دكار 3 – 1 – 2010 – في أجواء مفعمة بالتقوى والخشوع، توافد الآلاف من أتباع الطريقة التجانية على دكار لتخليد ذكرى مرور مائتي سنة على وفاة مؤسس الطريقة التجانية الشيخ سيدي أحمد التجاني (1150-1230 هـ)، في إطار “الدورة ال29 للأيام الثقافية الإسلامية بدكار”.
وقد استقطبت هذه التظاهرة الروحية التي تنظم تحت الرئاسة السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئاسة الشرفية للرئيس السينغالي عبدو اللاي واد، الآلاف من أتباع الطريقة قدموا من مختلف مناطق السينغال والوفود التجانية الذين قدموا من بعض بلدان غرب إفريقيا.
وداخل خيمة كبيرة أقيمت بباحة المسجد الكبير بدكار، أقام الآلاف من التجانيين الصلوات والأذكار، تخليدا لذكرى الشيخ سيدي أحمد التجاني الذي تميز بإشعاع فكري على المستوى الكوني ومكن الإسلام من إيجاد موطئ قدم في العديد من بلدان القارة الإفريقية.
وفي كلمة بمناسبة الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة، ذكر السيد عبد اللطيف بكدوري الأشقاري مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرعاية السامية التي يوليها أمير المؤمنين لمثل هذه التظاهرات الروحية التي تجسد العلاقات العريقة بين البلدين.
وقال إن الطريقة التجانية التي تتأسس على إيمان رصين ورؤية حكيمة للمبادئ الدينية، رسخت على الدوام العلاقات العريقة بين المغرب والسينغال، مذكرا بمختلف مبادرات جلالة الملك من أجل إعطاء دينامية لهذا البعد الروحي في العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمساهمة بشكل أكبر في إشعاع الطريقة التجانية.
ويشهد المحفل الدولي الكبير لأتباع الطريقة بفاس في أكتوبر الماضي الذي جمع وفود حوالي 30 بلدا، وترميم منزل الشيخ في العاصمة الروحية للمملكة لجعله مكانا متميزا لتوافد للملايين من أتباع الطريقة، على إرادة جلالته لتكريس تقاليد أسلافه الميامين والتي تعود إلى فترة حكم السلطان مولاي سليمان.
من جانبه، أكد وزير الداخلية السينغالي السيد بيكاي ديوب الذي يمثل الرئيس واد في هذه التظاهرة الروحية، على الأهمية التي يكتسيها المريدون التجانيون سواء في السينغال، أو على صعيد القارة الإفريقية ككل.
وقد قام عدد من الخلفاء الذين تعاقبوا على طريق الدعوة ، منذ تأسيس الطريقة التجانية في القرن 19 ، من نشر الإسلام في مختلف مناطق القارة الإفريقية.
وقال السيد ديوب [الوزير السينغالي ] إن الشيخ سيدي أحمد التجاني ترك كنزا روحيا كبيرا، مؤكدا أن القيم النبيلة المتمثلة في التسامح والإيمان القوي والصادق والعدالة والأخوة، التي تدعو إليها الطريقة التجانية لها صيت كبير في العالم في الوقت الراهن.
وبعد التذكير بالروابط العريقة والمتميزة التي تربط بين البلدين، حيث يضطلع الجانب الروحي بدور كبير في تعزيز واستمرار هذه العلاقات، دعا الوزير السينغالي مريدي هذه الطريقة إلى تكثيف الأدعية من أجل ” تضامن ورفاهية البلدين الشقيقين تحت القيادة النيرة لقائدي البلدين”.
وأعرب الحاج عبد العزيز سي الذي تحدث بالنيابة عن الخليفة العام للتجانيين بالسينغال السيد سيرين محمدوا منصور سي، عن امتنانه العميق لجلالة الملك على مبادراته الحميدة التي مافتئ يبذلها لفائدة هذه الطريقة، والرعاية السامية التي يحيط بها جلالته هذه التظاهرة الروحية.
وبعد التأكيد على الحكمة التي تتسم بها الطريقة التي تستلهم أسسها الروحية من الشعائر الأصيلة للقرآن الكريم والسنة، تطرق السيد عبد العزيز سي إلى الدور الذي يضطلع به أتباع الطريقة التجانية في إشعاع الإسلام في إفريقيا.
حضر هذا اللقاء كبار أتباع الطريقة التجانية من مختلف مناطق السينغال وممثلو السلطات المحلية والمنتخبون، وسفير المغرب بدكار، ووفد عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدد كبير من مريدي الطريقة.
وكالة المغرب العربي
وداخل خيمة كبيرة أقيمت بباحة المسجد الكبير بدكار، أقام الآلاف من التجانيين الصلوات والأذكار، تخليدا لذكرى الشيخ سيدي أحمد التجاني الذي تميز بإشعاع فكري على المستوى الكوني ومكن الإسلام من إيجاد موطئ قدم في العديد من بلدان القارة الإفريقية.
وفي كلمة بمناسبة الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة، ذكر السيد عبد اللطيف بكدوري الأشقاري مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرعاية السامية التي يوليها أمير المؤمنين لمثل هذه التظاهرات الروحية التي تجسد العلاقات العريقة بين البلدين.
وقال إن الطريقة التجانية التي تتأسس على إيمان رصين ورؤية حكيمة للمبادئ الدينية، رسخت على الدوام العلاقات العريقة بين المغرب والسينغال، مذكرا بمختلف مبادرات جلالة الملك من أجل إعطاء دينامية لهذا البعد الروحي في العلاقات بين البلدين الشقيقين، والمساهمة بشكل أكبر في إشعاع الطريقة التجانية.
ويشهد المحفل الدولي الكبير لأتباع الطريقة بفاس في أكتوبر الماضي الذي جمع وفود حوالي 30 بلدا، وترميم منزل الشيخ في العاصمة الروحية للمملكة لجعله مكانا متميزا لتوافد للملايين من أتباع الطريقة، على إرادة جلالته لتكريس تقاليد أسلافه الميامين والتي تعود إلى فترة حكم السلطان مولاي سليمان.
من جانبه، أكد وزير الداخلية السينغالي السيد بيكاي ديوب الذي يمثل الرئيس واد في هذه التظاهرة الروحية، على الأهمية التي يكتسيها المريدون التجانيون سواء في السينغال، أو على صعيد القارة الإفريقية ككل.
وقد قام عدد من الخلفاء الذين تعاقبوا على طريق الدعوة ، منذ تأسيس الطريقة التجانية في القرن 19 ، من نشر الإسلام في مختلف مناطق القارة الإفريقية.
وقال السيد ديوب [الوزير السينغالي ] إن الشيخ سيدي أحمد التجاني ترك كنزا روحيا كبيرا، مؤكدا أن القيم النبيلة المتمثلة في التسامح والإيمان القوي والصادق والعدالة والأخوة، التي تدعو إليها الطريقة التجانية لها صيت كبير في العالم في الوقت الراهن.
وبعد التذكير بالروابط العريقة والمتميزة التي تربط بين البلدين، حيث يضطلع الجانب الروحي بدور كبير في تعزيز واستمرار هذه العلاقات، دعا الوزير السينغالي مريدي هذه الطريقة إلى تكثيف الأدعية من أجل ” تضامن ورفاهية البلدين الشقيقين تحت القيادة النيرة لقائدي البلدين“.
وأعرب الحاج عبد العزيز سي الذي تحدث بالنيابة عن الخليفة العام للتجانيين بالسينغال السيد سيرين محمدوا منصور سي، عن امتنانه العميق لجلالة الملك على مبادراته الحميدة التي مافتئ يبذلها لفائدة هذه الطريقة، والرعاية السامية التي يحيط بها جلالته هذه التظاهرة الروحية.
وبعد التأكيد على الحكمة التي تتسم بها الطريقة التي تستلهم أسسها الروحية من الشعائر الأصيلة للقرآن الكريم والسنة، تطرق السيد عبد العزيز سي إلى الدور الذي يضطلع به أتباع الطريقة التجانية في إشعاع الإسلام في إفريقيا.
حضر هذا اللقاء كبار أتباع الطريقة التجانية من مختلف مناطق السينغال وممثلو السلطات المحلية والمنتخبون، وسفير المغرب بدكار، ووفد عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعدد كبير من مريدي الطريقة.