الفقيه الأديب البركة سيدي محمد بن عبد الوهاب بن حمدوش المكناسي، أخذ الطريقة التجانية عن سيدنا رضي الله عنه مباشرة..
حصل له فيما بعد ما يخل ببعض شروطها، فجاء للشيخ رضي الله عنه وطلب منه أن يجدد له الإذن، فقال له على طريق التربية: لا سبيل إلى الرجوع، فبقي عاكفا على باب دار الشيخ رضي الله عنه لا يبرح عنه ليلا ولا نهارا مدة أيام، ثم توسط له بعض الأصحاب في استعطاف سيدنا رضي الله عنه وقال له: إن الرجل ترك أولادا وبناتا ضعافا، فإن أذنت له فذاك وإلا فهذا قبره ببابك، فأذن له الشيخ رضي الله عنه حينئذ، وهذه القصة مذكورة في الإفادة الأحمدية لسيدي الطيب السفياني في باب حرف اللام، وفي بغية المستفيد لسيدي محمد العربي بن السائح ص: 307، وفي رفع العتاب عمن ترك الزيارة من الأصحاب للعلامة سيدي محمد فتحا كنون ص 28، وفي غير ذلك من كتب الطريقة.
أنظر ترجمته في:
– كشف الحجاب للعلامة سكيرج، ص: 525.
– رفع النقاب لنفس العلامة، ج 3 ص: 135 – 138.
– نخبة الإتحاف للعلامة الحجوجي، رقم الترجمة: 314.