وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم الناصر الهادي وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم، ورضي الله عن القطب المكتوم والبرزخ المختوم والختم المحمدي المعلوم أبي العباس أحمد بن محمد التجاني وعن خلفائه وأصحابه والمنتمين لطريقته إلى يوم الدين.
تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وحسن تدبيره وتصرفه نبأ وفاة السيد الكريم الجليل الحاج المحفوظ أوعال أغدق الله عليه شآبيب الرحمات والمغفرة والرضوان.
وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتقدم بخالص العزاء والمواساة باسمي شخصيًا وباسم جميع أحفاد وعلماء ومقدمي الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه إلى أسرة وعائلة الفقيد البررة كل باسمه وجميل وسمه كما نعزي في رحيله جميع التجانيين بل وجميع المسلمين في العالم ونسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان.
لقد كان الراحل إلى عفو الله ورضوانه مثال البذل والعطاء والكرم والإكرام محبا لأحفد الشيخ التجاني رضي الله عنه مكرما للشرفاء معظما للعلماء وحملة كتاب الله.