هذا توسل في جناب شيخنا القطب المكتوم سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه للحاج الطيب بنخضرا، ونصها:
أَيُّــهَا القُــطْبُ التِّجَـانِي عَــطْفَـةً
تَـمْنَـحُ الــقَلْـــبَ شِـفَــاءً وَصَفَـا
جُــدْ عَلَــيَّ بِالقَبُــولِ والرِّضَــى
وَبِــكُلِّ الْخَيْرِ يَا ابْنَ الْمُصْطَفَى
وَتَـفَضَّــلْ بِـعِلَاجِــي عَــاجِـــلاً
فَلَـــعَلِّي بِـــكَ أَحْظَــى بِالشِّفَـى
وَأَغِـثْنِـــي وَتَـعَطَّـــفْ كَــرَمـــاً
فَـبِــكَ اللهُ عَــلَــيْنَـــا عَــطَــفَـــا
أَنْــتَ غَــوْثٌ وَغِيَّــاثٌ لِلْــوَرَى
أَنْـــتَ خَتْــمُ الْأَوْلِـيَــاءِ الْخُـلَفَــا
أنــت بحــر بـالــمزايـا زاخـــر
أنـــت نــور بـاهـر دون خـفــا
أَنْــتَ سِــرُّ اللهِ فِـي الْكَـوْنِ بَــدَا
أَنْتَ سَاقِي الْقَوْمِ مِنْ بَحْرِ الْوَفَـا
قَـدْ حَبَاكَ الْمُصْطَفَى كُلَّ الْمُنَــى
وَاجْــتَبَاكَ اللهُ فَضْـلاً وَاصْطَفَى
فَـهَنِــيئـــاً لِمُــحِـــبٍّ فِـيــكَ يَـــا
سَعْـــدَهُ فِي الْخُلْــدِ نَـالَ الْغُرَفَـا
سَيِّـدِي أَنْعِــمْ عَلَى عَبْدِ الْحِمَــى
حَيْثُ فِي بَــابِ حِمَـاكَ اعْتَكَفَــا
رَضِـــيَ اللهُ بِفَضْــلٍ عَنْــكَ مَــا
كُنْـتَ تَسْـــمُــو لِلْمَعَــالِي شَرَفَـا
وَعَلَــى الْمُــخْتَارِ صَلَّــى رَبُّنَــا
وَعَلَــى الآلِ الْبُـــدُورُ الشُّـرَفَــا