البركة العظمى، الراقي في الولاية للمقام الأسمى، ذو الأخلاق الحسنة والخلقة المستحسنة، أبو عبد الله سيدي محمد بوحسونا المضاوي..
هذا السيد الجليل من أفاضل أصحاب سيدنا رضي الله عنه الذين نالوا الحظوة عنده، بصفاء المودة وصدق المحبة.
قدمه سيدنا رضي الله عنه في تلقين الطريقة الأحمدية بعين ماضي، وهو بنواحيها مشهور بالولاية الكبرى والمعرفة الباهرة، وكان محترفا بحرفة البناء لا ترى فيه غشا لمخلوق أصلا، وكان يشترط على من يستخدمه قبل الشروع في الخدمة، أن يذهب للصلاة إذا حضر وقتها مع الجماعة، فمن أذعن لشرطه وقبله ذهب معه للخدمة، وإلا لم يجبه لمطلوبه ولو بذل له في الأجرة