العلامة الأديب المقدم الجليل سيدي علال بن أحمد بن شقرون الفاسي، من خيرة فقهاء فاس..
الولي الصالح المقدم البركة العلامة سيدي عبد الله بن محمد التادلي الرباطي، فقيه وأديب، صوفي جليل، أحد تلامذة العارف بربه سيدي محمد العربي بن السائح..
اجتمع بالعارف بربه سيدي محمد العربي بن السائح مرتين، الأولى عام 1304هـ، والثانية عام 1308هـ، لكنه لم يأخذ عنه أوراد الطريقة، وتأخر أخذه لها إلى سنة 1313هـ على يد العارف الشهير سيدي العربي اللحياني العلمي، وأجازه فيها جماعة منهم العلامة الأديب سيدي الطاهر بن محمد التمنارتي. وله رحمه الله قصائد كثيرة في مدح الشيخ رضي الله تعالى عنه، منها قصيدة قال في مطلعها:
سعد الذي حط الرحال بفاس
في روضة المولى أبي العباس
ومن قصائده كذلك قصيدة في مدح الشيخ رضي الله تعالى عنه حين وفد التابوت التونسي المزركش للضريح الشريف، قال في مطلعها:
مولاي هذا العبد أصبح لائذا
بحمى ضريحك يا أبا العباس
ومن أبياته التي نقشت بمقر الزاوية الميمونة بفاس قوله:
إن ترد ماء الـعـيـــــــون
أو ترد كحــل العيــــون
فشفاء الصدر عـنــــــدي
فأنا عيـن الـعـيــــــــون
فالرضا في حسن وجهي
وبهائـي وفـنــونــــــــي
وجميع الخير فاقــصــــد
لو يكن فـوق الظنــــون
مددي مولاي أحـمـــــــد
قطب أقطـاب القــــرون
التجاني خـاتــــم فــــــي
سره كتم الــشـــــــؤون
فتوضأ صاح واشـــرب
دون تقدير معـــــــــون
وإذا تقــــــرا فـــــــأرخ
نور شكلي في الجفـون
أنظر ترجمته في:
– فتح الملك العلام للفقيه الحجوجي، رقم الترجمة 127
– إتحاف أهل المراتب العرفانية لنفس المؤلف، ج 7
– نخبة الإتحاف لنفس المؤلف كذلك، رقم الترجمة 165
– رفع النقاب للعلامة سكيرج، ج 1 ص 157