العالم العلامة الفقيه المتضلع المشارك في العلوم والفهوم، المقدم الفاضل سيدي أحمد بن أحمد بناني كلا، ولد رحمه الله بفاس عام 1223هـ..
والذي سماه بأحمد هو سيدنا الشيخ رضي الله عنه، درس بفاس عن جماعة من أكابر علمائها، كسيدي الوليد العراقي، وسيدي عبد السلام بوغالب، وهو عمدته وسنده فيه.
وكان رحمه الله إماما راتبا بالزاوية التجانية الكبرى بفاس، وورده من صلاة الفاتح لما أغلق بين النهار والليل عشرة آلاف كاملة.
وكانت وفاته رحمه الله قرب شروق يوم الجمعة 8 جمادى الأولى عام 1306هـ وصلي عليه بجامع القرويين بعد صلاة الجمعة، ودفن بقباب باب الفتوح.
أنظر ترجمته في:
– كشف الحجاب للعلامة سكيرج، ص: 193.
– رفع النقاب لنفس المؤلف، ج. 1 ص: 106.
– فتح الملك العلام للعلامة الحجوجي، رقم الترجمة: 64.
– شجرة النور الزكية لمخلوف، ص: 430 رقم الترجمة: 1695.
– الفكر السامي للحجوجي، ج. 2 ص: 363.
– سلوة الأنفاس لابن جعفر الكتاني، ج. 3 ص: 27.