العلامة الأديب سيدي محمد بن عبد الله الشنجيطي البيضاوي، نسبة لناحية ببلاد شنجيط تسمى بالبيضاء..
من المتقيدين بعهد الطريقة الأحمدية التجانية وله اليد الطولى في علوم العربية والأدب، مع حافظة قوية لأشعار العرب، كالمعلقات وما إليها، كان عدلا بطنجة ومدرسا لمادة اللغة العربية بإحدى مدارسها، ثم عين كاتبا بالمراقبة ببني ملال، ثم كاتبا مع رئيس التحرير لجريدة السعادة، اللسان الرسمي للحكومة بالرباط، ثم قاضيا ببني عمير بسوق أربعاء الفقيه بن صالح، ناحية بني ملال، ثم قاضيا بوادي زم ودائرته، ثم باشا بتارودانت، إلى أن توفي على ذلك هناك في 11 محرم الحرام عام 1365هـ، ونقل إلى مراكش، ودفن بها بمقبرة باب أغمات.