مقالات

تعزية في السيدة زينب أبو عقيل

      الحمد لله حق حمده وصلى الله على سيدنا محمد نبيه وعبده، والحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

إلى: أسرة السيدة المرحومة بكرم الله زينب أبو عقيل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وبعد:

    فقد بلغنا بفائق الحزن والأسى نبأ وفاة والدتكم، تغمدها الله بواسع رحمته، وعاملها بلطفه ورضوانه، وجعلها في زمرة من حباهم بجوار سيد الوجود صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه.

    وبهذه المناسبة الأليمة، وهذا الرزء الفادح، نتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الشرفاء التجانيين حفدة الشيخ جدنا سيدي أحمد التجاني وكافة المقدمين وعلماء الطريقة التجانية وجميع المريدين والمحبين بأخلص التعازي، وأصدق عبارات المواساة ، ضارعين إلى الله تعالى أن يملأ قلوبكم بأنوار اليقين، ويربط عليها بسند الصابرين، ويعوضكم خيرا عن الفقيدة الجليلة النبيلة – المتفانية في محبة جديْنا، المعمرة أوقاتها بالذكر والتلاوة وخدمة الطريقة  – ويجعلكم إلى يوم الدين على أثرها وأثر أسلافكم الطيبين المطهرين.

    نرجو من الله عز وجل أن يتقبل منا هذه التعزية ويَكْسونا بها رداء الإيمان، وتكون لنا سترا من النار. وأن نلقى الله وإياها محبوبين مكرمين.

    كما نرجو منكم الدعاء، للمرحومة بكرم الله، فدعاؤكم ينفعها وصبركم على النوائب معراج الوصول إلى حضرة المنعم ذي العزة والجلال. راجين لكم الصبر والسلوان فلله ما أعطى وله ما أخذ، وكل شيء عنده بمقدار.

ولا حول ولا قوة إلا  بالله العلي العظيم.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

محمد الكبير بن أحمد التجاني
شيخ الزاوية التجانية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى