بعض الوصايا الذهبية
للشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه
قال الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه في بعض وصاياه:
1- أوصيكم وإياي بتقوى الله تعالى.
الرسالة رقم 14 المرسل إليه: فقراء بفاس والمغرب
2- أوصيكم في معاملة الأسواق على محافظة قواعد الشرع، وأصوله، على حسب ما يعطيه الوقت.
الرسالة رقم 19المرسل إليه: كافة تلامذته
3- إياكم والعياذ بالله من لباس حُلّة الأمان من مكر الله في مقارفة الذنوب باعتقاد العبد أنه آمن من مؤاخذة الله في ذلك.
الرسالة رقم 14 المرسل إليه: فقراء بفاس والمغرب
4- إياكم ثم إياكم، أن يهمل أحدكم حقوق إخوانه مما هو جلب مودة، أو دفع مضرة، أو إعانة على كَرْبَة، فإن من ابتلي بتضييع حقوق الإخوان، ابتلي بتضييع الحقوق الإلهية.
الرسالة رقم 16 المرسل إليه: إلى كافة الفقراء
5- إياكم والانهماك في مطالب دنياكم حتى تتعدى حدود الله التي حدها في شرعه، فتهلك نفسك، وما لك ملجأ من الله.
الرسالة رقم 45 المرسل إليه: العلامة سيدي عبد القادر السلاوي
6- عليكم بالصبر في أمر الله فيما وقع من البلايا والمحن، فإن الدنيا دار الفتن، وبلاياها كأمواج البحر.
الرسالة رقم 14 المرسل إليه: فقراء بفاس والمغرب
7- عليكم بالمحافظة على ذكر الله، والصلاة على نبيه ليلا ونهارا على حَسَب الاستطاعة.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
8- عليكم بالمحافظة على الصدقات في كل يوم وليلة إن استطعتم ولو فلسَ نحاس، أو لقمة، بعد المحافظة على أداء المفروضات المالية.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
9- عليكم بصلة الأرحام من كل مايطيب القلب، ويوجب المحبة، ولو بتفقد الحال، وإلقاء السلام.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
10- عليكم بعدم الاعتراض على الناس فيما أقامهم الله فيه مما ليس بمحمود شرعا ولا طبعا، فإن أمورهم تجري على المشيئة الإلهية… إلا ما أوجب الشَرْع القيام به عليهم أمرا وزجرا بحسب العوارض والمناسبات.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
11- عليكم بكثرة التضرع والابتهال، لمن له كمال العز والجلال.
الرسالة رقم 17 المرسل إليه: كافة الإخوان أينما كانوا
12- عليكم بشكر النعم الواردة من الله تعالى بسبب أو بلا سبب، والشكر يكون في مقابلتها بطاعة الله تعالى… وأقل ذلك شكر اللسان، وليكن بالوجوه الجامعة للشكر: فأعلى ذلك في شكر اللسان تلاوة الفاتحة في مقابلة ما أنعم الله عليه، ولينو عند تلاوتها أنه يستغرق شكر جميع ما أحاط به علم الله، ويتلو بهذه النية ما قدر عليه من مرة إلى مائة.
الرسالة رقم 19 المرسل إليه: كافة تلامذته
13- عليكم بإصلاح أنفسكم ( في الأصل: عليك بإصلاح نفسك ) قدر الاستطاعة، إن العمر قصير، والسفر طويل، والعقبة كؤود، والحمل ثقيل، والحساب بين يدي الله شديد، والعمل بأمر الله هو المنجي من جميع هذه الأمور.
الرسالة رقم 18 المرسل إليه: بعض الطلبة
14- الحذَرَ الحذَرَ من مخالفة أمر الله، وإن وقعت مخالفة .والعبد غير معصوم. فالمبادرة بالتوبة والرجوع الى الله.
الرسالة رقم 14 المرسل إليه: فقراء بفاس والمغرب
15- أديموا الصلوات المفروضة في الجماعات بالمحافظة، فإنها متكفلة بالعصمة من جميع المهلكات…
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
16- تجنبوا معاداة الأرحام، وعقوق الوالدين، وكل ما يوجب الضغينة في قلوب الإخوان.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
17- تجنبوا البحث عن عورات المسلمين، فإنّ مَن تتبع ذلك فضح الله عورته، وهتك عورة بنيه من بعده.
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
18- أكثروا العفو عن الزلل، والصفح عن الخلل لكل مؤمن
الرسالة رقم 15 المرسل إليه: فقراء فاس وما بإزائها
19- وليكن ملازمتكم الأمر المنجي لما ذكرنا (أي للتخفيف من حساب الله الشديد) أو مطفئ لأكثر نيرانه، وهو كثرة الاستغفار، والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم ) وذكر لا إله إلا الله مجردة، وذكر لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، وقول: حَسْبُنا الله ونِعْمَ الوكيل.
الرسالة رقم 17 المرسل إليه: كافة الإخوان أينما كانوا
20- عظموا (في الأصل: فعظموا ) حرمة الأولياء الأحياء والأموات، فإن مَن عظم حرمتهم عظم الله حرمته. ومَن أهانهم أذله الله وغضب عليه، فلا تستهينوا بحرمة الأولياء.
الرسالة رقم 4 المرسل إليه: فقراء الأغواط
21- زوروا ( في الأصل: فزوروا ) في الله، وأطعموا في الله ما استطعتم في غير تعسير ولا كَدٍّ.
الرسالة رقم 14 المرسل إليه: فقراء بفاس والمغرب
22- صونوا قلوبكم عمّن فعل باطلا، أو هدم حقا يطابق هواكم أن تحبوه، أو تثنوا عليه، فإنه أيضا معدود من الشرك عند الله تعالى، فإن المؤمن يحب الحق ويحب أهله، ويحب أن يقال الحق ويعمل به، ويبغض الباطل ويبغض أهله، ويبغض أن يقام الباطل ويعمل به.
الرسالة رقم 16 المرسل إليه: إلى كافة الفقراء
23- وأحذركم أن تتهافتوا في المعاملات المحرمات شَرْعا تهافت الجهلة من العامة محتجين بعدم وجود الحلال المعين، يريد أن يُسقطوا عنهم الشريعة في المعاملات، فقد صاروا في ذلك كأنهم لا تكليف عليهم، هو كذب على الله وزور. فقد قال سبحانه وتعالى: ” يا أيها الناس كلوا مِمّا في الأرض حَلالا طَيِّبا، ولا تَتَّبِعوا خُطْواتِ الشيطان “
الرسالة رقم 16 المرسل إليه: إلى كافة الفقراء
24- أوصيكم في الضعفاء من الخلق، فإنهم محل نظر الله من خلقه، فعلى قدر اعتنائكم بهم ترتفع رتبتكم عند الله.
الرسالة رقم 7 المرسل إليه: السلطان المولى سليمان بن محمد بن عبد الله العلوي