هذا التوسل للإمام السهيلي ونصها:
يـا مَنْ يَرَى ما فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ
أَنْــــتَ المـُــعَدُّ لِكِـــلِّ مَـا يُتَــوَقَّـعُ
يـا مـنْ يُـرَجَّى فِـي الشَّـــدَائِدِ كُلَّهَـا
يا مـنْ إِلَيْهِ الْمُــشْتَكَـى والْمَفْـــزَعُ
يـا مـنْ خَزَائِنُ رِزْقِهِ فِـي قَـوْلِ كُنْ
أُمْــنُنْ فَــإِنَّ الْـخَيْـرَ عِنْـدَكَ أَجْمَـعُ
مـا لـي سِـوَى فَـقْرِي إِلَيْـكَ وَسِـيلَةٌ
فَبِـالافْتِقَـــارِ إِلَيْـــكَ فَقْـــرِيَ أَدْفَـعُ
مـا لـي سـوى قَرْعِي لبــابِكَ حِـيلَةٌ
فَلَـئِـنْ رُدِدْتُ فَــأَيَّ بَــابٍ أَقْــــرَعُ
ومـنِ الـذِي أَدْعُـو وأَهْـتــِفُ بِاسْمِهِ
إِنْ كــانَ فَضْـلُكَ عـن فَقِيرِكَ يُمْنَعُ
حـاشَى لِجُـودِكَ أَنْ تُقَنّــِطَ عاصِــيّاً
الفَضْــلُ أَجْـزَلُ والْمَـوَاهُبُ أَوْسَعُ
بالــذُّلِّ قَــدْ وَافَيْـتُ بَابَـــكَ عَـالِــماً
أَنَّ التَّـذَلُّلَ عِــنـْدَ بــابـِكَ يَــنْفَـــــعُ
وَجَعَـلْتُ مُعْتَمَـــدِي عَلَيْـكَ تَوَكُّــلاً
وَبَسَــطْتُ كَفـيَّ سـائِــلاً أَتَضَــرَّعُ
فَـبِحَـــقِ مَـــنْ أَحْـبَبْـتَـهُ وبَـعْـثْـتَــهُ
وَأَجَبْـتَ دَعْـــوَةَ مَـنْ بِـهِ يَـتَشَفَّـــعُ
اجْعَلْ لَنَا منْ كُــلِّ ضَــيْقٍ مَخْرَجاً
والْطُـفْ بِنَـا يَـا مَنْ إِلَيْكَ الْمَرْجِــعُ
الإمـام السهيلي