مقالاتمناسبات

المؤتمر الدولي للطريقة التجانية الدورة الثانية للوظيفة العالمية بابيدجان بدولة ساحل العاج

إنعقاد المؤتمر الدولي للطريقة التجانية

الدورة الثانية للوظيفة العالمية

بابيدجان بدولة ساحل العاج

من  21 فبراير 2022 إلى  فاتح مارس 2022.

في نهاية أشغال المؤتمر أصدرت مشيخة الزاوية التجانية بالمغرب

الكلمة التوجيهية

إلى سائر المنتسبين للطريقة التجانية

 باللغتين العربية والفرنسية

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم

أيها السادة الأكارم، معاشر المؤمنين والمؤمنات، المنتسبين والمنتسبات لحضرة الطريقة التجانية السنية، على شيخها سيدنا أحمد التجاني خالص الرضوان،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في غمرة من الفرح والسرور والبهجة والحبور نعيش هذه الأيام المباركة في ضيافة البلد العزيز ساحل العاج، الموسوم أهله بالكرم والجود وحسن الاستقبال، مما يدل على كرم النفس وعلو الأخلاق.

وإننا لمبتهجون وممتنون بمشاركتنا -نحن أتباع الطريقة التجانية بالمملكة المغربية الشريفة- بحضور الندوة الدولية حول حوار الأديان في موضوع “الرسالة الخالدة للأديان”، التي تؤطرها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، وبحضورنا مع الوفد المرافق لنا في هذه الأيام المباركة للدورة الثانية للوظيفة الكبرى العالمية، المنظمة من طرف الزاوية الأم بأبيدجان، تكريسا لمبدء العمل بمكارم الأخلاق، لما تقتضيه اليوم الحاجة الإنسانية والضرورة الاجتماعية في العالم، لما يكتسيه من ضمان للتعايش الكريم والتسامح ونشر فكر وأخلاق المحبة والوئام بين الناس.

واللهَ نسأل بادئ ذي بدء أن يجزي عنا مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمدا السادس الذي ما فتئ يرعى بنفسه الشريفة كل الجهود المتضافرة لتحقيق هذه النوايا الجليلة لأجل نفع البشرية والإسهام في تنمية القارة الإفريقية، بارك الله في عمر مولانا أمير المؤمنين وسدد خطاه ووفق سيره ومسعاه.

أيها السادة الكرام، إن من عناية الله بهذه الأمة المحمدية أن جعل فيها الوراثة الأحمدية باقية إلى قيام الساعة، يتناقلها الخلف الصالح عن السلف الأصلح.

ولا شك أن الطريقة التجانية نور من أنوار مشكاة النبوة، لما تفيض به على المتمسك بها المنتسب إليها من جلال التوحيد والتسبيح والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والتربية على الهدي المحمدي تشرعا وتحققا.

ولقد برزت هذه الطريقة المحمدية الأحمدية الإبراهيمية المباركة في هذا الزمان منقذة لما كاد يسبب انتكاسة صوفية، فتوسعت الطريقة التجانية وأظهر الله على صاحبها الشيخ مولانا أحمد التجاني من الكرامات والفيوضات التي أقل ما فيها كثرة أتباعها، وكثرةُ علمائها، وقد جعلها الله تعالى سببا من أجل أسباب الإصلاح الفردي والمجتمعي الحسي والمعنوي.

وهي الآن أمانةٌ في عنق  كل فقير تجاني صادق العهد مع الله ورسوله وشيخه، وجب أن يكون قادرا على تحملها وتحمل أعباء الدعوة إلى الله ورسوله على ضوء أخلاق أهلها.

ولما كان من المعلوم بالضرورة لدى كل فقير تجاني وجوبُ الالتزام بشروط الطريقة المعلومة، فإنه لزمه استحضارُ مقاصد هذه الشروط، وهي:

  1. اتباع الشريعة ومقصده تصحيح الانتساب للحضرة المحمدية عملا واقتداء.

  2. عدم جمع المريد بين الطريقة وغيرها، ومقصدها الالتزام بالورد الأحمدي التجاني منعا لميلان القلوب، المفضي لتشويشها.

  3. قصر الهمة على الشيخ وعدم الالتفات إلى غيره، ومقصده توحيد الوجهة، لتسهيل السير وتقريب الوصول.

  4. العهد باستدامة الأذكار إلى الممات، ومقصده خلوص النية في ملازمة ذكر الله تعالى والثبات عليه إلى لقائه.

وسنام ذروة هذه المقاصد المعاهدة على التحاب في الله بين الإخوان وإفشاء السلام بين عموم الخلق.

ولا يخفى على أحد أن لهذه الطريقة أثرا طيبا في إصلاح المجتمعات وتقويم سلوكها، وما ظنكم بطريقة أخرج الله بها أقواما من الظلمات إلى النور، وبصر بها بعد العمى، وهدى بها إلى صراط مستقيم، على يد شيخها رضي الله عنه وأرضاه، ومن سار من بعده على نهجه من خلفائه ومقدَميه، لاسيما في ربوع البلاد الإفريقية جنوب الصحراء.

فكان أن أثمرت جهودهم وثبتت أصولها وآتت أكلها كل حين بإذن ربها، وقد كان همَّهم وغايتهم البلوغُ بالمريد السالك درجة التحقق، وهو الغاية الكبرى للصوفي.

ناهيكم عن الأثر الطيب للخلق الكريم الذي تدعو إليه الطريقة وتربي عليه من الإقبال على مقام الإحسان قولا وعملا، حالا ومآلا، نزولا عند قوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، -فيما أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم عن أبي هريرة-: “إنكم لا تسعون الناس بأموالكم، ولكن ليسعْهم بسطُ الوجه وحسن الخلق”.

أيها السادة الكرام، ليس بدعا من القول اعتبارُ الطريقة التجانية الأحمدية أحوطَ المدارس الصوفية العرفانية التربوية في اتباع السنة النبوية واقتفاء الأخلاق المحمدية في التربية على التزكية، ولقد كان الشيخ الوارث الكامل الواصل سيدنا أحمد التجاني رضي الله عنه مجددا لأنفاس السالكين وقدوة للسائرين إلى الحق من العارفين رمزا للشيخ المربي المتصل بمريده اتصال الدوام حيث كان مظهرا من أجل مظاهر الوراثة المحمدية في التربية الشهودية والغيبية، حيث انفرد دون غيره رضي الله عنه بتربية مريده حال حياته ولا يزال يربيه بعد انتقاله من مقاماته البرزخية.

لذلك وجب على المريد التجاني أن يتمثل شيخَه في ذهنه ويطبع نفسه عليه، لأنه إذا حاد عنه قيد أنملة لن يبلغ قط قصده ولن يغرف من منح وُهوب التربية صاعه ولا مده.

يقول مولانا الشيخ رضي الله عنه: من عرفني فليعرفني وحدي، لذلك لا تصح إرادة المريد ولا يصح انتفاعه بوجد شيخه في العبادة والعادة إلا إذا مازجت معرفته في قلبه شغافَ حبه وتوحيد الوجهة إليه.

وإذا صحت العبارة بلسان حال الوقت، نقول: من التفت انفلت.

ولقد حرصت الطريقة التجانية في جميع مسارها المبارك الممتد لأكثر من مائتيْ عام أن تكون عامل وحدة وألفة وتساكن للمجتمعات المختلفة والبلدان المتعددة التي احتضنتها وانخرط أهلها في سلكها، وصارت أكثر طرق أهل الله أتباعا ومريدين ومحبين.

وما تعدد مشاربها وأسانيدها إلا أكبر دليل على سعة مضمونها التربوي مع توجيه المريد التجاني إلى أن هذه المشارب والأسانيد المتعددة ليست إلا روافد فائضةً عن المعين الأعظم وبحر الفضل الخضم مولانا أحمد التجاني تاج العارفين وقدوة السالكين رضي الله عنه وعنا به آمين.

لذلك، تقديرا لسمو هذه الطريقة المباركة واتصالها المباشر بسَنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وهديه الشريف، وحرصا من كل مريد تجاني على التزامه بما دعا إليه الشيخ أحمد التجاني رضي الله عنه إلى كون هذه الطريقة طريقةً تعبدية تربوية أخلاقية سالكةً بالمريد إلى الحق سبحانه وتعالى، فإنه يلزم كل فقير تجاني الحرص على عدم إقحام هذه الطريقة المباركة المحمدية الأحمدية في العمل السياسي ولا الزج بها في الحركات والنزعات القائمة على الاشتغال بالأغراض الشخصية والمصالح التي تتنافى مع المبادئ التربية السلوكية للطريقة التجانية.

قال تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا).

أيها السادة الأماجد، إنني ولله الحمد، منذ أن شرفني مولانا أمير المؤمنين حفظه الله بالقيام على شؤون الطريقة التجانية، وأنا أعمل على توحيد الصفوف ونبذ الخلاف وتصحيح البناء والرجوع بالطريقة إلى سابق عهدها، حيث كان يسود الإخاء والصدق والمحبة والصفاء، وإفراد الوجهة نحو مولانا الشيخ رضي الله عنه.

لذلك أدعو جميع المنتسبين إلى الطريقة التجانية في سائر البلدان، لاسيما البلاد الإفريقية، أن يظلوا متمسكين بالعهد القويم لهذه الطريقة، والمنهاج المستقيم الذي أسسها عليه جدنا وشيخنا مولانا أحمد التجاني رضي الله عنه وأرضاه.

ولا يخفى أن جوهر هذا المنهاج هو طلب مرضاة الله تعالى للعمل بما أمر به سبحانه في كتابه وحض عليه رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، وهو الهدي الذي سار عليه المنتسبون للطريقة في كل زمان ومكان، على تعدد أسانيدهم وتنوع مشاربهم، لأنها كلَّها منسوبة إليه ومحسوبة عليه، وهو ما أكد عليه سيدنا أحمد التجاني في وصاياه، وهو أيضا ما فهمه أصحابه الذين أخذوا عنه مباشرة، وما سار عليه من جاء بعده، وهو عين ما نوصي به نحن ونحث على العمل به والشد بالأيدي عليه.

والذي نؤكد عليه هو العمل على جمع الشَّمل وتوحيد الصفوف وشيوع المحبة والتآلف والتآزر والتعاضد،بالالتفاف حول الرمز الأعظم لهذه الطريقة التجانية السنية، ألا وهو مولانا الشيخ سيدنا أحمد التجاني رضي الله عنه وعنا به آمين.

وإن زيارتنا لأشقائنا في دولة ساحل العاج لا تخلو فضلا عن البر بالرحم التجانية وصلة أواصرها، من العكوف على تدارس قضايا الطريقة في البلاد الإفريقية توحيدا لكلمة السادة التجانيين وعرفانا لجهودهم بالمحافظة على مبادئ هذه الطريقة ودورها التربوي الساعي إلى تحقيق التعايش والتكافل والتسامح والمحبة والسلام.

قال سبحانه وتعالى (هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأٍرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم)، صدق الله العظيم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

محمد الكبير بن أحمد التجاني

شيخ الزاوية التجانية

وحرر بأبيدجان: الجمعة 23 رجب الفرد الحرام 1443الموافق 25 فبراير 2022.

 

 

 

 

 

LETTRE D’ORIENTATION ADRESSEE AUX AFFILIES A LA TARIQA TIJANIA

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم

Au nom d’ALLAH le Clément le Miséricordieux. Louange à ALLAH Seigneur des Univers. Prière et salut sur Sidna Mohammed,Sceau des prophètes ainsi que sur ses proches et ses compagnons.

Notre message est adressé aux honorables croyants, hommes et femmes, affiliés à la tariqa de notre illustre maître Cheikh Sidi Ahmed Tijanigrâce d’ALLAH sur lui.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

Dans une ambiance de joie et d’allégresse, nous vivons présentement des heures heureuses et bénies en tant qu’invités des habitants et des autorités de Côte d’Ivoire, pays très cher à nos cœurs et où nous avons été reçus avec générosité et excellence d’accueil.

Nous les affiliés de la Tijaniaau Royaume Chérifien, nous exprimons très chaleureusement notre joie et gratitude d’avoir été conviés à participer au colloque international du dialogue inter-religieux, sous le thème « Message éternel des religions », encadré par la Fondation Mohammed 6 des Oulemas Africains et le Conseil supérieur des imams des mosquées et des affaires islamiques en Côte d’Ivoire.

Aussi, notre délégation aura l’honneur de participer à la deuxième édition de la Wadzifa internationale initiée par la Zaouia Tijaniamère à Abidjan et qui aura pour objectif la consécration des bonnes mœurs combien nécessaires aujourd’hui pour les besoins de l’humanité qui aspire à la cohabitation pacifique et une respectabilité réciproque, seule capable d’instituer une société de tolérance.

Nous prions ALLAH le Très-Haut et puissant, afin qu’il assiste notre RoiSa Majesté Mohammed VI,Commandeur des croyants, qui veille personnellement sur l’accomplissement de toutes les actions qui aspirent au développement des peuples africains.

Mesdames et Messieurs,

Nous avons la certitude que la Tariqa et un faisceau issu de la source lumineuse que représente la Prophétie deSidna Mohammed, sceau des prophètes dont la luminosité rejaillit sur les adeptes et leur octroie une ferveur d’attachement à l’unicité de DIEU, sa glorification ainsi que la permanence dans la prière sur le Prophète.

Nous sommes certains que cette glorieuse Tariqa Mohammedia, Ahmadia et Ibrahimia est révélée à point nommé pour le renouvellement du soufisme et son rayonnement à travers le monde. A ce titre, le foisonnement de ses adeptes et l’omniscience de ses Oualemasexpliquent parfaitement sa propagation et démontrentque la Tariqa Tijaniadoit être considérée comme un vecteur de progrès que tout un chacun doit assumer pleinement.

C’est pourquoi, tout adepte fidèle à ses convictions doit impérativement :

  1. Suivre scrupuleusement les principes fondamentaux de la charia ;

  2. Ne jamais associer la Tijaniaà une autre voie spirituelle ;

  3. Se limiter à l’éducation spirituelle du Cheikh et ne point lui adjoindre un autre Cheikh, mort ou vivant ;

  4. L’assiduité à accomplir les oraisons jusqu’à la mort sans jamais les abandonner.

Il en découle que l’objectif ultime à atteindre demeure l’engagement à l’unisson dans l’amour d’Allah et la consécration de la paix entre les humains.

Il est incontestableque la Tijania a marqué plusieurs peuples africains en leur facilitant la conversion à l’Islam, en les guidant sur la voie du salut, par la grâce de son Cheikh Sidi Ahmed Tijaniqu’ALLAH l’agrée ainsi que ses Moqademsrestés fidèles à l’éducation du Cheikh.

Cela a permis un éclat prodigieux sur l’ensemble des adeptes ayant respecté les principes fondamentaux de cette voie socio-cultuelle.

Mesdames et Messieurs,

Il n’est nullement abusif de considérer que la Tijania a atteint un haut niveau dans la poursuite des orientations et préceptes de l’Islam sous la conduite du Cheikh Sidi Ahmed Tijani, l’authentique rénovateur, le parfait symbole et l’éducateur intransigeant pour faire parvenir ses disciples sur la voix divine de telle sorte que celui qui enfreint une seule des conditions imposées par le Cheikh, perd automatiquement son affiliation.Ce disciplene pourra se relier au Cheikh qu’après s’être repenti et avoir renouvelé son affiliation de façon sincère.

Depuis plus de deux siècles la Tijania dans tous ses parcours s’est préservée d’être un facteur d’unité, d’homogénéité des sociétés à travers le Monde qui ayant connu une prolifération des affiliés au point que la Tijaniaest devenue une confrérie distinguée par la multiplicité de ses adeptes et sympathisants, et par le nombre considérable de ses chaines mystiques.Ce qui n’est d’ailleurs qu’une inéluctable preuve de sa consistance pluridisciplinaire qui puise ses sources dans l’érudition du Cheikh Sidi Ahmed Tijani.

Considérant le haut rang de cette école spirituelle attachée à la Sounna, les adeptes ne doivent aucunement introduire la Tariqa dans un chemin préjudiciable pouvant conduire à des répercussions néfastes.

Mesdames et Messieurs,

Grâce à Allah depuis que Sa Majesté le Roi Mohammed VI,Commandeur des croyants, que Dieu le préserve, m’a honoré par la nomination à la supervision des affaires de la Tariqa Tijania, je n’ai eu de cesse de m’activer à unifier les rangs, apaiser les tensions et redresser le parcours afin que les « Foukaras » puissent accomplir leur rituel dans la fraternité, la sincérité et la clarté, valeurs appropriées en symbiose envers les préceptes du Cheikh Sidi Ahmed Tijani.

Pour se faire, j’invite les affiliés de la Tijania, de par le monde, et particulièrement en Afrique, à rester attachés à l’engagement serein aux fondements sur lesquels notre maître le Cheikh Sidi Ahmed Tijani a bâti cette voie spirituelle, sur ordre de son ancêtre le sceau des Prophète Sidna Mohammed prière d’ALLAH sur lui.

Il est incontestable que notre visite actuelle à nos frères en Côte d’Ivoire exprime parfaitement notre attachement au resserrement des liens fraternels séculaires ainsi que l’examen des questions afférentes à la bonne conduite des affaires de la Tariqa à travers l’Afrique, par l’unification des rangs et la préservation authentique des principes éducatifs visant la consécration de la bonne cohabitation, la solidarité, la tolérance et la paix.

قال تعالى ” هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ﴿62﴾ وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿63﴾ ” سورة الأنفال.

 

Signée Mohamed El Kabir Ben Ahmed Tijani

Cheikh de la zaouïa Tijania

Fait à Abidjan, le 23 Rajab 1443 /25 février 2022

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى