تعازيمقالات

تعزية العالم والمقدم الجليل السيد الفاضل ابراهيم صالح الحسيني

بسم الله الرحمن الرحيم

“يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي”

وصلى على سيدنا محمد الفاتح محمد الخاتم الناصر الهادي وعلى آله حق ومقداره العظيم

وبعد:

 فإلى حضرة الاخ الفاضل المقدم البركة السيد إبراهيم صالح الحسيني تلقينا ببالغ الاسى وعميق الحزن نبأ انتقال نجلكم المغفور له بإذن الله الحاج جعفر رحمه الله  وبهذه المناسبة فإننا نذكركم بقوله تعالى:

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

ومثلكم لا يجهل أنّ كثيرا من أمور الدنيا التي تكون في ظاهرها محنا هي في الحقيقة منح جليلة يبلغ العارف بصبرها واحتسابها أقصى مقامات المهتدين كما يدل على ذلك أسلوب الحصر  في الآية السابقة

ونغتنم هذه الفرصة لنتقدم لكم بأخلص التعازي وصادق المواساة أصلة عن نفسي ونيابة عن الشرفاء حفدة الشيخ التجاني رضي الله عنه، كما نعزي   كل من له نسبة دينية أو طينية إليكم، ونتوسل إلى الله جل شأنه أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلحقه بصالح سلفه من الأولياء الأتقياء وأن يحفظكم ويبارك في عمركم ويحفظنا وإياكم بما حفظ به الذكر الحكيم، إنه جواد كريم

والسلام يعمكم وكل  أهل الحضرة الغراء كل باسمه ووسمه و إنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد الكبير بن سيدي أحمد التجاني

شيخ الزاوية التجانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى