القول السديد بجواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم

رغم معاندة العنيد

بقلم:

محمد بن الحسين بن محمد أَبَرْبَاش

        غير أن ابن تيمية في مجموع فتاويه ج1 ص267  قال: (فالترمذي ومن معه لم يستوعبوا لفظه كما استوعبه سائر العلماء) فيا ترى من هم هؤلاء العلماء الذين يقصدهم ابن تيمية بكلامه إن لم يكن الإمام الترمذي رضي الله عنه ومن مر معنا ذِكْرُهم هم العلماء بل هم صفوة العلماء.                                                                        

        وقال ابن تيمية في مجموع فتاويه أيضا:ولو توسل غيره من العميان الذين لم يدع لهم النبي صلى الله عليه بالسؤال به لم تكن حالهم كحاله.أي أنه لن يستجاب لهم وردد أتباعُه صدا كلامه فقال الالباني في توسله ص76 لو كان السر في شفاء الاعمى أنه توسل بجاه النبي وقدره وحقه كما يفهم عامة المتأخرين لكان المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه صلى الله عليه وسلم… وذكر نحوه نسيب الرفاعي صاحب التوصل إلى حقيقة التوسل ص243 وكذا صاحب هذه مفاهيمنا ص37 وهذه أيضا من مغالطاتهم وجدالاتهم المضللة فإجابة الدعاء ليست من شروط صحة الدعاء.