الولي الصالح الفاضل سيدي الحاج بوجمعة السوداني، من أهل الفتح الكبير.
كان رحمه الله كثيرا ما يرى النبي صلى الله عليه وسلم، وكان غالبا ما يستعمل لهذه الغاية الصلاة المسماة بالجامعة، وهي التي كان يستعملها الواسطة المعظم سيدي محمد بن العربي الدمراوي عند إرادته الإجتماع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة، وقد ترجم له الولي الصالح العلامة سيدي محمد العربي بن السائح في كتابه بغية المستفيد عند قول ناظم المنية:
ومـن يكـن لازمـها سبـعا لدا
مــنامه يـرى النبي أحمـــــدا
صــلى وســـلم عــلـيه اللــه
مـا اشـتاق مـومن إلـى لقيــاه
وقد زوجه سيدنا رضي الله عنه بأمَته فاطمة عام 1226هـ، وتأخرت وفاته بعد وفاة الشيخ رضي الله عنه بعشرين سنة.
أنظر ترجمته في:
– كشف الحجاب للعلامة سكيرج، ص: 216.
– رفع النقاب لنفس المؤلف، ج 1 ص: 219.
– نخبة الإتحاف للفقيه الحجوجي، رقم الترجمة: 126.