مناسبات

كلمة الوفد التشادي

كلمات الوفود 

كلمة الوفد التشادي

بسم الله الرحيم الرحمن

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم  و على آله حق قدره و مقداره العظيم.

صاحب الجلالة أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله

صاحب الفضيلة الخليفة العام للطريقة التجانية الشريف محمد الكبير رضي الله عنه

صاحب الفضيلة الشيخ الشريف ابراهيم صالح الحسيني رضي الله عنه

أصحاب الفضيلة الأشراف آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم

أصحاب الفضيلة مقدمي الطريقة التجانية و مريدي الشيخ التجاني رضي الله عنه بمختلف دول العالم

أصحاب الفضيلة الوفود المشاركة كل باسمه و لقبه

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

نحييكم جميعا باسم التجانيين التشاديين حكومة و شعبا نيابة عن رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد و الوفد المشارك في هذا الملتقى الثالث التجاني الروحي.

السادة الحضور:

إن هذا الملتقى الروحي الثالث و الذي له دور كبير في تعزيز التواصل بين التجانيين في جميع أنحاء دول العالم يجتمعون في جوار القطب الرباني و الختم المحمدي الفرداني سيدنا و مولانا أبي العباس أحمد بن محمد التجاني  رضي الله عنه .

السادة المؤتمرين:

إن هذا الملتقى صادف مرور قرنين من الزمان من وفاة شيخنا و مولانا أحمد التجاني رضي الله عنه ، جاء هذا الملتقى ليعيد النظر في مسار الطريقة و تدارس أمور زواياها في شتى أنحاء العالم.

السادة الحضور النبلاء :

لا يخفى عليكم ما للطريقة التجانية من دور عظيم في نشر الإسلام في أنحاء العالم و خاصة في إفريقيا . و إن ما نشاهده اليوم في العالم الإسلامي من اضطرابات و انحرافات و إضلالات و إنكارات في العقيدة و السلوك من بعض ضعفاء الإيمان الذين ضيعوا الكثيرين من شباب الأمة الإسلامية ، و لا نرى سبيلا للخروج من هذه الأزمات و الفتن التي تمر بها الأمة الإسلامية اليوم إلا بالرجوع إلى التمسك بالطريقة التجانية و المنهج الصوفي عملا بقول النبي صلى الله عليه و سلم : << تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و آل بيتي >> و في رواية               <<عترتي>> .

السادة المؤتمرين:

إن دولة تشاد تتمتع بطريقة صوفية واحدة فقط، ألا و هي طريقة شيخي أحمد التجاني ، و كان لها الأثر الكبير في تكوين شخصية المسلم التشادي و تهذيبه و استقامته.

و إن المسلمين بتشاد يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في جميع الأراضي التشادية ثم يكون هناك احتفالا شعبيا جامعا خاتما للاحتفالات بالعاصمة أنجمينا بساحة مسجد الشارقة تحضره الوفود من شتى الأقاليم التشادية و من مختلف دول العالم الإسلامي.

السادة الحضور الأجلاء:

إن الشباب المسلم في هذا الزمان كان عرضة للأفكار الفاسدة و العقائد المتضللة ، و لكي نحمي و ننقذ هذا الشباب من هذه المهالك تقترح إلى حضراتكم الآتي:

١.إنشاء تنظيم دولي يضم كافة شباب الطريقة التجانية بشتى دول العالم .

٢.أن يكون لهذا التنظيم مكتب فرعي في كل دولة عضوة في هذا التنظيم .

٣.أن يسمى هذا التنظيم بإعلان فاس .

السادة الحضور:

لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل نيابة عن رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد فضيلة الشيخ الدكتور حسين حسن أبكر إلى أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي رعى هذا الجمع و يسر أسبابه . كما نشكر مولانا الخليفة محمد الكبير شيخ الطريقة التجانية و خليفة زاوية فاس الذي وجه إلينا الدعوة للحضور في هذا الملتقى المبارك و جميع أحفاد الشيخ التجاني رضوان الله عليهم جميعا .

و الشكر موصول إلى اللجنة المنظمة لهذا الملتقى العظيم التي سهلت لنا إجراءات السفر إلى المغرب بدءا بالسفارة المغربية بتشاد و اللجن المختلفة لهذا الملقى .

و في الختام نتمنى لكم أعمالا علمية موفقة و نتائج عملية ناجحة.

و حرر بأنجمينا بتاريخ : 10  رجب 1435 هــ

10 ماي 2014  م

الوفدالتشادي المشارك

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى