قصائد وأمداح

بالذكر معمور

وَلْنَذْكُرَ هُنَا أَبْيَاتاً فِي فَضْلِ الوِرْدِ لِبَعْضِ الأُدَبَاءِ قَالَ:
تِجَــانِيُّـنَـا بـَيـْتُـهُ بِـالـذِّكْـرِ مَـعْـمُـــورٌ
وَبِـالصَّــلاَةِ وَبِـالــخَـيْـرَاتِ مَـغْـمُـورُ
مُــوَقَّــتٌ فِـيـهِ ذِكْــرُ اللهِ مَـا طَـلَـعَـتْ
شَـمْـسٌ وَمَـا غَـرَبـَتْ وَهَـذَا مَـشْهُورُ
أَحْـيَــا طَـرِيقَـةَ أَهْــلِ اللهِ فَـهْـيَ بِـــهِ
مُـؤَلَّـــفٌ جَـمْـعُـهَـا وَالـْكَـسْرُ مَجْبُورُ
شَـيْــخُ المَشَايِخِ مَنْ فِي طَرْفِ بُرْدَتِهِ
جَيـْبٌ عَلَى النُّورِ وَالأَسْرَارِ مَزْرُورُ
مَــنْ دَارُهُ جَـنَّـةُ الفِـرْدَوْسِ وَهْـوَ بِهَا
رِضْــوَانُ خَــازِنُـهَا أَذْكَـارُهَا الحُورُ
يَفِــيـضُ مِـنْ سَـلْسَبِيلِ الذِّكْرِ كَوْثَرُهَا
فَاشْــرَبْ مُـفَـجَّـرَهَـا فَـأَنـْتَ مَـأْجُـورُ
أَوْرَادُهُ عَنْ [سَيِّدِ الأَرَسَالِ] قَدْ رُوِيَتْ
كَــذَاكَ أَفْـعَالُـــهُ وَالسِّـــرُّ مَـــأْثُــــورُ
فَــانْـقُـلْ فَـدَيـْتُـكَ فِـي آثَـارِهِ قَـــــدَمـاً
فَــإِنْ نَـقَـلْـتَ فَـذَاكَ الـنَّـقْـلُ مَـدْخُــورُ
وَاحْــرِصْ بِأَنْ تَنْتَمِي يَوْمــــاً لِجَانِبِهِ
فَــحَــظُّ مَـنْ يَـنْـتَـمِـي إِلَـيْـهِ مَـوْفُــورُ
وَلاَزِمْ أَوْرَادَهُ فِــي [نَـفْسٍ وَفِي] مَـلإٍ
فَــذَاكِـرُ اللهِ عِـنْــدَ اللهِ مَـــذْكُــــــــورُ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى