قصيدة يسرد فيها ناسجها سيدي محمد المازوغي ما فهم الغير عن التيجانيين من غير استشارتهم عقيدة وعبادة ويوضح المنهج الحق لأهل هذه الطريقة السُّنية السَنية
بسم الله الرحمن الرحيم
إِعْلاَمُ الْمُحِبِّينَ بِحَقِيقَةِ الطَّرِيَقِة التِّجَانِيَّهِ وَمَنْهَجِ التِّجَانِيِّينَ
تأليف: محمد المازوغي
إِعْلاَمُ الْمُحِبِّينَ بِحَقِيقَةِ الطَّرِيَقِة التِّجَانِيَّهِ وَمَنْهَجِ التِّجَانِيِّينَ
تأليف: محمد المازوغي
قَــالُــوا طَــرِيـقَـةُ أَحْـمَدَ الـتِّــجَــانِي
|
فِـيــهَا غَــرَائِــبُ مَـا رَأَتْ عَـيْـنَـــانِ
|
|
قُــلْــتُ نَــعَــمْ لِلَّـسَـائِــــرِيـنَ بِـهِـمَّـةٍ
|
عُـلْـوِيَّــةٍ تَـقْـفُـو خُــطَــى الــقُـــرْآنِ
|
|
لِلــسَّــالِـكِـيــنَ إِلَــى الإِلَـهِ يَـشُـوقُـهُمْ
|
عِـرْفَــانُ مُـبْــدِعِ هَـــذِهِ الأَكْــــــوَانِ
|
|
قَــدْ سَـيَّــــرُوا الأَرْوَاحَ نَـحْـوَ إِلَـهِهِمْ
|
وَالــسَّــيْــرُ سَــيْـرُ الرُّوحِ لاَ الأَبْدَانِ
|
|
هُــوَ غَــايَةُ الــغَــايَـاتِ مَا مَالُوا إِلَى
|
حَــظِّ الــنُّــفُـوسِ وَلاَ صَــبـَوْاْ لِلْفَانِي
|
|
هُــمْ فِــي الـنَّـــهَارِ الأُسْدُ فِي فَلَوَاتِهَا
|
وَتَـــرَاهُـــمُ فِــي الَّلـيْــلِ كَـــالرُّهْبَانِ
|
|
عِــلْــمٌ، نَـــشَــــاطٌ، هِــمَّةٌ ، ذِكْرٌ بِلاَ
|
مَــلَــلٍ يَـقِـيــنٌ ثَــــابِــتُ الأَرْكَــــانِ
|
|
فَـهُــمُ الأولـى عَـبَــدُوا الإِلَـهَ حَـقِـيقَةً
|
وَرَأَوْهُ فَــرْداً مَــا لَـهُ مِــنْ ثَــــــــانٍ
|
|
لاَ لِــلأُلى غَـرَّتْـهُــمُ الـدُّنـْيـا فَـلَــــــمْ
|
يَـــالُــوا الْـجُــهُــودَ لِـجَـذْبِـهَا بِـتَفَـانٍ
|
|
أَوْ لِلأُلَــى جَــهِــلُوا حَـقِـيـقَـةَ أَمْرِهَا
|
وَمَــدَارُ وُصْـلَـــتِــهَا إِلَـى الـرَّحْمَانِ
|
|
لَـــمْ يَــسْــلُــكُـوا فِـيهَا وَلَـمْ تَـجْـذِبْهُمُ
|
أَنْــوَارُ قُــرْبِ الـوَاحِــدِ الــدَّيَّـــــــانِ
|
|
أوْ لِــلأُلَــى قَـــدْ رَوَّجُـوا البِدَعَ الَّتِي
|
هِـيَ زُخْــرُفُ الـشَّـيْـطَــانِ لِلشَّيْطَانِ
|
|
قَــالَ الــرَّسُولُ بِــأَنَّ مَـنْ لَمْ يَظْفَرُوا
|
بِــطَــرِيـقِــنَا مَــاتُوا عَـلَى الْكُفْـــرَانِ
|
|
وَالـفَـاتِـحِـيَّـةُ تَـعْـدِلُ الـقُـرْآنَ بَــــــلْ
|
زَادَتْ فَـضَـائِـلُـــهَا عَـلَـى الـقُــــرْآنِ
|
|
سُــبْـحَـانَــكَ الَّلـهُـمْ هَـــذِهِ فِـرْيَــــــةٌ
|
وَعَــظِـيــمُ بُـهْـتَـــانٍ أَتَـــى مِـنْ جَانِ
|
|
يَــا قَـوْمِ إِنَّ طَــرِيـقَــنَـا التَّقْوَى وَهَلْ
|
غَـيْـرُ الـتُّـقَى يَهْدِي إِلَى الرِّضْــــوَانِ
|
|
بُـنِـيَـتْ عَــلَى سَـنَنِ الـنَّـبِي مُــحَـمَّدٍ
|
وَكِـتَـابِ رَبِّ الـعَـرْشِ ذِي الإِحْـسَانِ
|
|
أَسْــتَـغْـفِـرُ أللهَ الْـعَـظِيمَ وَلَـيْـسَ مِنْ
|
رَبٍّ سِــوَاهُ يَجُـــــودُ بِـــالْـغُـفْــــرَانِ
|
|
ثُــمَّ الــصَّــلاَةُ عَــلَـى الـنَّـبِي مُـحَمَّدٍ
|
نُــورِ الـوُجُــودِ وَمَـظْـهَــرِ الرَّحْمَانِ
|
|
يَــا طِـيبَـهَا أَرَجٌ يُـعَــطِّــرُ نَـشْـــــرُهُ
|
هَـــــذَا الــوُجُــودَ وَيَـهْـدِي لِلــدَّيَّــانِ
|
|
يَــــا حُـسْـنَــهَا لَـمَّــا تُدَارُ كُــؤُوسَهَا
|
وَتَــــرَى الـقُــلُـوبَ تَـمِـيـــلُ لِلْـمَنَّانِ
|
|
الــرُّوحُ تـَسْــرِي لِلْـعُـلاَ وَالقَـلْبُ فِي
|
أَنْــوَارِهِ كَــالْكَـوْكَــبِ النُّـــــــورَانِي
|
|
ثُـــمَّ الـجَــــلاَلَــةُ لاَ إِلَــهَ سِوَى الَّذِي
|
فَـطَــرَ الْــوُجُــودَ وَجَــادَ بِـالإِحْـسَانِ
|
|
لاَرَبَّ إِلاَّ هُـــوَ وَلاَ مَـعْـبُــــــــودَ لاَ
|
مَـــرْجُــوَّ لاَ مَــحْـبُـــوبَ لِــلإِنْـسَانِ
|
|
لاَحَـــاكِــمَ إِلاَّ هُـــوَ لاَ مَــسْــؤُولَ لاَ
|
مَــقْــصُــودَ لِلْـحَــاجَــاتِ وَالْـغُفْرَانِ
|
|
لاَفَــاعِــلَ إِلاَّ هُـــــوَ رَبٌّ وَاحِـــــــدٌ
|
فَـــرْدٌ تَـقَــــدَّسَ عَــنْ شَـرِيــكٍ ثَــانِ
|
|
لَــيْــسَ يُــحِــيــطُ بِـكُـنْـهِـهِ عَقْلٌ وَلاَ
|
كَــــوْنٌ وَلاَ زَمَـــنٌ مِــنَ الأَزْمَــــانِ
|
|
وَهُــــوَ الْـمُـحِــيـطُ فَـلَيْسَ يَغْفَلُ حَبَّةً
|
سَـقَـطَــتْ وَلاَ مَا جَالَ فِــي الْـوِجْدَانِ
|
|
الـنَّـفْــعُ مِـنْـهُ وَضِــدُّهُ سُـبْـحَـانَ مَـنْ
|
هُــوَ وَحْــدَهُ الْـمَـلِـكُ الْـعَـظِـيمُ الشَّانِ
|
|
هَـــذِي طَـــرِيــقَــتُــنَا وَهَـذَا وِرْدُنَــا
|
نَــظَــمَــتْ فَــرَائِــدَهُ يَــدُ الْـعَـدْنَـانِـي
|
|
وَلِــسَــانُــهَا شُـكْــرُ الإِلَــهِ وَرُوحُــهُ
|
فَــــرَحٌ بِرَبٍّ مُــنْـعِـــمٍ مَــنَّــــــــــانِ
|
|
وَتَــسِـيــرُ وِفْــقَ حَــدِيثِ جِبْرِيلَ وَقَدْ
|
جَــاءَ بِــأَصْــفَى صِـيـغَــةٍ وَبَــيَــــانِ
|
|
فَالـــدِّينُ إِسْـــلاَمٌ وَإِيــمَــــانٌ أَتَــــى
|
مِـــنْ بَــعْـــدِهِ سَــيْــرٌ إِلَـى الإِحْسَانِ
|
|
تُــبْ وَاسْـتـَقِمْ وَارْقَ إِلَى التَّقْوَى تَكُنْ
|
مِـمَّــنْ سَـمَــا لِـمـنَــازِلِ الإِيــمَــــانِ
|
|
فَـــارْقَ إِلَــى الإِخْلاَصِ وَامْضِ بَعْدَهُ
|
للـــصِّـــدْقِ تَـحْـظَ بِمَوْقِفِ اطْمِئْنَانِ
|
|
فَــيَــسُوقُــكَ الــرَّحْـمَـانُ نَحْوَ مَنَازِلٍ
|
تُـشْــرَى بِـبَــذْلِ الــرُّوحِ والأوْطَــانِ
|
|
فَـيَــلُــوحُ بَــابٌ لِلْـمُــرَاقَـبَـةِ الَّــتِــي
|
تُـفْـنِــيــكِ عَــنْ كَــوْنٍ وَعَـنْ أَكْـوَانِ
|
|
فَــهُــنَــاكَ تَـحْـظَى بِالشُّهُودِ وَتَكْتَسِي
|
حُـلَـلَ الـتَّـمَـكُّـنَ فِــي ذُرَى الْـعِرْفَانِ
|
|
فَـالْـقِ عَـصَـا الـتَّـسْيَـارِهَذِي دَارُ مَنْ
|
تَــهْــوَى وَصَــلْــتَ لِـغَـايَــةِ الرُّكْبَانِ
|
|
اللهَ قُـــلْ وَذَرِ الْــوُجُــودَ بِــأَسْــــرِهِ
|
مَـــا ثَــــمَّ إِلاَّ اللهُ بالإيــــــقـــــانِ
|
|
هُــوَ وَحْـــدَهُ المَـوْجُـودُ وَهْوَ الْفَاعِلُ
|
وَالــوَهْـمُ مَــا قَـدْ تُـبْـصِــرُ الْـعَـيْـنَانِ
|
|
وَنَـقُــولُ إِنَّ الطُّـرْقَ حَـقٌّ كُـلُّــــهَا
|
وَتَــقُــودُ اجْـمَـعُـهَا إِلَــى الإِحْـسَـــانِ
|
|
وَنُــبَــرِّئُ الــسَّـادَاتِ مِـمَّــا قَـدْ جَنَى
|
أَتْـبَـاعُـهُـمْ إِنَّ الْـمَــلُـومَ الْــجَــانِــي
|
|
حَـــاشَــا الــرِّجَـالَ الْعَـارِفِينَ بِرَبِّهِمْ
|
وَالْــحَــاِفِــظِـيــنَ الـشَّــرْعَ بِـالإِتْـقَانِ
|
|
مِــنْ كُــلِّ قَـوْلٍ قَـدْ يُـخَالِــفُ شِرْعَةً
|
جَــاءَ بِـهَـا طَـهَ عَــــــنِ الـــدَّيَّـــــانِ
|
|
وَلَــئِـــنْ يَـكُــنْ إِسْـنَــادُهَـا صَحَّ فَقُلْ
|
إِنَّ الْــمُــرَادَ يُــوَافِـقُ الْــقُـــــــــرْآنِ
|
|
إِنْ صَــــحَّ بِــالــتَّـأْوِيـلِ ذَاكَ وَإلاَّ قْلْ
|
شَـطْـــحٌ وَلاَحَــــرَجٌ عَـلَـى السَّكْرَانِ
|
|
مَــا أَحْـسَــنَ الـظَـنَّ الْجَمِيلَ بِكُلِّ مَنْ
|
هُــوَ مُـسْــلِـمٌ فَــاصْــغِ أَخَـا الإِيمَانِ
|
|
وَالْـفِـقْـــهُ نَـتَّـبِـعْ فِــيـهِ مَـذْهَبَ مَـالِكٍ
|
وَنُـقِـرُّ مَـذْهَـــبَ شَــيْــخِــنَـا النُّـعْمَانِ
|
|
وَالشَّــافِـعِـيُّ وَأَحْـمَـدُ فَـهُــــمُ الأُلَــى
|
ضَــاؤُا بِــلَـيْــلِ الْـمُـدْلِـجِ الْـحَـيْــرَانِ
|
|
جَــمَــعُوا أَحَــادِيــثَ الرَّسُولِ وَبَيَّنُوا
|
حُــكْــمَ الشَّـرِيـعَـةِ فِــي أَتَــمِّ بَــيَـــانِ
|
|
فَـجَــزاهُـمْ الْـمَـوْلَـى الْـكَرِيمُ وَعَمَّهُمْ
|
مِــنْ فَـضْـلِـهِ بِـسَـحَـائِــبِ الرِّضْوَانِ
|
|
أَمَّــا الْـعَـقَـائِـدُ فَـاقْـتِـدَاءُ أَحِــبَّــتِــــي
|
بِــالأَشْــعَــرِيِّ أَخِـي الْهُدَى الــرَّبَّانِي
|
|
صَـفَّــى الإِلَــهُ بِــهِ عَـقَــائِــدَ أُمَّـــــةِ
|
الإِسْــــلاَمِ مِــنْ زَيْـغٍ وَمِـنْ كُـفْــرَانِ
|
|
فَـانْـهَـــارَ رَأْيُ الإِعْــتِـزَالِ وَكَمْ عَلاَ
|
بِالـبَــاطِــلِ مُـخْــزِياً بِـكُــلِّ لــِسَـــانٍ
|
|
لَـسْـــنَا نُــكَــفِّــرُ مُـسْـلِـمــاً فَـاللهُ مَنْ
|
يَــدْرِي الـسَّــرَائِــرَ يَـا بَـنِـي الإِنْسَانِ
|
|
إِنْ قَـــالَ أَشْـهَــدُ أَنَّ رَبِّــي وَاحِـــــدٌ
|
وَرَسُـــولُـــهُ مَـــنْ جَـــاءَ بِــالـفُرْقَانِ
|
|
ذَبَـــحَ ذَبِــيــحَـتـنَا وَصَــلَّى صَلاَتَنَا
|
وَآتَــى الــزَّكَــاةَ وَسَــائِــرَ الأَرْكَــانِ
|
|
فَـهُــوَ الَّــذِي تُـرْعَـى لَـهُ حُـرُمَـاتُــهُ
|
وَتُــصَــانُ فِــي سِــرٍّ وَفِــي إِعْــلاَنِ
|
|
وَقِـتــالُــهُ كُــفْــرٌ وَأَمَّــــا سِــبَــابُـــهُ
|
فَــهُــوَ الْـفُـسُــوقُ يَــجُرُّ لِلْخُسْرَانِ
|
|
وَنَــقُـــولُ لِلَّــهِ اسْـتِــوَاءٌ دُونَـــمَــــا
|
كَــيْـــفٌ كَــمَـــــا فَـدْ جَاءَ فِي الْقُرْآنِ
|
|
وَلَـــهُ نُـــزُولٌ لاَئِـــقٌ بِـــجَــــلاَلِــهِ
|
لاَ كَـــالــنُّـــزُولِ فَــجَــلَّ مِنْ رَحْمَانِ
|
|
لَــسْــنَــا نُـنَـاقِـــشُ كُــنْـهَ هَـذَيْـنِ فَمَا
|
قَـــدْ جَـــاءَ يَـكْــفِـــي أُمَّــةَ الإِيــمَـانِ
|
|
لَــكِــنْ نُـنَـــزِّهُ قَــدْرَهُ وَجَـنَــــابَــــهُ
|
عَــنْ كُـــلِّ قَـــوْلٍ مُــــوهِمِ النُّقْصَانِ
|
|
وَنَـــقُـــــولُ إِنَّ الْقَـوْلَ بِــالـتَّجْسِيمِ قَدْ
|
أَوْدَى بِـصَــاحِــبِـهِ إِلَــى الــنِّـيـــرَانِ
|
|
وَنُــجِـــلُّ أَصْــحَـابَ الـنَّـبِـــيِّ مُحَمَّدٍ
|
وَنـــقُـــولُ كُــلٌّ قَـــدْ عَـــلاَ كِـــيوَانِ
|
|
وَنَـغُــضُّ طَرْفًا عَنْ خِلاَفٍ قَدْ جَرَى
|
مِـــنْ بَـيْــنِــهِـمْ وَنَــكُـفُّ هَـذْرَ لِـسَانِ
|
|
فَــهُــمْ الأُولَـى قَدْ خُصِّصُوا مِنْ رَبِّنَا
|
بِــعَظِــيـمِ فَـضْــلٍ سَـابِـغٍ هَـتَّــــــــانِ
|
|
نَــصَــرُوا الـنَّـبِـيَّ وَآزَرُوهُ وَجَاهَدُوا
|
وَتَــخَــلَّوْا عَــنْ أَهْــلٍ وَعَـنْ أَوْطَـانِ
|
|
هُــمْ بَـهْــجَـةُ الــدُّنْــيَـا وَهُــمْ سَادَاتُهَا
|
فَــعَـليْــهِـمُ الـرِّضْـوَانُ طُـولَ زَمَــانِ
|
|
وَإِذَا اصْـطَدَمْنَا بِالنُّصُوصِ صَرِيحَةً
|
فَـالـنَّـصُّ مَــذْهَـبُـنَــا بِــغَـيْـرِ تَــــوَانِ
|
|
أَمَّــا الْـخُــرُوجُ مِـنَ الْخِـلاَفِ فَــدَأْبُنَا
|
وَإِلَـيْــهِ يَـذْهَـبُ شَيْـخُـنَـا الــتِّــجَـانِـي
|
|
وَنُــعَـظِّــمُ الصَّـلَـوَاتِ نَـسْـعَى جُهْدَنَا
|
لأَدَائِــهَــا بِـتَـتِـمَّـــــةِ الأَرْكَــــــــــانِ
|
|
هِــيَ رُوحُ هَــذَا الـدِّينِ بَلْ هِيَ فَارِقٌ
|
مَــا بَـيْــنَ أَهْـلِ الْـكُـفْــرِ وَالإِيــمَــانِ
|
|
وَنُـجِــلُّ شَــأْنَ الْــعِـلْــمِ نَـدْفَـعُ أَهْـلَنَا
|
دَفْـعــاً لَــهُ فِــي سَــائِــرِ الأَحْـيَـــــانِ
|
|
وَنُـبَــجِّــلُ الْـعُـلَـمَــاءَ نَـقْــدُرُ قَـدْرَهُمْ
|
وَنَــخُــصُّـهُــمْ بِالْــوُدِّ وَالْــعِـرْفَــــانِ
|
|
حَـمَـلوُا الشَّرِيعَةَ فِي الصُّدُورِ فَحَقُّهُمْ
|
أَنْ يُـحْـمَـلُـوا فِــي الْـعَـيْنِ وَالْوِجْدَانِ
|
|
وَنُـعَـمِّــرُ الأَوْقَـاتَ بِالـطَّــاعَــاتِ لاَ
|
نَــدَعُ الْـحَـيَــاةَ تَــمُــرُّ بِالْـمَـجَّــــــانِ
|
|
إِمَّـــا بِـفَــرْضٍ مُـتـْقِـنِـيـنَ أُصُــولَــهُ
|
وَفُــرُوعَــهُ فِــي غَــايَـةِ الإِتْــقَـــــانِ
|
|
أَوْ بِــالــنَّــوَافِــلِ وَالــنَّــوَافِلُ جَــمَّـةٌ
|
وَأجَــلُّـهَـــا الـــتَّــرْتِــيــلُ بِــالْـقُـرْآنِ
|
|
مُـسْـتَــكْـمِـلِـينَ شُــروُطَـــهُ وَآدَابَـــهُ
|
مِــنْ تَــوْبَــــةٍ وَتَــدَبُّـــرٍ لِـمَــعَـــــانِ
|
|
أَوْ نَــطْـلُـــبُ الْـعِــلْــمَ الـشَّرِيفَ فَإِنَّهُ
|
نُـــورُ الْــعُـقُـــولِ وَمِـيــزَةُ الإِنْـسَـانِ
|
|
أَوْ نَـطْـلُـبُ الــرِّزْقَ الــحَــلاَلَ تَكفُّفاً
|
وَنَــذُمُّ كُــلَّ مُـــــعَــطِّـــلٍ كَـــسْــلاَنٍ
|
|
وَنَــعُــودُ مَــرْضَــى أَوْ نَـزُورُ أَحِـبَّةً
|
فِــي اللهِ نَـقْـضِـي حَـوَائِـــجَ الإِخْوَانِ
|
|
وَنُــشَـيِّــعَ الْـمَـوْتَـى بـِصَـمْـتِ مِـثْلَمَا
|
نَــصَّ الأَئِـمَّــةُ فِــي أَتَـــــمِّ بَـــيَــــانٍ
|
|
وَالْــمْــسْــلـِمُــونَ تَــهَــمُّـنَا أَحْوَالُهُمْ
|
وَأُمُـــورُهُــمْ فِــي السِّــرِّ وَالإِعْــلاَنِ
|
|
وَبِــهِــمْ نـُحَـسِّـــنُ ظَـنَّـنَـا نَـدْعُوا لَهُمْ
|
وَلَـنَــا بِـتـَثـْبــِيـتٍ عَـلَــى الإِيــمَــــانِ
|
|
هَــذِي عَـقَــائِـدُنَـــا وَهَــذَا نَــهْـــجُـنَا
|
كَـــالـشَّـمْــسِ وَلـِيَـشْـهَـدْ بِــذَا الثَّقَلاَنِ
|
|
وَالــشَّـيْــخُ قَـــالَ إِذَا أَتـَتْـكُــمْ قَــوْلَـةٌ
|
عَـنِّــي فَـقِـيـــسُوهَا عَــلَــى الـقُــرْآنِ
|
|
وَعَـلَـــى الْحَدِيثِ فَإِنْ تَوَافَقَ فَاعْمَلُوا
|
أَوْ لاَ فَـــلاَ تُـصْـــغُوا لَـهَا بِـــــــآذَانِ
|
|
مَـــا أَوْجَـــبَ اللهُ إتِّـبَـاعَ سِوَى النَّبِي
|
مَـهْـمَــا يَــكُـنْ لِـسِوَى النَّبِي مِنْ شَانِ
|
|
صَــلَّــى الإِلَــهُ عَـلـَيْـهِ مَا هَبَّتْ صَبَا
|
وَتــرَنَّـمَـتْ وُرْقٌ عَلَــى الأَغْــصَـانِ
|
|
وَالآلِ وَالأَصْحَابِ مَنْ نَشَرُوا الْهُدَى
|
وَجَــلـُوا الْـحَـقَـائِــقَ فِـي بَـدِيعِ مَعَانِ
|