التعريف بالشيخمقالات

من كرامات الشيخ التجاني أن الله شفعه في أهل عصره كما جاء في الخريدة

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الفاتح الخاتم
وعلى آله وصحبه أجمعين

 

وَشَفَّعَهُ الْكَرِيمُ فِي أَهْلِ عَصْرِهِ       وَعِشْرِينَ عَاماً زَادَ بَعْدَ الْمَنِيَّةِ

الياقوتة الفريدة

(و) من كراماته رضي الله عنه وعنا به آمين أنه (شفعه) من التشفيع يقال فيه بالتضعيف وشفع كمنع شفاعة قبلت شفاعته الله المولى (الكريم) تعالى قدره وتبارك خيره (في أهل عصر) أي دهره وزمنه وفي (س[1]) العصر مثلثة وبضمتين الدهر انتهى. (وعشرين عاما) سنة (زاد) أي زاده الكريم بمحض الفضل والإمتنان والجود والإحسان على مدة عمره ما ذكر (بعد المنية) أي الموت فكل من ولد في هذه المدة بعد وفاته رضي الله عنه وعنا به آمين فقد نالته شفاعته وقد علمت أنه ولد في خمسين في القرن الثاني عشر وتوفي في ثلاثين في الثالث وبزيادة العشرين تكمل المائة فهو رضي الله عنه وعنا به آمين قد شفع في القرن كله بناء على أنه مائة سنة وفي (د[2]) شفعني الله في أهل عصري من يوم ولادتي إلى يوم حلول رمسي ذكره تحدثنا بنعمة الله فقال بعض أصحابه وزيادة عشرين سنة فقال من أين لك بذلك فأخبره أن خليفته سيدي الحاج علي حرازم هو الذي أخبره بذلك فسكت ولم ينكر عليه ذلك رضي الله عنه وفيها سبحان الله هذه الخلائق كل يقال له جز من أجلي وذلك والله أعلم لأن الله شفعه في أهل عصره انتهى وفي (جع[3]) قلت له والذي يتكلم في جانبك من أهل العصر قال إن لم يتب لم تنفعه شفاعتي لأنه كافر والكافر لا شفاعة فيه قلت له وهل تمكن منك الشفاعة في الدنيا للمبغضين من غير توبة منهم قال لم تمكن لصرف قلوبهم عنا لما سبق نسأل الله السلامة والعافية انتهى.

[1] ـ القاموس

[2] ـ الإفادة الأحمدية

[3] ـ الجامع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى