإِرَاثِ[100]، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ هَمَّازٍ[101] وَقَثَّاثِ[102]، وَكُلِ فَحَّاشٍ[103] وَجَئَاثٍ[104] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ ، صَلاَةً تَجْعَلُنَا بِهَا وَذِرِّيَتَنَا[105] مِنْ وَرَثَةِ[106] جَنَّةِ النَّعِيمِ، وَمِنَ الطَّيِّبِـــــــــــــينَ[107] وَالطِّيِبَاتِ، وَتُعِيذُنَا بِهَا مِنَ الْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثَاتِ، وَمِنَ الأَرْجَاسِ[108] وَالأَخْبَاثِ[109]، وَمِنَ الأَدْنَاسِ[110] وَالأَطْمَــــــــــــاثِ[111]، وَالأَحْقَادِ[112] وَالأَدْعَاثِ[113] آمِينَ.
ـ تحفظنا بفتح الفوقية والفاء من حفظه كعلمه: حرسه وصانه، وكسر فائه لحن عامي.[1]
ـ شيطان، من شاط: هلك واحترق، وهو كل عات متمرد من إنس وجان.[2]
ـ فتان كشداد: كثير الافتتان والإضلال للمؤمنين.[3]
ـ الحوادث: النوائب والمصائب.[4]
ـ الخصام بكسر أوله: كالنزاع والجدال وزنا ومعنى.[5]
ـ المغاث بكسر أوله: كخصام وزنا ومعنى، أو جمع مغث كفلس: الشر والقتل وهتك الأعراض. [6]
ـ الانتباث بكسر الهمزة وكسر الفوقية: الغضب وتناول الشر.[8]
ـ الأحلام جمع حلم كعنق أو قفل: رؤيا باطلة وشيطانية.[9]
ـ الأضغاث جمع ضغث كضرس: رؤيا لا يصح تأويلها لاختلاطها والتباسها.[10]
ـ تؤمننا بضم الفوقية وكسر الميم المشددة: من التأمين. [11]
ـ هامة بشديد الميم: كدابة وزنا ومعنى.[12]
ـ لامة بتشديد الميم: أي ومن شر كل عين لامة: أي مصيبة بسوء ومكروه.[13]
ـ بناصيتها: أي مقدم رأسها، يقال فلان أخذ بناصيته فلان: إذا غلبه وقهره وكان في قبضته وسلطنته.[14]
ـ إن ربي إلخ كتب في بعض النسخ وحذف في بعضها.[15]
ـ سم بتثليث السين: القاتل المعروف.[16]
ـ السموم بضم أوله جمع سم، وبفتحه كرسول: ريح حارة تكون بالنهار غالبا.[17]
ـ العقارب جمع عقرب: أي الحسية والمعنوية.[18]
ـ الثعابين جمع ثعبان بضم المثلثة فسكون: حية ضخمة طويلة: أي الحسية والمعنوية.[19]
ـ الأحفاث جمع حفث كضرس: حية عظيمة كالجراب.[20]
ـ تنجينا بضم فسكون، من أنجاه: أنقذه وخلصه من الهلاك.[21]
ـ النفاثات: السواحر اللاتي ينفثن في عقد الخيط حين يرقين عليها.[22]
ـ الوشاة بضم الواو جمع واش: الساعي بين الناس بالنميمة والإفساد.[23]
ـ النتاث بضم النون جمع ناث: الذي يغتاب الناس ويسعى بينهم بالفساد.[24]
ـ الخلف بضم أوله كقفل: ضد الوفاء.[26]
ـ الإخلاف بكسر الهمزة مصدر أخلف في وعده فلم يف به.[27]
[28] ـ الأنكاث بفتح الهمزة: جمع نكث كضرس: نقض الغزل بعد فتله وإبرامه كنانة عن إفساد في العمل بعد إحكامه وإتقانه.
ـ الأنجاث بفتح الهمزة جمع نجث بضم النون كقفل: البيت والقلب والدرع.[29]
ـ تعيذنا بضم الفوقية من أعاذه: حصنه وصانه.[30]
ـ الإناث بكسر الهمزة ككتاب: جمع أنثى. [31]
ـ الخناث بكسر أوله جمع خنثى كأنثى: من له فرج وذكر، وربك يخلق ما يشاء ويختار.[32]
ـ امتاث فعل ماض: أصاب ونال ليونة العيش وسهولته.[34]
ـ تربة بضم الفوقية كغرفة: أي قلبه وذاته برفع المبتدأ.[35]
ـ بوابل: أي بمطر شديد كثير.[36]
ـ تسقى بضم الفوقية، من سقاه مبني للمفعول.[37]
ـ تغاث بضم الفوقية مبني للمفعول، من أغاث المطر الأرض: أصابها.[38]
ـ تورثنا بضم الفوقية من أورث أو من ورثته مضعفا، قال تعالى: (وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)[39]
[40]ـ بفرض إلخ، الفرض: ما قدره الشارع كنصف وثلث، والتعصيب: أخذ ما فضل من الفروض أو إرث جمع المال إن لم يكن ذو فرض.
ـ ناكث،.من نكث كنصر: نقص عهده.[41]
ـ ظاعن بالظاء المشالة، من ظعن كمنع: سار وارتحل. [42]
ـ ماكث، من مكث ككرم ونصر: أقام بالمكان ومكث فيه.[43]
ـ بار، من بر في يمينه: أمضاها على الصدق.[44]
ـ حانث من حنث كعلم في يمينه: أخلف فيها ولم يمضها.[45]
ـ راغب، من رغب في كذا كعلم: أراده وأحبه.[46]
ـ زاهد من زهد كمنع وعلم وكرم: ضد رغب.[47]
ـ التراث بضم الفوقية كغراب: المال.[48]
ـ الحصى بفتحتين: صغار الحجارة مفرده حصاة.[49]
ـ البراث بكسر أوله ككتاب جمع برث كفلس: الأرض السهلة والجبل والرمل.[50]
ـ الطل بفتح أوله: المطر الضعيف. [51]
ـ الدثاث بكسر أوله وبمثلثتين ككتاب: المطر الضعيف.[52]
ـ الأثاث بفتح الهمزة: متاع البيت من فرش وأكسية ونحو ذلك.[53]
ـ القماش بضم القاف كغراب: ما على وجه الأرض من رقاق الأشياء.[54]
ـ الرياش بكسر الراء ككتاب: اللباس الفاخر.[55]
ـ الرثاث بكسر الراء ككتاب: البالي والخلق من كل شيء والسقط من متاع البيت.[56]
ـ تراكمت: أي اجتمعت عليه وترادفت عليه.[57]
ـ الأحوال: أي أحوال الدهر: صروفه ونوائبه.[58]
ـ مستغيثا، من استغاث به: استصرخه واستنجده واستعان به.[59]
[60]ـ يا حي يا قيوم إلخ مقول قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم إذا كربه أمر قال: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث”.
ـ فلا تكلني بفتح الفوقية وكسر الكاف، من وكل يكل كوعد يعد: سلمه أمره وفوضه إليه.[61]
ـ طرفة كتمرة: أي رمشة عين.[62]
ـ أصلح بفتح الهمزة وكسر اللام، من أصلحه: ضد أفسده.[63]
ـ أغثني بفتح الهمزة، من أغاثه: أعانه ونصره.[64]
ـ غياث بكسر أوله ككتاب: المغيث لكل من استغاث به.[65]
[66]ـ الإلحاح بكسر الهمزة مصدر ألح في السؤال: ألحف وأكثر فيه، وفي الحديث: “إن الله يحب الملحِّين في الدعاء”: أي المكثرين منه.
الإلثاث بكسر الهمزة: كالإلحاح والإكثار وزنا ومعنى.[67]
ـ الإعتناء، من اعتنى بكذا: اعتنى واهتم به.[68]
ـ الجوع بضم أوله: ضد الشبع.[69]
ـ اللَّهات بفتح أوله كسحاب: العطش.[71]
ـ التبذير بذال معجمة: إنفاق المال فيما حرم الله.[72]
ـ الإسراف بكسر الهمزة مصدر أصرف: أنفق ماله في غير طاعة الله.[73]
ـ الإقعاث بكسر الهمزة مصدر أقعث: كأسرف وزنا ومعنى.[74]
ـ تهب بفتح الفوقية والهاء: تعطي لنا بمحض الفضل والمن.[75]
ـ علما لدنيا: ما حصل للعبد من العلم بطريق الإلهام.[76]
ـ وهبيا: أي موهوبا ومعطى بمحض الفضل والكرم.[77]
ـ فتحا: هو ارتفاع الحجب الحائلة بين العبد وبين سيده.[78]
ـ ربانيا: احترازا من فتح شيطاني.[79]
ـ كشفا: هو مشاهدة المغيبات كمشاهدة المحسوسات.[80]
ـ قدسيا: أي مطهرا ومنزها عن الشبه والظلم الشيطانية.[81]
ـ برا: محسنا ومطيعا لأبويه.[82]
ـ هاديا لغيره إلى سبل الخيرات.[84]
[85]ـ مهديا في نفسه باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه (ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما)
ـ تجعله: تصيره من أفضل من يرث منِّي ما طلبته في هذه الصلاة وغيرها.[86]
ـ الوراث بضم الواو وبالراء المشددة جمع وارث.[87]
ـ تثبط عن الأمر: توقف وتأخر عنه.[90]
ـ ارتياث مصدر ارتاث: أبطأ وأعيا.[91]
ـ الترنم بفتح الفوقية وضم النون المشددة: للتطريب والتحسين في الغناء.[92]
ـ العثاث بكسر أوله وبثلثتين ككتاب: الترنم وتطريب للصوت وتحسينه.[93]
ـ تعيذنا بضم الفوقية: من أعاذه وحصنه: حفظه.[94]
ـ الحلول: كالنزول والدخول وزنا ومعنى.[96]
ـ الخروج: أي البعث والنشر.[97]
ـ الأجداث جمع جدث بفتحتين: القبر.[98]
[99]ـ من النار، وفي الحديث: “إذا صليت الصبح فقل قبل أن تكلم أحدا من الناس: اللهم أجرني من النار سبعا” الحديث، وكذلك المغرب.
ـ الإراث بكسر الهمزة ككتاب: وقود النار وحرها ولهْبُها.[100]
ـ هماز كشداد: من يغتاب الناس ويأكل لحومهم.[101]
ـ قثاث بمثلثتين كشداد، ويقال: قتات بفوقيتين: النمام الساعي بين الناس بالنميمة وإفشاء العداوة بينهم.[102]
ـ فحاش كشداد: كثير النطق بالفحش والقبح.[103]
ـ جئاث بجيم فهمزة كشداد: السيء الخلق البذيء اللسان.[104]
ـ ذريتنا بضم الذال المعجمة وكسرها: ولد الرجل ذكرا أو أنثى.[105]
[107]ـ الطيبين إلخ، وفي الحديث: “من سعادة المرء أن تكون زوجته صالحة وأولاده أبرارا وخلطاؤه صالحين وأن يكون رزقه في بلده”.
ـ الأرجاس جمع رجس كضرس: القذر وكل عمل قبيح يؤدي إلى النار.[108]
ـ الأخباث جمع خبث كقفل: الزنا وكل قبيح من قول وفعل.[109]
ـ الأدناس جمع دنس بفتحتين كوسخ وزنا ومعنى.[110]
ـ الأطماث جمع طمث كفلس: الدنس والفساد.[111]
ـ الأحقاد جمع حقد كضرس: إضمار العداوة في القلب.[112]
ـ الأدعاث جمع دعث كحقد وضغن وزنا ومعنى. [113]
(حرف الثاء )
( حرف الجيم )
اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً يَنْقَدِحُ[1] وَيَنْبَلِجُ[2] بِهَا نُورُ الْحَقِّ وَالإِيمَانِ فِي قُلُوبِنَا أَيَّ انْقِدَاحٍ وَانْبِلاَجٍ، وَتَجْعَلُ بِهَا أَفْئِدَتَنَا[3] لِمَعَارِفِكَ وَعُلُومِكَ خَيْرَ صَهَــــــارِجٍ[4]، وَتَجْعَلُهَا لَنَا دُنْيَا وَأُخْرَى مِنَ أَجَّنِ[5] الأَتْرَاسِ[6] وَأَحْصَنِ الأَبْرَاجِ[7] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، عَدَدَ مَا خَلَقَ اللهُ مِنَ الأَزَلِ إِلَى الآبَادِ[8] وَالآبَاجِ[9] مِنَ الأَفْــــذَاذِ[10] وَالأَفْوَاجِ[11]، وَالأَفْرَادِ وَالأَزْوَاجِ[12]، وَالأَشْعَارِ[13] وَالأَوْبَارِ[14] وَأَصْوَافِ[15] النِّعَاجِ[16] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، مَا أَبْلَجَ[17] الإِصْبَاحُ[18] وَجُنَّ[19] الظَّلاَمُ[20]. وَلَمَعَ[21] الْبَرْقُ[22] وَانْبَاجَ[23]، وَاسْتَضَاءَ الْكَوْنُ[24] بِالسِّرَاجِ[25] الْوَهَّاجِ[26]، وَاسْتَنَارَ[27] الْكُلَّ بِنُورِ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَـــاحِبِ المِـغـْـــفـَــرِ[28] وَالتَّاجِ[29] آمِينَ اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهَبُ لَنَا بِهَا قُرَّةَ[30] الْعَيْنِ، وَسَعَةَ الْعَيْشِ[31]، وَالْبُشْرَى[32] فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَالإِسْتِبْهَاجَ[33]، وَدَوَامَ الْفَرَحِ وَالسُّرُورِ وَالابْتِهَاجِ، وَتُعِيذُنَا بِهَا مِنْ سَائِرِ الآفَاتِ[34] وَالإِضـْـمـَـاج[35]، وَمِنَ الْقَهْرِ[36] وَالْغَلَبَةِ[37] وَالضَّجـَـاج[38] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُتَوِّجُنـَـا[39] بِهَا مِنْ تِيجَانِ[40] العِزِّ[41] وَالرِّضَى[42] وَالْقَبـُـولِ[43]، أَحْسَنَ إِكْلِيلٍ[44] وَأَبْهَجَ[45] تَـــــاجٍ، وَتُؤَمِّنُنُا بِهَا منَ الاغْتِرَارِ[46] وَالانْخِدَاعِ وَالاسْتِدْرَاجِ[47]، وَيَنْكَشِفُ[48] بِهَا عَنَّا كُلُّ هَمٍ[49] وَغَّمٍ[50] وَكَرْبٍ أَسْرَعَ انْكِشَافٍ وَانْفِرَاجٍ آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَهْدِينَا[51] بِهَا لأَقْوَمِ طَرِيقٍ وَأَحْسَنِ مِنْهَاجٍ[52]، وَتَجْعَلُهَا لَنَا فِي الْغُدُوِّ[53] وَالآَصَالِ[54] مِنْ خَيْرِ الْمَرَاتِعِ[55] وَأَخْصَبِ[56] الأَمْــــــرَاجِ[57]، وَتَجْعَلُ أَنْوَارَهَا وَأَسْرَارَهَا مُـمْتَزِجَةً[58] بَأَرْوَاحِنَا[59] وَأَشْبَاحِنَا[60] أَتَمَّ امْتِزَاجٍ[61] ، وَتُؤَمِّنُنَا بِهَا مِنَ الرَّذَائِلَ[62] وَالْخِصَالِ[63] السِّمَــاجِ[64]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا كُلَّ عَامٍ مِنْ خَيْرِ الْعُمَّـــــــــــارِ وَالْحُجَّاجِ[65]، بِلاَ إِصَابَةِ[66] عـَجَـاجٍ[67] وَلاَ قَطْعِ فِجَاجٍ[68] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعِيذُنَا بِهَا مِنَ الْقَلَقِ[69] وَالضَّيْقِ وَالإِحْرَاجِ[70]، وَمِنَ الْفَزَعِ[71] وَالزَّعـَــــــــــــــجِ[72] وَالانْزِعَاجِ[73]، وَتَقْضِي[74] لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْمَطَالِبِ وَالْمَآرِبِ[75] وَالْحَاجِ[76]، وَتَهَبُ لَنَا بِهَا الظَّفَــرَ[77] وَالإِثْلاَجَ، وَالْفَوْزَ[78] وَالإِفْلاَجَ[79]، بِخَيرِ مَا عِنْدَ اللهِ لِلاَبْرَارِ مِنَ الثَّــــــــــَوابِ وَالْخَرَاجِ[80] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُعِيذُنَا بِهَا مِنَ اللَّــــدَدِ[81] والتَّـــحَاجِّ[82] وَالـلِّجـَـاجِ[83]، وَمِنَ الْفَقْرِ وَالاحْتِيَاجِ، وَمِنَ الذُّلِّ وَالإِفْلاَسِ[84] وَالإِلْفَـــاجِ[85]، آمِينَ اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تُنَجِّينَا بِهَا مِنْ بَحْرِ الْقَطِيعَةِ[86] الْعَظِيمَةِ الأَمْوَاجِ[87]، الصَّارِمَةِ[88] الأَوْدَاجِ[89]، وَمِنَ العَرَجِ[90] وَالعِـــوَجِ[91] وَالهـَـمَـجِ[92] وَالخـَلَـــــــــجِ[93] وَالإِضْمـَـــاجِ[94]، وَتَجْعَلُنَا بِهَا ممَّنْ إِذَا رَأَى الْحَقَّ سُرَّ[95] وَابْتَهَجَ[96] أَيَّ ابْتِهَاجٍ، وَإِذَا رَأَى الْبَاطِلَ تَكَلَّحَ[97] وَانْقَبَضَ[98] وَانْحَرَجَ[99] أَيَّ انْحِرَاجٍ آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، عَدَدَ مَا نَزَلَ مِنَ الأَمْطَارِ وَالأَثْلاَجِ[100]، وَعَدَدَ قَطْرِ الْعَذْبِ[101] الْفُرَاتِ[102] وَالْمِلْحِ[103] الأُجَــــاجِ[104]، وَعَدَدَ مَا انْصَــبَّ مَنَ الْمُعْصِرَاتِ[105] مِنَ الْمَاءِ الثَّــجـَّـاجِ[106] آمِينَ. اللَّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيـِّدِنـَا مُحَمَّدٍ الفـَـاتـِحِ لِمَا أُغـْـلِقَ، وَالخــَـاتــِـمِ لِمَا سـَـبـَـقَ، نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ، وَالهـَـادِي إلىَ صِراطِكَ المُسْـتَـَقـِـيم، وَعَلَى آلِهِ حَــقَّ قــَـدْرِهِ وَمِقْـدَارِهِ العَظِـيــمِ، صَلاَةً تَجْمَعُ[107] بِهَا شَمْلِي[108] وَتَلُمُّ[109] بِهَا شَعَثِي[110]، وَتُصْلِحُ[111] بِهَا حَالِي[112]، وَتُقِرُّ[113] بِهَا عَيْنِي بِالإِجْتِمَاعِ[114] بِسَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صَاحِبِ الإِسْرَاءِ[115] وَالْمِعْرَاجِ[116] آمِينَ.
ـ ينقدح، من انقدح النار بالزند: خرج.[1]
ـ ينبلج، من انبلج الصبح: أضاء.[2]
ـ أفئدتنا جمع فؤاد كغراب: القلب.[3]
ـ صهارج جمع صهريج كقنديل: الحوض ومجمع الماء.[4]
ـ أجن اسم تفضيل من الجنة بضم الجيم: الوقاية والحفظ من أحفظ وأستر.[5]
ـ الأتراس جمع ترس كقفل: ما يتقى به من السلاح وغيره.[6]
ـ الأبراج جمع برج كقفل: الركن والحصن.[7]
ـ الآباد جمع أبد كسبب: الدهر الدائم والقديم الأزلي.[8]
ـ الآباج جمع أبج بفتحتين كأبد وزنا ومعنى.[9]
ـ الأفذاذ جمع فذ بذال معجمة: المنفرد.[10]
ـ الأفواج جمع فوج: الجماعة.[11]
ـ الأزواج جمع زوج كفلس: ضد الفرد.[12]
ـ الأشعار جمع شعر كسبب: نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر.[13]
ـ الأوبار جمع وبر بفتحتين كسبب: صوف الإبل.[14]
ـ وأصواف جمع صوف بضم أوله معروف. [15]
ـ النعاج بكسر النون جمع نعجة كتمرة وسدرة: أنثى الضأن، والمراد ما يشمل الذكر والأنثى.[16]
ـ الإصباح بكسر الهمزة: ضد الإمساء.[18]
ـ جن بضم الجيم مبني للمفعول: أي اختلط بياضه وسواده.[19]
ـ الظلام بفتح أوله كسحاب: الظلمة.[20]
ـ البرق كفلس: لمعان يضيء من وسط السحاب.[22]
ـ الكون: كل ما خلق الله تعالى.[24]
ـ الوهاج كشداد: المضيء المنير جدا.[26]
ـ المغفر بكسر الميم كمنبر: ما يلبسه المتسلح تحت قلنسوة أو خلق يتقنع به اتقاء من السلاح وغيره.[28]
ـ التاج: شبه عصابة تزين بالجواهر تلبسه الملوك.[29]
ـ قرة بضم القاف: ما تسر وتبرد به العين دنيا وأخرى.[30]
ـ العيش كفلس: ما يعاش به من وجه الحلال.[31]
ـ البشرى بضم فسكون: ما بشر الله به عباده المؤمنين في كتابه من جنته وعظيم ثوابه ونزول الملائكة بالبشارة من الله عند الموت.[32]
ـ بالنصب عطف على ما قبله ويقرأ بالوقف، والابتهاج: الفرح والسرور.[33]
ـ الآفات كالعاهات وزنا ومعنى.[34]
ـ الإضماج بكسر الهمزة أو بفتحها جمع ضمج كفلس: آفة تصيب الإنسان.[35]
ـ القهر كفلس: أي قهر الزمان وغلبته.[36]
ـ الغلبة بفتحات: أي غلبة الدين والرجال.[37]
ـ الضجاج كسحاب: القهر والمخاصمة ومشاورة الناس.[38]
ـ تتوجنا بضم الفوقية وكسر الواو المشددة: أي تزيننا وتلبسنا.[39]
ـ تيجان بكسر الفوقية جمع تاج: شبه عصابة تتزين به الملوك.[40]
ـ العز بكسر أوله: ضد السخط.[41]
ـ الرضا بكسر أوله: ضد السخط[42]
ـ القبول كرسول وقعود: محبة العالم كله للعبد بإذن الله.[43]
ـ إكليل بكسر الهمزة كقنديل: عصابة تزين بالجواهر تلبسه الملوك[44]
ـ الاغترار مصدر اغتر: غفل وانخدع.[46]
ـ الاستدراج، من استدرجه: خدعه وأطمعه بالباطل وأخذه من حيث لا يشعر.[47]
ـ هم بفتح أوله: الحزن وكل ما يخاف منه. [49]
ـ غم بفتح أوله: الكرب والشدة.[50]
ـ تهدينا بفتح الفوقية: ترشدنا.[51]
ـ المنهاج بكسر الميم كمصباح: الطريق الواضح.[52]
ـ الغدو بضمتين: أول النهار.[53]
ـ الآصال: جمع أصل كعنق جمع أصيل كرغيف: آخر النهار.[54]
ـ المراتع جمع مرتع كمقعد: مكان الأكل والشرب في خصب وسعة. [55]
ـ الأمراج جمع مرج كفلس: موضع رعي الدواب.[57]
ـ ممتزجة: مختلطة اختلاط الروح بالجسد.[58]
ـ بأرواحنا جمع روح بضم أوله: ما به حياة النفس.[59]
ـ أشباحنا جمع شبح بفتحتين كسبب: الجسد.[60]
ـ الرذائل جمع رذيلة كقبائح جمع قبيحة وزنا ومعنى.[62]
ـ الخصال جمع خصلة كتمرة: الصفة.[63]
ـ السماج بكسر أوله جمع سميجة: كقبيحة وزنا ومعنى.[64]
ـ العمار والحجاج بضم أولهما وتشديد ثانيهما كرمان جمع عامر وحاج.[65]
ـ إصابة بكسر الهمزة ككتابة: أي من غير مس.[66]
ـ عجاج كسحاب: الغبار والدخان.[67]
ـ فجاج بكسر أوله جمع فج بفتح الفاء: الطريق الواسع، بالضم كغراب: الطريق أيضا.[68]
ـ القلق كسبب: الانزعاج والانقباض.[69]
ـ الإحراج جمع حرج كسبب وكتف وضرس: الإثم والذنب.[70]
ـ الزعج بفتحتين كالقلق وزنا ومعنى.[72]
ـ المآرب جمع مأربة بفتح الميم وتثليث الراء: الحاجة.[75]
، الحاج جمع حاجة جمع ما يفرق بينه وبين مفرده بسقوط التاء.[76]
ـ الظفر كسبب: الفوز بالمأمول ونيل المسؤول.[77]
ـ الإثلاج: بكسر همزة وسكون مثلثة كالأفلاج بالفاء وهو الظفر بالأمور ونيل المسؤول.[78]
ـ الإفلاح: بالنصب عطف على ما قبله ويقرأ بالوقف.[79]
ـ خراج: كالثواب وزنا ومعنى.[80]
ـ اللدد كسبب: الخصام الشديد.[81]
ـ اللجاج كسحاب: الخصام والنزاع.[83]
ـ الإفلاس بكسر الهمزة مصدر أفلس الرجل: لم يبق عنده فلس يؤدي به حقوق الناس.[84]
ـ الإلحاج بكسر الهمزة وتقديم اللام على الفاء مصدر أفلج الرجل: إذا أفلس.[85]
ـ القطيعة كسفينة: الهجران، وضد الوصال.[86]
ـ الأمواج جمع موج كفلس: اضطراب وتلاطم المياه في البحر، والمراد بها هنا الفتن والمحن والأهوال والمصائب. [87]
ـ الصارمة: من صرمه: قطعه قطعا بائنا لا يمكن التئامه.[88]
ـ الأوداج جمع ودج كسبب: عرق في العنق، فمن قطعت أوداجه لا تمكن حياته أبدا.[89]
ـ العرج كسبب: إصابة شيء في الرجل خلقه أو طروا فيحصل لها انقباض وقصر عن أختها.[90]
ـ العوج بكسر كعنب: زيغ وميل في الدين.[91]
ـ الهمج كسبب: السفلة والسقط من الناس وسوء التدبير في المعيشة.[92]
ـ الخلج كسبب: الفساد والخلل في العقل.[93]
ـ الإضماج بكسر الهمزة: آفة تصيب الإنسان.[94]
ـ سر بضم أوله مبني للمفعول، من سره ذلك.[95]
ـ ابتهج: أي فرح أي فرح وسرور.[96]
ـ تكلح بفتح الفوقية واللام المشددة كتعبس وزنا ومعنى.[97]
ـ انحرج: أي ضاق قلبه ضيقا شديدا.[99]
ـ الأثلاج جمع ثلج كفلس معروف.[100]
ـالفرات كغراب: شديد العذوبة والحلاوة.[102]
ـ الأجاج كغراب: شديد الملوحة يحرق الحلق بملوحته.[104]
ـ المعصرات: السحائب التي تعصرها الرياح.[105]
ـ الثجاج بفتح المثلثة كشداد: الكثير الصب والقطر.[106]
ـ تجمع بفتح الفوقية والميم.[107]
ـ تلم بفتح الفوقية وضم اللام، من لم الله شعثه كنصر: أي جمع ما تفرق من أموره.[109]
ـ شعثي بمثلثة كسبب: انتشار الأمر وتفريقه.[110]
ـ تصلح بضم الفوقية، من أصلحه: ضد أفسده.[111]
ـ حالي، حال الإنسان: ما هو عليه.[112]
ـ تقر بضم الفوقية وكسر القاف، من أقر الله عينه: أكرمه وأنعم عليه بما يسره ويفرح به.[113]
ـ بالاجتماع إلخ متنازع فيه كما مر.[114]
ـ الإسراء بكسر الهمزة مصدر أسرى: مشى به ليلا.[115]
ـ المعراج بكسر الميم كمصباح: السلم والمصعد.[116]
( حرف الجيم )