مفهوم البدعة وأقسامها عندالعلماء الراسخين
الدكتور الفقيه عدنان زهار.
قام مضيقون لمفهوم البدعة بنشر بدعة التبديع غفلا عن التأصيل العلمي الصحيح والرصين، متبعين في ذلك على الأهواء والتحريرات العلمية السطحية، ومعتمدين في ذلك على بدعة التأصيل التي حصرته في أصلين لا ثالث لهما، فأوقعوا أنفسم في تناقض الفتاوي وطغى عليها الطابع الشخصاني الذي يعزف على وتر عقدة التفوق الذي تربى في أحضان التعالي والأنانيات، ففرخت العنف والإقصاء والتنكر للموروث الحضاري الشامخ البنيان.
وفي خضم هذه التناقضات والزلقات، برزت أقلام ومحابر وأصوات صافية النبرات، مصححة أخطاء قرن من التيه والظلامية، منيرة بذلك دروب التأصيل الحق.
الدكتور الفقيه المتخصص في علوم الشريعة يعلي صوته، ويبري أقلام الحق، ويسيل مداد النصح الخالص، موضحا لمن له عقل ولب حقيقة مفهوم البدعة، ومزيحا كدرات الإجتراريين.