بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم الناصر الهادي وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”، صدق الله العظيم.
تلقينا في الزاوية التجانية ببالغ الأسى والحزن، نبأ وفاة العالم النحرير والشيخ العظيم الكبير الدكتور محمد المختار ولد اباه، الذي يعد من أبرز علماء العالم الإسلامي ومفكري الأمة المشهود لهم بالتميز والاستقامة والتمسك بالنهج الصوفي السني الذي كان عليه السلف الصالح.
فالدكتور محمد المختار بن اباه إضافة إلى المكانة الكبيرة التي يتمتع بها،تتمتع أسرته كذلك أسرة (أهل محمد فال بن باب) بمكانة سامية في مجال التربية والسلوك وتعليم العلوم النقلية والعقلية وتعد من أبرز بيوتات العلم والطريقة التجانية في موريتانيا
وبمناسبة هذا الخطب الجلل، فإنني أتقدم باسمي شخصيا وباسم كافة أفراد أسرة الشيخ سيدي أحمد التجاني وباسم جميع منتسبي الطريقة التجانية بخالص التعازي القلبية إلى شيخنا العلامة محمد فال بن عبد الله حفظه الله ورعاه وإلى أسرة الفقيد وذويه وطلابه ومريديه ومحبيه، وإلى جميع الشعب الموريتاني، بل وإلى عموم المسلمين المسالمين في مشارق الارض ومغاربها، متوسلا إلى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ويبارك في عقبه ويلهمنا وإياهم الصبر والسلوان؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون.
محمد الكبير بن أحمد التجاني
شيخ الزاوية التجانية
تعزية بن باه