تعزية
الخليفة المبجل الشيخ محمدو بن الشيخ أحمد حماه الله الخليفة العام للسند الحموي التجاني في حرمته المصونة مريم منت مولاي إدريس.
الحمد لله وحده ولا يدوم إلا ملكه
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم الناصر الهادي وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
وبعد :
فإلى حضرة السيد الأجل والخليفة المبجل الشيخ محمدو بن الشيخ أحمد حماه الله الخليفة العام للسند الحموي التجاني، حفظه الله ورعاه
سلام من الله موصول بالرحمة إليكم وإلى كل من ضمه مجلسكم الكريم
لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة حرمكم السيدة الشريفة المصونة مريم منت مولاي إدريس التي اختار لها الله الانتقال من دار الفناء إلى دار البقاء داخل الزاوية الكبرى لجدنا وشيخنا القطب الرباني الشيخ أحمد التجاني، وهذه لعمري مزية تدل على حسن تعلقها وعلو مقامها رضي الله عنها، فرب إشارة أبلغ من عبارة.
وبهذه المناسبة الأليمة فإنني أتقدم بخالص العزاء والمواساة باسمي شخصيا وباسم كافة أحفاد الشيخ سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه، وباسم مريديه في مشارق الأرض ومغاربها إليكم شخصيا، ومن خلالكم إلى أسرة المحبة والخير والبركات والتربية أسرة الشيخ المجاهد أحمد حماه الله التيشيتي التجاني وإلى جميع أفراد الأسرة كل باسمه وجميل وسمه، كما أعزي أسرة الفقيدة العامة والخاصة وكل محبيها بل وجميع محبي الخير في شتى أنحاء المعمورة.
ونسأل الله جلت قدرته وتعالى عزه وتقدس مجده وكرمه أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويبارك في عقبها ، وإنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين.
محمد الكبير بن أحمد التجاني
شيخ الزاوية التجانية